ترامب يخالف 40 عاما من الدبلوماسية الأمريكية بالتحدث مع رئيسة تايوان
الأحد - 04 ديسمبر 2016
Sun - 04 Dec 2016
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس أن «بكين احتجت رسميا» لدى الولايات المتحدة بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع رئيسة تايوان تساي إينج وين، مطالبة واشنطن باحترام مبدأ «الصين الواحدة».
وقالت في بيان «أرسلنا بالفعل احتجاجا رسميا للجهة الأمريكية ذات الصلة. نصر على أنه ليس هناك سوى صين واحدة وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية».
ويشكل الاتصال الهاتفي أمس الأول بين ترامب ورئيسة تايوان قطيعة واضحة مع 40 عاما من الدبلوماسية الأمريكية.
وتدعم واشنطن بإداراتها الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، مبدأ «الصين الواحدة» منذ سبعينات القرن الماضي. وبناء على ذلك اعترفت ببكين في 1978 وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان الجزيرة المستقلة بحكم الأمر الواقع في 1979.
وكان ترامب تحدث هاتفيا مع رئيسة تايوان في مكالمة وصفتها الصين بأنها «عمل تافه» من قبل الجزيرة.
وكانت المحادثة التي استغرقت عشر دقائق أول اتصال من نوعه بين تايوان ورئيس منتخب أو رئيس فعلي للولايات المتحدة منذ أن حول الرئيس الأمريكي جيمي كارتر الاعتراف الدبلوماسي من تايوان إلى الصين في 1979 معترفا بتايوان كجزء من «صين واحدة».
وقال ترامب على تويتر «إن رئيسة تايوان هي التي بادرت بالاتصال. وكتب «رئيسة تايوان اتصلت بي لتهنئتي على الفوز بالرئاسة. أشكرك».
من جهة أخرى، يتوجه وزير الخارجية جون كيري إلى أوروبا اليوم في جولة أخيرة وداعية لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي، على ما أعلنت الخارجية الأمريكية أمس الأول. واختار كيري ألمانيا وبروكسل مقر حلف شمال الأطلسي وعاصمة الاتحاد الأوروبي كمحطة أولى في زيارته الأخيرة لأوروبا.
وسيلتقي كيري غدا نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير لبحث «التعاون في مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية، فيما سيلتقى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، على أن يعود الأربعاء والخميس إلى هامبورج الألمانية للمشاركة في الاجتماعات الوزارية السنوية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقالت في بيان «أرسلنا بالفعل احتجاجا رسميا للجهة الأمريكية ذات الصلة. نصر على أنه ليس هناك سوى صين واحدة وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية».
ويشكل الاتصال الهاتفي أمس الأول بين ترامب ورئيسة تايوان قطيعة واضحة مع 40 عاما من الدبلوماسية الأمريكية.
وتدعم واشنطن بإداراتها الديمقراطية والجمهورية على حد سواء، مبدأ «الصين الواحدة» منذ سبعينات القرن الماضي. وبناء على ذلك اعترفت ببكين في 1978 وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان الجزيرة المستقلة بحكم الأمر الواقع في 1979.
وكان ترامب تحدث هاتفيا مع رئيسة تايوان في مكالمة وصفتها الصين بأنها «عمل تافه» من قبل الجزيرة.
وكانت المحادثة التي استغرقت عشر دقائق أول اتصال من نوعه بين تايوان ورئيس منتخب أو رئيس فعلي للولايات المتحدة منذ أن حول الرئيس الأمريكي جيمي كارتر الاعتراف الدبلوماسي من تايوان إلى الصين في 1979 معترفا بتايوان كجزء من «صين واحدة».
وقال ترامب على تويتر «إن رئيسة تايوان هي التي بادرت بالاتصال. وكتب «رئيسة تايوان اتصلت بي لتهنئتي على الفوز بالرئاسة. أشكرك».
من جهة أخرى، يتوجه وزير الخارجية جون كيري إلى أوروبا اليوم في جولة أخيرة وداعية لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي، على ما أعلنت الخارجية الأمريكية أمس الأول. واختار كيري ألمانيا وبروكسل مقر حلف شمال الأطلسي وعاصمة الاتحاد الأوروبي كمحطة أولى في زيارته الأخيرة لأوروبا.
وسيلتقي كيري غدا نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير لبحث «التعاون في مجموعة من الملفات الإقليمية والدولية، فيما سيلتقى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، على أن يعود الأربعاء والخميس إلى هامبورج الألمانية للمشاركة في الاجتماعات الوزارية السنوية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.