القوات الشرعية تستعد لطرد المتمردين من باب المندب
الأحد - 04 ديسمبر 2016
Sun - 04 Dec 2016
فشل تحالف انقلاب الحوثي والمخلوع صالح في حشد أي تعاطف دولي للاعتراف بحكومة انقلاب صنعاء، وقوبلت تحركاتهم بالرفض الدولي وعدم الاعتراف لا داخليا من الأحزاب السياسية ولا خارجيا من دول العالم بما في ذلك حليفتهم إيران.
وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن قلقها بعد أن شكلت جماعة الحوثي وحلفاؤها السياسيون حكومة جديدة بصنعاء، وقالت في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إنها تؤيد الحكومة اليمنية الشرعية.
وأضافت «لا نوافق على قيام أي جانب في اليمن بأي تصرفات منفردة تؤدي لتعقيد الوضع وترى أن هذا غير مفيد للتوصل لحل سياسي للقضية اليمنية وأن الصين تأمل بأن تواصل الأطراف المعنية باليمن الحوار لحل الخلافات والتوصل لتسوية عادلة يمكن لكل الأطراف قبولها على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرات مجلس التعاون الخليجي».
كما أدان الاتحاد الأوروبي إعلان الميليشيات تشكيل حكومة انقلاب، وأكدت الناطقة الناطقة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي نبيلة ماسر أن تشكيل الانقلابيين حكومة خطوة تتناقض مع الضمانات التي جرى تقديمها بعدم إحباط جهود الوساطة الأممية للتوصل لحل سياسي للأزمة.
ميدانيا، كثفت مقاتلات التحالف أمس غاراتها على مواقع الميليشيات في الساحل الغربي على البحر الأحمر بالتزامن مع دفع تعزيزات عسكرية لجبهتي ميدي الساحلية ومضيق باب المندب لإنهاء سيطرة الحوثيين على المواقع المحاذية للساحل، بما فيها الصليف بالحديدة وميدي بحجة والمخاء بتعز.
وقال مسؤول عسكري إن الحكومة تريد «طرد المتمردين من باب المندب، وذلك باستعادة السيطرة على ساحل ذوباب وصولا لمنطقة الخوخة.
وتمكنت قوات الشرعية من إحراز تقدما في قرن الشامي وقرن غراب بالوازعية بتعز، عقب معارك عنيفة مع الميليشيات. كما تمكنت من كسر هجوم على معسكر الدفاع الجوي شمال غرب المحافظة التي تعرضت لقصف عنيف من الميليشيات.
وفي جبهة كرش بمحافظة لحج، تجددت المواجهات العنيفة في مواقع الأدراع وباصهيب وموقع التبة الحمراء في المحورين الغربي والشمالي الغربي.
وتاتي هذه المواجهات عقب دفع الميليشيات بتعزيزات كبيرة وضخمة خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى مدينة الشريجة المتاخمة لمناطق كرش والسحي والعلوب شمال كرش.
من جهة أخرى، تواصل الميليشيات احتجاز عشرات القاطرات المحملة بمساعدات غذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي. وحمل وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح الميليشيات المسؤولية الكاملة عن تجويع أبناء محافظة تعز واحتجازها 64 قاطرة في منطقتي الربيعي والوازعية.
وأوضح أن الميليشيات تحاصر 64 قاطرة تحمل مساعدات إغاثية لمديريات شرعب وجبل حبشي ومقبنة ودمنة خدير وتحركت مطلع نوفمبر الماضي من ميناء الحديدة إلى تعز وعملت على احتجازها في مداخل المحافظة.
من جهة أخرى، قالت منظمة رصد الحقوقية أمس إن الانقلابيين ارتكبوا 71 انتهاكا في إب خلال نوفمبر الماضي.
وأشارت في تقرير إلى أن هناك «11 حالة قتل، منها 4 حالات تحت التعذيب، و11 حالة بسبب الانفلات الأمني وانتشار المسلحين في إب».
وفي السياق، طالبت الحكومة اليمنية أمس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان القيام بدورها في فضح وإدانة الأعمال الاجرامية التي تمارسها ميليشيات الحوثي. جاء ذلك ضمن برقية عزاء بعث بها رئيس الحكومة أحمد بن دغر إلى قبائل حرف سفيان بمحافظة عمران وإلى أسرة ومحبي القيادي بحزب المؤتمر محسن بن هادي معقل، الذي سلمت ميليشيات الحوثي جثته بعد تغييبه طيلة سبع سنوات مضت.
جرائم الانقلابيين
في إب
- 11 حالة قتل
- انتحار سجين.
- 7 حالات إصابة.
- 34 حالة اختطاف.
- 15 حالة نهب مواطنين.
- 20 حالة اعتداء.
- 5 حالات اقتحام مؤسسات.
- فرض إتاوات على محلات تجارية.
- 70 مختطفا بسجن الأمن السياسي.
وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن قلقها بعد أن شكلت جماعة الحوثي وحلفاؤها السياسيون حكومة جديدة بصنعاء، وقالت في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إنها تؤيد الحكومة اليمنية الشرعية.
وأضافت «لا نوافق على قيام أي جانب في اليمن بأي تصرفات منفردة تؤدي لتعقيد الوضع وترى أن هذا غير مفيد للتوصل لحل سياسي للقضية اليمنية وأن الصين تأمل بأن تواصل الأطراف المعنية باليمن الحوار لحل الخلافات والتوصل لتسوية عادلة يمكن لكل الأطراف قبولها على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرات مجلس التعاون الخليجي».
كما أدان الاتحاد الأوروبي إعلان الميليشيات تشكيل حكومة انقلاب، وأكدت الناطقة الناطقة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي نبيلة ماسر أن تشكيل الانقلابيين حكومة خطوة تتناقض مع الضمانات التي جرى تقديمها بعدم إحباط جهود الوساطة الأممية للتوصل لحل سياسي للأزمة.
ميدانيا، كثفت مقاتلات التحالف أمس غاراتها على مواقع الميليشيات في الساحل الغربي على البحر الأحمر بالتزامن مع دفع تعزيزات عسكرية لجبهتي ميدي الساحلية ومضيق باب المندب لإنهاء سيطرة الحوثيين على المواقع المحاذية للساحل، بما فيها الصليف بالحديدة وميدي بحجة والمخاء بتعز.
وقال مسؤول عسكري إن الحكومة تريد «طرد المتمردين من باب المندب، وذلك باستعادة السيطرة على ساحل ذوباب وصولا لمنطقة الخوخة.
وتمكنت قوات الشرعية من إحراز تقدما في قرن الشامي وقرن غراب بالوازعية بتعز، عقب معارك عنيفة مع الميليشيات. كما تمكنت من كسر هجوم على معسكر الدفاع الجوي شمال غرب المحافظة التي تعرضت لقصف عنيف من الميليشيات.
وفي جبهة كرش بمحافظة لحج، تجددت المواجهات العنيفة في مواقع الأدراع وباصهيب وموقع التبة الحمراء في المحورين الغربي والشمالي الغربي.
وتاتي هذه المواجهات عقب دفع الميليشيات بتعزيزات كبيرة وضخمة خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى مدينة الشريجة المتاخمة لمناطق كرش والسحي والعلوب شمال كرش.
من جهة أخرى، تواصل الميليشيات احتجاز عشرات القاطرات المحملة بمساعدات غذائية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي. وحمل وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح الميليشيات المسؤولية الكاملة عن تجويع أبناء محافظة تعز واحتجازها 64 قاطرة في منطقتي الربيعي والوازعية.
وأوضح أن الميليشيات تحاصر 64 قاطرة تحمل مساعدات إغاثية لمديريات شرعب وجبل حبشي ومقبنة ودمنة خدير وتحركت مطلع نوفمبر الماضي من ميناء الحديدة إلى تعز وعملت على احتجازها في مداخل المحافظة.
من جهة أخرى، قالت منظمة رصد الحقوقية أمس إن الانقلابيين ارتكبوا 71 انتهاكا في إب خلال نوفمبر الماضي.
وأشارت في تقرير إلى أن هناك «11 حالة قتل، منها 4 حالات تحت التعذيب، و11 حالة بسبب الانفلات الأمني وانتشار المسلحين في إب».
وفي السياق، طالبت الحكومة اليمنية أمس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان القيام بدورها في فضح وإدانة الأعمال الاجرامية التي تمارسها ميليشيات الحوثي. جاء ذلك ضمن برقية عزاء بعث بها رئيس الحكومة أحمد بن دغر إلى قبائل حرف سفيان بمحافظة عمران وإلى أسرة ومحبي القيادي بحزب المؤتمر محسن بن هادي معقل، الذي سلمت ميليشيات الحوثي جثته بعد تغييبه طيلة سبع سنوات مضت.
جرائم الانقلابيين
في إب
- 11 حالة قتل
- انتحار سجين.
- 7 حالات إصابة.
- 34 حالة اختطاف.
- 15 حالة نهب مواطنين.
- 20 حالة اعتداء.
- 5 حالات اقتحام مؤسسات.
- فرض إتاوات على محلات تجارية.
- 70 مختطفا بسجن الأمن السياسي.