شمس الباطن في سوق المهرجين!

الجمعة - 02 ديسمبر 2016

Fri - 02 Dec 2016

الباطن يعود للمشهد الإعلامي الجدلي مجددا، بعد غياب بدأ منذ اللقاء العاصمي الأول عقب مرارة التحكيم التي أسقطته في تلك المواجهة أمام أزرق العريجاء.



في تلك التجربة اختار الرئيس الهويدي أن يكون له من اسمه نصيب وحاول احتواء فرقته السماوية بحكمة الاتزان واحترام القدر ولغة الأرقام داخل وخارج الميدان.



مر بعدها الباطن بجولات «سبع» عجاف! حتى جاءت استضافة حامل اللقب بأحداث استثنائية بعد أن أطلق مبعوث فرقة المهنا صافرته! كان السيناريو أشبه بإيقاد شمعة بدل أن يلعن الظلام ليكون ناصرا لمن حاول معاتبته.



لحكمته في تجربة الانطلاق العاصمية! أراد الرئيس إيقاد شمعته في ملعب الجحيم، حيث معقل الباطن وفاته أن هذه الشمعة قد تحرق شخصية الباطن التي أشرقت كشمس لا يحجبها سحاب في هذا الموسم.



هذه الشمعة جعلت من الفرق المسرحية في القنوات الفضائية تبدأ عرضها المسائي دون توقف والنرد كان نادي الباطن.



جاء أول الانفلاتات من قبل عضو مجلس إدارة الباطن المستجد بعد أن «حرج» على كيان الباطن في سوق المهرجين إعلاميا والعارضين في مسرحية التعصب، وكان العذر هو غواية شمعة ملعب الجحيم التي أحرقت كبرياء جمهور السماء!



للمهرجين ومناصريهم على التوالي، لن يكون الباطن عرضكم القادم، فشمس السماء تحرق التعصب وأدواته.