40 دولة تطلق صندوقا لحماية التراث في مناطق النزاعات
الأحد - 04 ديسمبر 2016
Sun - 04 Dec 2016
أعلنت 40 دولة ومنظمة مشاركة في مؤتمر دولي في العاصمة الإماراتية أبوظبي الذي ختم أعماله بقصر الإمارات أمس إنشاء صندوق لحماية التراث والآثار، خاصة في مناطق النزاع.
وأكدت الدول المشاركة في مؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر» التزامها بإنشاء شبكة دولية من الملاذات الآمنة لحماية الممتلكات الثقافية المعرضة لخطر النزاع المسلح أو الإرهاب.
وأفاد البيان الختامي للمؤتمر بأن الدول والمنظمات المشاركة التزمت بتقديم الدعم لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في المناطق الجغرافية التي تشهد صراعات مدمرة وإنشاء صندوق مالي لهذا الغرض.
وعقد المؤتمر على مدار يومين في إطار مبادرة الشراكة الدولية التي دعا إليها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد والرئيس فرانسوا هولاند.
وقال بن زايد في كلمته بالجلسة الختامية «إن المؤتمر فرصة حقيقة لحماية التراث العالمي، وأنا على ثقة تامة بأنه سيمثل منعطفا مهما في الجهود الدولية الرامية لحماية التراث الثقافي العالمي المهدد في الحروب».
وأضاف أن الآثار تراث عالمي مشترك لا يجوز التهاون في سرقتها أو تهريبها أو نقلها من أماكنها التاريخية.
ودعا ولي عهد أبوظبي العالم إلى التعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار، خاصة آثار الدول التي عانت من خطر العنف والإرهاب.
وتابع أن «الإمارات أولت تراثها الثقافي أهمية كبيرة ووضعت منظومة قوانين تهدف إلى حمايته من العبث والاندثار»، مضيفا أن «الاهتمام بالتراث الثقافي العالمي ليس فقط مسؤولية مجتمع أو دولة بعينها، إنما هو مسؤولية جميع الحكومات والشعوب حول العالم».
يهدف المؤتمر إلى:
- إنشاء تحالف دولي للحفاظ على الآثار الواقعة في مناطق نزاعات على رأسها سوريا والعراق.
- تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية.
- يسهم الصندوق في ترميم الممتلكات الثقافية التي لحقت بها الأضرار.
- تمويل عمليات نقل معالم تراثية وحفظها وترميمها، وذلك من خلال استخدام تقنية ثلاثية الأبعاد.
- تدريب اختصاصيين لحفظ التراث وترميمه.
- الصندوق يتخذ شكل «وحدة قانونية مستقلة» بحسب وثيقة تمهيدية تشير إلى «مؤسسة قانونية سويسرية» قد تنشأ في جنيف اعتبارا من 2017.
- سيحظى الصندوق بحوافز ضريبية وسيستوحى من النظام الداخلي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا وهي مؤسسة لا تتوخى الربح مقرها في جنيف أيضا.
من مناقشات المؤتمر
- باريس ستسهم بمبلغ 30 مليون دولار.
- أعلنت البوسنة استعدادها لاستقبال آثار مهددة.
- أبدت مصر تحفظات عن مسالة نقل الآثار إلى بلد آخر.
- أكد رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس أن مسالة نقل الآثار إلى بلد آخر يجب أن تشمل ضمانات بحماية هذه الآثار.
- عقد مؤتمر للمتابعة في 2017 لتقييم مدى التقدم المحرز في تنفيذ المبادرات المنطلقة في أبوظبي.
وأكدت الدول المشاركة في مؤتمر «الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر» التزامها بإنشاء شبكة دولية من الملاذات الآمنة لحماية الممتلكات الثقافية المعرضة لخطر النزاع المسلح أو الإرهاب.
وأفاد البيان الختامي للمؤتمر بأن الدول والمنظمات المشاركة التزمت بتقديم الدعم لحماية التراث الثقافي المهدد بالخطر في المناطق الجغرافية التي تشهد صراعات مدمرة وإنشاء صندوق مالي لهذا الغرض.
وعقد المؤتمر على مدار يومين في إطار مبادرة الشراكة الدولية التي دعا إليها ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد والرئيس فرانسوا هولاند.
وقال بن زايد في كلمته بالجلسة الختامية «إن المؤتمر فرصة حقيقة لحماية التراث العالمي، وأنا على ثقة تامة بأنه سيمثل منعطفا مهما في الجهود الدولية الرامية لحماية التراث الثقافي العالمي المهدد في الحروب».
وأضاف أن الآثار تراث عالمي مشترك لا يجوز التهاون في سرقتها أو تهريبها أو نقلها من أماكنها التاريخية.
ودعا ولي عهد أبوظبي العالم إلى التعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار، خاصة آثار الدول التي عانت من خطر العنف والإرهاب.
وتابع أن «الإمارات أولت تراثها الثقافي أهمية كبيرة ووضعت منظومة قوانين تهدف إلى حمايته من العبث والاندثار»، مضيفا أن «الاهتمام بالتراث الثقافي العالمي ليس فقط مسؤولية مجتمع أو دولة بعينها، إنما هو مسؤولية جميع الحكومات والشعوب حول العالم».
يهدف المؤتمر إلى:
- إنشاء تحالف دولي للحفاظ على الآثار الواقعة في مناطق نزاعات على رأسها سوريا والعراق.
- تمويل العمليات الوقائية والطارئة ومكافحة الاتجار غير المشروع في القطع الأثرية.
- يسهم الصندوق في ترميم الممتلكات الثقافية التي لحقت بها الأضرار.
- تمويل عمليات نقل معالم تراثية وحفظها وترميمها، وذلك من خلال استخدام تقنية ثلاثية الأبعاد.
- تدريب اختصاصيين لحفظ التراث وترميمه.
- الصندوق يتخذ شكل «وحدة قانونية مستقلة» بحسب وثيقة تمهيدية تشير إلى «مؤسسة قانونية سويسرية» قد تنشأ في جنيف اعتبارا من 2017.
- سيحظى الصندوق بحوافز ضريبية وسيستوحى من النظام الداخلي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا وهي مؤسسة لا تتوخى الربح مقرها في جنيف أيضا.
من مناقشات المؤتمر
- باريس ستسهم بمبلغ 30 مليون دولار.
- أعلنت البوسنة استعدادها لاستقبال آثار مهددة.
- أبدت مصر تحفظات عن مسالة نقل الآثار إلى بلد آخر.
- أكد رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس أن مسالة نقل الآثار إلى بلد آخر يجب أن تشمل ضمانات بحماية هذه الآثار.
- عقد مؤتمر للمتابعة في 2017 لتقييم مدى التقدم المحرز في تنفيذ المبادرات المنطلقة في أبوظبي.