النطق بالحكم على شبكة التجسس الإيرانية اليوم
الاثنين - 05 ديسمبر 2016
Mon - 05 Dec 2016
بعد مداولات قضائية استمرت قرابة 10 أشهر، تستعد المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض اليوم للنطق بأحكامها ضد شبكة التجسس المتهمة بالتخابر لصالح طهران، والمؤلفة من 30 سعوديا وأجنبيين اثنين أحدهما إيراني، وذلك عقب أن أغلقت المرافعات بعد عدد من الجولات التي راعت توفير كل الضمانات العدلية للمتهمين.
وتتهم الشبكة بالتورط في التجسس على منظومة القوات المسلحة السعودية، كواحدة من أبرز أهدافها التجسسية، ممثلة بالقوات الجوية والبحرية ومنظومة الدفاع الجوي، إضافة إلى الحرس الوطني، وقوات الأمن الداخلي، ممثلة بقوات المباحث في الحج وحرس الحدود، وذلك بهدف التعرف على القدرة العسكرية للسعودية، وأسراب طائراتها، وصفقات السلاح التي أبرمتها، ومواقع راداراتها ونطاقاتها، ومواقع تخزين الأسلحة، والتحركات العسكرية، وعدد السفن الحربية التي تمتلكها، ومواقع الموانئ العسكرية.
وتتجه أعين السعوديين اليوم صوب المحكمة الجزائية المتخصصة، انتظارا لأول أحكام من نوعها ضد متهمين بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية، حيث يواجه 28 متهما جميعهم سعوديون ما عدا واحدا أفغانيا، عقوبة القتل، نظير الاتهامات التي يواجهونها، فيما يواجه الـ4 المتبقون، منهم متهم إيراني، عقوبة تعزيرية لا تصل إلى القتل.
وتنطوي مجمل الاتهامات التي تواجهها شبكة التجسس في هذه القضية على التآمر للإضرار بالأمن الوطني السعودي بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية، ولقائهم المرشد الأعلى علي خامنئي، وعقدهم اجتماعات سرية مع عناصر استخباراتية.
وطبقا للوائح الادعاء العام فإن خامنئي والحرس الثوري الإيراني توليا إدارة هذه الشبكة، عبر 15 دبلوماسيا إيرانيا كانوا يتوزعون في مدينتي الرياض وجدة، ويتقدمهم سفير طهران السابق في السعودية محمد رسولي، والملحق العسكري محمود أحمدي.
وبحسب قرارات الاتهام ولوائح الادعاء العام في القضية فإن عناصر شبكة التجسس لإيران سجلت عليها تحركات في 16 دولة تنتمي لـ4 قارات، هي: إيران، السعودية، العراق، سوريا، أمريكا، لبنان، الصين، تركيا، البحرين، الإمارات، الكويت، مصر، قطر، فرنسا، إثيوبيا، إندونيسيا، وذلك بغرض التدريب الاستخباراتي الأولي والمتقدم، وتسليم المعلومات واستلام المهام، وتسليم واستلام الأموال، ومقابلة مرشد الثورة علي خامنئي.
وفيما تشير المعلومات إلى أنه تم التخطيط لتجنيد بعض عناصر الشبكة من السعوديين عبر عملاء لإيران في دولتين عربيتين، أفادت بأن عمليات التجنيد تمت بواسطة 3 طرق، إحداها خدمة الإمام الغائب.
يشار إلى أن السلطات السعودية أطاحت بعناصر الشبكة المتهمة بالتجسس لصالح إيران في شهري مارس ومايو عام 2013، وذلك بعمليات متسقة ومتزامنة في 4 مناطق (مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، الشرقية).
من هم المتهمون؟
عددهم 32 متهما
سعوديون 30
28 شيعة اثني عشرية
1 سني
1 سني متشيع
أجانب 2
1 إيراني سني
1 أفغاني شيعي
أبرز قطاعات الدولة التي يعمل فيها المتهمون
عسكرية 1
نفطية 2
تعليمية 3
مصرفية 4
طبية 5
من كان يدير نشاط الشبكة من الخارج؟
ما هي واجهات الحراك الاستخباراتي؟
وتتهم الشبكة بالتورط في التجسس على منظومة القوات المسلحة السعودية، كواحدة من أبرز أهدافها التجسسية، ممثلة بالقوات الجوية والبحرية ومنظومة الدفاع الجوي، إضافة إلى الحرس الوطني، وقوات الأمن الداخلي، ممثلة بقوات المباحث في الحج وحرس الحدود، وذلك بهدف التعرف على القدرة العسكرية للسعودية، وأسراب طائراتها، وصفقات السلاح التي أبرمتها، ومواقع راداراتها ونطاقاتها، ومواقع تخزين الأسلحة، والتحركات العسكرية، وعدد السفن الحربية التي تمتلكها، ومواقع الموانئ العسكرية.
وتتجه أعين السعوديين اليوم صوب المحكمة الجزائية المتخصصة، انتظارا لأول أحكام من نوعها ضد متهمين بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية، حيث يواجه 28 متهما جميعهم سعوديون ما عدا واحدا أفغانيا، عقوبة القتل، نظير الاتهامات التي يواجهونها، فيما يواجه الـ4 المتبقون، منهم متهم إيراني، عقوبة تعزيرية لا تصل إلى القتل.
وتنطوي مجمل الاتهامات التي تواجهها شبكة التجسس في هذه القضية على التآمر للإضرار بالأمن الوطني السعودي بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية، ولقائهم المرشد الأعلى علي خامنئي، وعقدهم اجتماعات سرية مع عناصر استخباراتية.
وطبقا للوائح الادعاء العام فإن خامنئي والحرس الثوري الإيراني توليا إدارة هذه الشبكة، عبر 15 دبلوماسيا إيرانيا كانوا يتوزعون في مدينتي الرياض وجدة، ويتقدمهم سفير طهران السابق في السعودية محمد رسولي، والملحق العسكري محمود أحمدي.
وبحسب قرارات الاتهام ولوائح الادعاء العام في القضية فإن عناصر شبكة التجسس لإيران سجلت عليها تحركات في 16 دولة تنتمي لـ4 قارات، هي: إيران، السعودية، العراق، سوريا، أمريكا، لبنان، الصين، تركيا، البحرين، الإمارات، الكويت، مصر، قطر، فرنسا، إثيوبيا، إندونيسيا، وذلك بغرض التدريب الاستخباراتي الأولي والمتقدم، وتسليم المعلومات واستلام المهام، وتسليم واستلام الأموال، ومقابلة مرشد الثورة علي خامنئي.
وفيما تشير المعلومات إلى أنه تم التخطيط لتجنيد بعض عناصر الشبكة من السعوديين عبر عملاء لإيران في دولتين عربيتين، أفادت بأن عمليات التجنيد تمت بواسطة 3 طرق، إحداها خدمة الإمام الغائب.
يشار إلى أن السلطات السعودية أطاحت بعناصر الشبكة المتهمة بالتجسس لصالح إيران في شهري مارس ومايو عام 2013، وذلك بعمليات متسقة ومتزامنة في 4 مناطق (مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، الشرقية).
من هم المتهمون؟
عددهم 32 متهما
سعوديون 30
28 شيعة اثني عشرية
1 سني
1 سني متشيع
أجانب 2
1 إيراني سني
1 أفغاني شيعي
أبرز قطاعات الدولة التي يعمل فيها المتهمون
عسكرية 1
نفطية 2
تعليمية 3
مصرفية 4
طبية 5
من كان يدير نشاط الشبكة من الخارج؟
- المرشد الأعلى علي خامنئي.
- قوات الحرس الثوري الإيراني.
ما هي واجهات الحراك الاستخباراتي؟
- السفارة الإيرانية في الرياض
- قنصليتها العامة في جدة
- مندوبيتها في منظمة التعاون الإسلامي
- بعثات الحج والعمرة
