السعودية تتصدر العالم في دعم اللاجئين دون تمييز عرقي

الاثنين - 05 ديسمبر 2016

Mon - 05 Dec 2016

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب السعودية الدائم لدى الجامعة العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي أحمد قطان أن المملكة في مقدمة دول العالم التي قدمت مساعدات للاجئين منذ تأسيسها دون تمييز عرقي أو ديني.



وأوضح في بيان للسفارة السعودية بالقاهرة أمس أن السعودية قدمت الدعم المادي للمنظمات الدولية الإنسانية، منذ أن أرسى الملك عبدالعزيز -رحمه الله- قواعد العمل الإنساني بالمملكة، وكانت أولى المساعدات في 1950 بـ 100 ألف دولار حين تعرض إقليم البنجاب لفيضانات مدمرة.



وأشار في البيان إلى أن المملكة وفرت الحماية والرعاية للاجئين العراقيين إبان الغزو العراقي للكويت في 1990، وأنفقت أكثر من مليار دولار لتأسيس مخيم رفحاء لتأمين احتياجاتهم.



وأفاد أن المملكة تحتل المركز الأول عالميا في نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية والتي تصل إلى 1.9% من الدخل القومي الإجمالي، متجاوزة النسبة المستهدفة من الأمم المتحدة وهي 0.7%، فيما احتلت المركز الرابع عالميا بإنفاق نحو 139 مليار دولار كمساعدات لأكثر من 95 دولة.



وأبان أن مركز الملك سلمان للإغاثة الذي أنشئ في مايو 2015 قدم دعما بما يقرب من 600 مليون دولار، وأقام 52 مشروعا إنسانيا استفاد منها نحو 22 مليون شخص.



واستقبلت المملكة ما يقارب من 2.5 مليون سوري، وحرصت على عدم التعامل معهم أو وصفهم كلاجئين، وسمحت لهم بالدخول لسوق العمل والحصول على الرعاية الصحية والتعليم المجاني، حيث بلغ عدد الطلبة السوريين نحو 141 ألف طالب، فيما دعمت ورعت السوريين اللاجئين بالدول المجاورة لوطنهم بأكثر من 800 مليون دولار.



وأضاف قطان أن المملكة قدمت لما يزيد عن نصف مليون يمني لاجئ بأراضيها التسهيلات، حيث بلغ عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم المجاني نحو 285 ألف طالب، فيما بلغت قيمة المساعدات للاجئين اليمنيين بجيبوتي والصومال أكثر من 42 مليون دولار، بجانب 500 مليون دولار للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني.



وتطرق البيان للمساعدات السعودية للاجئين الفلسطينيين والأفغان والروهينجا.



حقائق سعودية

- مساعدات المملكة دون تمييز عرقي أو ديني.

- الأولى عالميا في نسبة المساعدات الإنمائية.

- الرابعة عالميا بحجم الإنفاق بـ 139 مليار دولار.

- 95 دولة استفادت من المساعدات.

- 100ألف دولار أول مساعدات للبنجاب في 1950.

- مليار دولار لتأسيس مخيم رفح للاجئين العراقيين في 1990.

- 600 مليون دولار حجم مساعدات مركز الملك سلمان.

- استقبال 2.5 مليون لاجئ سوري.

- استقبال 500 ألف لاجئ يمني.

- 141 ألف طالب سوري بالتعليم السعودي.

- 285 ألف طالب يمني بالتعليم المجاني.

- 800 مليون دولار للاجئين السوريين بدول الجوار.

- 500 مليون دولار لإغاثة الشعب اليمني.