موجيريني: سقوط حلب لن ينهي حرب سوريا والنظام يسيطر على 60% من شرق المدينة
الأحد - 04 ديسمبر 2016
Sun - 04 Dec 2016
أفادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني أمس أنها مقتنعة بأن سقوط المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة من حلب في يد الحكومة لن ينهي الحرب في سوريا. وأضافت خلال نقاش في مؤتمر بروما عن الحرب شارك فيه مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا «أنا مقتنعة أن سقوط حلب لن ينهي الحرب».
جاء ذلك بعد ساعات من تمكن الجيش السوري من السيطرة على حي طريق الباب شرق حلب، بحيث بات يسيطر على نحو 60% من الأحياء الشرقية التي كانت بأيدي الفصائل المعارضة قبل بدء الهجوم على هذه الأحياء منتصف نوفمبر الماضي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس «بالسيطرة على حي طريق الباب، فإن النظام سيطر على نحو 60% من شرق المدينة. وبهذه السيطرة تكون قوات النظام قد تمكنت من تأمين طريق مطار حلب الدولي الجديد».
وهذا يعني أن الجيش السوري استعاد السيطرة على الطريق الذي يربط بين الأحياء الغربية للمدينة ومطار حلب الذي يسيطر عليه أصلا والواقع جنوب طريق الباب.
وجاءت السيطرة على حي طريق الباب بعد اشتباكات عنيفة أدت لفرار المدنيين لحي الشعار القريب.
ومنذ السبت الماضي، فر ما لا يقل عن 50 ألف شخص من سكان الأحياء الشرقية للمدينة التي كانت تضم نحو 250 ألفا، وتوجهوا للأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.
ويفيد المرصد أن 307 مدنيين بينهم 42 طفلا و21 امرأة قتلوا في الأحياء الشرقية لحلب منذ بدء هجوم قوات النظام في منتصف نوفمبر، فيما قتل 64 في قصف للأحياء الغربية.
وعلى وقع استياء المجتمع الدولي، عرضت روسيا فتح 4 ممرات إنسانية من حلب الشرقية لإجلاء المدنيين والجرحى وإيصال المساعدات. ولا تشارك روسيا في عمليات القصف الحالية على الأحياء الشرقية، إلا أن مشاركتها العسكرية منذ سبتمبر 2015 ساهمت في إضعاف المقاتلين.
وتواصل روسيا من جهة ثانية تقديم دعم لوجستي لدمشق مع إرسالها وحدة لنزع الألغام إلى «الأحياء الشرقية لحلب المحررة من المقاتلين» بحسب ما أعلنت الخارجية الروسية أمس الأول.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة عن انسحاب كامل لكل مقاتلي المعارضة من شرق حلب.
وأفاد المرصد السوري بمقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين أمس بقصف جوي على مناطق بحي الشعار الواقع في القسم الأوسط من أحياء حلب الشرقية.
من جهة أخرى، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول محادثات بشأن مسودة قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا وسط إحباط لدى بعض الدول والجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان بسبب المأزق الذي وصل إليه مجلس الأمن الدولي حيال الحرب الدائرة منذ نحو ست سنوات.
وطلب أكثر من ثلث أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة عقد اجتماع رسمي بشأن سوريا، من المرجح أن يعقد الاجتماع الأسبوع المقبل عندما يكون القرار الذي صاغته كندا جاهزا للتصويت عليه. والقرارات الصادرة عن الجمعية العامة غير ملزمة لكنها يمكن أن يكون لها ثقل سياسي.
وكتبت كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا لرئيس الجمعية العامة بيتر تومسون بالنيابة عن 74 دولة «نعتقد أن من الضروري للجمعية العامة أن تعبر عن إرادتها الجماعية وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريا».
وستعبر مسودة القرار عن الغضب حيال تصاعد العنف في سوريا لا سيما في حلب. وسيطالب بدخول المساعدات ووقف الهجمات العشوائية وغير المتكافئة وإنهاء الحصار.
ووفقا لقرار صدر عام 1950 يمكن الدعوة لجلسة خاصة طارئة للجمعية العامة لبحث مسألة «بغية إعداد توصيات مناسبة للدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات جماعية» إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء.
ولم تعقد الجمعية العامة سوى 10 جلسات خاصة طارئة كانت آخرها في 2009 بشأن الإجراءات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد 5 قرارات بشأن سوريا بمجلس الأمن منذ 2011. وانضمت الصين لموسكو في استخدام الفيتو ضد القرارات الأربعة الأولى.
قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة
مجلس الأمن
- يختص بالقضايا المهددة للسلام أو خرقه.
- يحدد أخطار الأمن الدولي مثل العمليات الإرهابية.
- يتكون من 15 عضوا بينهم 5 دائمين.
- القرارات بموافقة 9 أعضاء منهم الـ 5 الدائمين.
- الدائمون لهم حق الاعتراض دون إبداء أسباب.
- قراراته ملزمة
- فيتو روسي حول سوريا في مجلس الأمن
الجمعية العامة
- يختص بتحديد ميزانية الأمم المتحدة.
- تعيين الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن.
- التصويت بأغلبية ثلثي الأصوات
- تقديم توصيات باسم قرارات الجمعية العامة
- القرارات حول جميع المسائل ما عدا السلام والأمن.
- القرارات غير ملزمة وتصدر كملاحظات عامة.
جاء ذلك بعد ساعات من تمكن الجيش السوري من السيطرة على حي طريق الباب شرق حلب، بحيث بات يسيطر على نحو 60% من الأحياء الشرقية التي كانت بأيدي الفصائل المعارضة قبل بدء الهجوم على هذه الأحياء منتصف نوفمبر الماضي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس «بالسيطرة على حي طريق الباب، فإن النظام سيطر على نحو 60% من شرق المدينة. وبهذه السيطرة تكون قوات النظام قد تمكنت من تأمين طريق مطار حلب الدولي الجديد».
وهذا يعني أن الجيش السوري استعاد السيطرة على الطريق الذي يربط بين الأحياء الغربية للمدينة ومطار حلب الذي يسيطر عليه أصلا والواقع جنوب طريق الباب.
وجاءت السيطرة على حي طريق الباب بعد اشتباكات عنيفة أدت لفرار المدنيين لحي الشعار القريب.
ومنذ السبت الماضي، فر ما لا يقل عن 50 ألف شخص من سكان الأحياء الشرقية للمدينة التي كانت تضم نحو 250 ألفا، وتوجهوا للأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.
ويفيد المرصد أن 307 مدنيين بينهم 42 طفلا و21 امرأة قتلوا في الأحياء الشرقية لحلب منذ بدء هجوم قوات النظام في منتصف نوفمبر، فيما قتل 64 في قصف للأحياء الغربية.
وعلى وقع استياء المجتمع الدولي، عرضت روسيا فتح 4 ممرات إنسانية من حلب الشرقية لإجلاء المدنيين والجرحى وإيصال المساعدات. ولا تشارك روسيا في عمليات القصف الحالية على الأحياء الشرقية، إلا أن مشاركتها العسكرية منذ سبتمبر 2015 ساهمت في إضعاف المقاتلين.
وتواصل روسيا من جهة ثانية تقديم دعم لوجستي لدمشق مع إرسالها وحدة لنزع الألغام إلى «الأحياء الشرقية لحلب المحررة من المقاتلين» بحسب ما أعلنت الخارجية الروسية أمس الأول.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة عن انسحاب كامل لكل مقاتلي المعارضة من شرق حلب.
وأفاد المرصد السوري بمقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين أمس بقصف جوي على مناطق بحي الشعار الواقع في القسم الأوسط من أحياء حلب الشرقية.
من جهة أخرى، بدأت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول محادثات بشأن مسودة قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا وسط إحباط لدى بعض الدول والجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان بسبب المأزق الذي وصل إليه مجلس الأمن الدولي حيال الحرب الدائرة منذ نحو ست سنوات.
وطلب أكثر من ثلث أعضاء الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة عقد اجتماع رسمي بشأن سوريا، من المرجح أن يعقد الاجتماع الأسبوع المقبل عندما يكون القرار الذي صاغته كندا جاهزا للتصويت عليه. والقرارات الصادرة عن الجمعية العامة غير ملزمة لكنها يمكن أن يكون لها ثقل سياسي.
وكتبت كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا لرئيس الجمعية العامة بيتر تومسون بالنيابة عن 74 دولة «نعتقد أن من الضروري للجمعية العامة أن تعبر عن إرادتها الجماعية وفقا لميثاق الأمم المتحدة وأن تتخذ إجراءات بشأن الوضع في سوريا».
وستعبر مسودة القرار عن الغضب حيال تصاعد العنف في سوريا لا سيما في حلب. وسيطالب بدخول المساعدات ووقف الهجمات العشوائية وغير المتكافئة وإنهاء الحصار.
ووفقا لقرار صدر عام 1950 يمكن الدعوة لجلسة خاصة طارئة للجمعية العامة لبحث مسألة «بغية إعداد توصيات مناسبة للدول الأعضاء لاتخاذ إجراءات جماعية» إذا فشل مجلس الأمن في اتخاذ إجراء.
ولم تعقد الجمعية العامة سوى 10 جلسات خاصة طارئة كانت آخرها في 2009 بشأن الإجراءات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد 5 قرارات بشأن سوريا بمجلس الأمن منذ 2011. وانضمت الصين لموسكو في استخدام الفيتو ضد القرارات الأربعة الأولى.
قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة
مجلس الأمن
- يختص بالقضايا المهددة للسلام أو خرقه.
- يحدد أخطار الأمن الدولي مثل العمليات الإرهابية.
- يتكون من 15 عضوا بينهم 5 دائمين.
- القرارات بموافقة 9 أعضاء منهم الـ 5 الدائمين.
- الدائمون لهم حق الاعتراض دون إبداء أسباب.
- قراراته ملزمة
- فيتو روسي حول سوريا في مجلس الأمن
الجمعية العامة
- يختص بتحديد ميزانية الأمم المتحدة.
- تعيين الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن.
- التصويت بأغلبية ثلثي الأصوات
- تقديم توصيات باسم قرارات الجمعية العامة
- القرارات حول جميع المسائل ما عدا السلام والأمن.
- القرارات غير ملزمة وتصدر كملاحظات عامة.