أسوأ اشتباكات في طرابلس منذ عامين
الجمعة - 02 ديسمبر 2016
Fri - 02 Dec 2016
دعا مجلس النواب الليبي العقلاء والحكماء في طرابلس والمنطقة الغربية إلى سرعة التدخل للحفاظ على أرواح الأهالي والممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح المجلس في بيان أنه يتابع ببالغ القلق الأحداث الدامية التي تشهدها العاصمة من اقتتال الميليشيات المسلحة التي تعرض حياة المدنيين في طرابلس للخطر، باستخدامها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بل وحتى الدبابات وسط الأحياء السكنية والشوارع والمقار والمؤسسات العامة والخاصة.
وفي أسوأ موجة عنف في ليبيا منذ عامين تواصلت الاشتباكات في طرابلس، وذكر شهود أمس أن معارك بالأسلحة الخفيفة تهز ضاحية غابة النصر جنوب شرق طرابلس وأحياء مجاورة، بين ميليشيات تتنافس على السلطة والسيطرة على المدينة.
وبدأت الاشتباكات الثلاثاء وتشير تقارير إلى أنها خلفت ثمانية قتلى.
وخلال توقف العنف مساء أمس الأول اصطف السكان أمام محطات الوقود بالمنطقة.
وتسيطر ميليشيات غير منضبطة على طرابلس منذ الإطاحة بمعمر القذافي الذي حكم ليبيا لاثنين وأربعين عاما إبان انتفاضة 2011.
إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الأول أن مقاتلي تنظيم داعش أصبحوا لا يسيطرون سوى على منطقة صغيرة جدا في معقلهم السابق في سرت.
وكان التنظيم يسيطر على المدينة المتوسطية بالكامل حتى هذا الصيف مرسخا وجوده في ليبيا.
وبدأت الولايات المتحدة حملة قصف في أغسطس بطلب من الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة لمساعدة القوات المحلية على استعادة المدينة بعد أكثر من عام على سيطرة التنظيم المتطرف عليها.
ورغم أن العملية استغرقت أطول من المدة اللازمة بأشهر، إلا أنها قلصت سيطرة التنظيم على المدينة التي أصبح لا يسيطر التنظيم فيها سوى على نحو خمسين مبنى.
وأفاد المتحدث باسم البنتاجون كابتن البحرية جيف ديفيس أن الإرهابيين المتبقين هم قلة «ولكنهم صامدون ويقاتلون حتى الموت»، ووصف المنطقة التي يسيطرون عليها بأنها «منطقة عنيدة».
وأضاف «هذه آخر معاقل داعش في سيرت وهم يقاتلون بضراوة».
وسيمثل سقوط سرت بلدة القذافي الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس ضربة قوية للإرهابيين الذين يواجهون سلسلة من النكسات وهجمات واسعة في سوريا والعراق.
وشنت المقاتلات والطائرات بدون طيار والمروحيات الأمريكية 467 غارة منذ بدء العملية الجوية في أغسطس.
معركة الإرهاب في سرت
1 سيطر داعش على المدينة بالكامل
2 تدخلت واشنطن بطلب من الحكومة في أغسطس
3 استغرقت المعركة أطول من المدة اللازمة
4 الإرهابيون الموجودون في المدينة يقاتلون حتى الموت
5 يمثل سقوط المدينة ضربة للإرهاب
6 الدواعش يسيطرون على منطقة صغيرة جدا
وأوضح المجلس في بيان أنه يتابع ببالغ القلق الأحداث الدامية التي تشهدها العاصمة من اقتتال الميليشيات المسلحة التي تعرض حياة المدنيين في طرابلس للخطر، باستخدامها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بل وحتى الدبابات وسط الأحياء السكنية والشوارع والمقار والمؤسسات العامة والخاصة.
وفي أسوأ موجة عنف في ليبيا منذ عامين تواصلت الاشتباكات في طرابلس، وذكر شهود أمس أن معارك بالأسلحة الخفيفة تهز ضاحية غابة النصر جنوب شرق طرابلس وأحياء مجاورة، بين ميليشيات تتنافس على السلطة والسيطرة على المدينة.
وبدأت الاشتباكات الثلاثاء وتشير تقارير إلى أنها خلفت ثمانية قتلى.
وخلال توقف العنف مساء أمس الأول اصطف السكان أمام محطات الوقود بالمنطقة.
وتسيطر ميليشيات غير منضبطة على طرابلس منذ الإطاحة بمعمر القذافي الذي حكم ليبيا لاثنين وأربعين عاما إبان انتفاضة 2011.
إلى ذلك، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الأول أن مقاتلي تنظيم داعش أصبحوا لا يسيطرون سوى على منطقة صغيرة جدا في معقلهم السابق في سرت.
وكان التنظيم يسيطر على المدينة المتوسطية بالكامل حتى هذا الصيف مرسخا وجوده في ليبيا.
وبدأت الولايات المتحدة حملة قصف في أغسطس بطلب من الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة لمساعدة القوات المحلية على استعادة المدينة بعد أكثر من عام على سيطرة التنظيم المتطرف عليها.
ورغم أن العملية استغرقت أطول من المدة اللازمة بأشهر، إلا أنها قلصت سيطرة التنظيم على المدينة التي أصبح لا يسيطر التنظيم فيها سوى على نحو خمسين مبنى.
وأفاد المتحدث باسم البنتاجون كابتن البحرية جيف ديفيس أن الإرهابيين المتبقين هم قلة «ولكنهم صامدون ويقاتلون حتى الموت»، ووصف المنطقة التي يسيطرون عليها بأنها «منطقة عنيدة».
وأضاف «هذه آخر معاقل داعش في سيرت وهم يقاتلون بضراوة».
وسيمثل سقوط سرت بلدة القذافي الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس ضربة قوية للإرهابيين الذين يواجهون سلسلة من النكسات وهجمات واسعة في سوريا والعراق.
وشنت المقاتلات والطائرات بدون طيار والمروحيات الأمريكية 467 غارة منذ بدء العملية الجوية في أغسطس.
معركة الإرهاب في سرت
1 سيطر داعش على المدينة بالكامل
2 تدخلت واشنطن بطلب من الحكومة في أغسطس
3 استغرقت المعركة أطول من المدة اللازمة
4 الإرهابيون الموجودون في المدينة يقاتلون حتى الموت
5 يمثل سقوط المدينة ضربة للإرهاب
6 الدواعش يسيطرون على منطقة صغيرة جدا