إنه معلم... قل: قسم!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الجمعة - 02 ديسمبر 2016
Fri - 02 Dec 2016
ضع كل المثبتات والمثبطات على أم صلعتك البهية، قبل أن تقرأ ما نشرته (مكة)، أمس الأول، والأخير و(النص نص) بعنوان: (الإسلامية: ابن فروة معلم لا صلة لنا به)!! بالدفع (الرباعي) على مسؤولية الزميل (فهد الرياعي) ويقول: «أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على لسان مدير عام فرعها بعسير حجر العماري أن الداعية سعيد بن فروة يعمل معلما ولا يمت للشؤون الإسلامية بأي صلة، وهو ممن يقتحمون المنابر ويتبنون تنسيقات غير نظامية»!!!!
وهذا عذر أقبح من ذنب؛ إذ تعترف الوزارة بأن منابرها (وكالة من غير بواب)! ولكن الكارثة الطامة العامة ليست هنا؛ فالأمر لا يكلف (الإسلامية) في النهاية أكثر من (بواب) يقظ، يمكنه الاستعانة بنظام (التبصيم) خمس مرات في اليوم والليلة!!
إنما الكارثة المكرَّثة المكرّسة، الأكرث الأكرس: أن معظم (لصوص المنابر) يأتون من التعليم!!
ثم تأتي في الدرجة الثانية ساحات (التفحيط) ونجوم (الدرباوية)! ونادرًا ما تسمع عن طبيب جراح شهير، أصبح واعظًا يؤلف القصص؛ لترقيق القلوب، كقصة الكافر الذي أفاق من البنج وهو يردد الأذان؛ بعد أن زرع له الطبيب الجهبذ قلب عجوز من (عجائز نيسابور)!!
ولئن كان المعلمون (لصوص منابر) ومتطفلين على الشؤون الإسلامية والإعلام، يمكن طردهم ومنعهم من العودة مرارةً أخرى؛ فإنهم في التعليم هم (المُلَّاك) الذين شبَّكوا كل جامعة، وكلية، وإدارة تعليم، ومدرسة، وما زالوا حتى كتابة هذه السطور يحاربون من يخالف الطرح (الصحيوني) ولو بينه وبين نفسه!! وما زالوا يرهبون المعلمين الذين رزقهم الله منبرًا في الصحافة؛ حتى اضطر بعضهم إلى التبرؤ علنًا من كل (شبهة) تخدش هيبة (بني صَحْيُون)!!
ولم يفكك هذا الفكر الجاثم على صدر التعليم، أكثر من (قينان) الزمان والمكان والزمكان والمكزان (الغامدي) إلا الأخخخخ/ أنا ـ ولا فخر ـ بحكم الانتساب لكواكب التعليم ـ ولا شرف ـ وآخر ما كتبناه كان عن آخر ما تفتقت عنه عبقرية الوزارة بتعديل مسمى (لجنة التوعية الإسلامية) إلى (وحدة التوعية الفكرية/ حصانة)!!
وقلنا وما زلنا وسنظل نقول: لن يكون الحل في تكميم أفواه (الأشخاص)؛ ولا في تسفيه فكر (أهل الخطاب) ـ حسب العظيم ابن رشد ـ وهو الفكر المهيمن على الأمة الإسلامية منذ (8) قرون؛ وإنما يتحقق الحل الجذري بتقليم أظفارهم، وقتل أعصاب أسنانهم، بنزع السلطات التخطيطية والتنفيذية منهم، و... كفى!!
[email protected]
وهذا عذر أقبح من ذنب؛ إذ تعترف الوزارة بأن منابرها (وكالة من غير بواب)! ولكن الكارثة الطامة العامة ليست هنا؛ فالأمر لا يكلف (الإسلامية) في النهاية أكثر من (بواب) يقظ، يمكنه الاستعانة بنظام (التبصيم) خمس مرات في اليوم والليلة!!
إنما الكارثة المكرَّثة المكرّسة، الأكرث الأكرس: أن معظم (لصوص المنابر) يأتون من التعليم!!
ثم تأتي في الدرجة الثانية ساحات (التفحيط) ونجوم (الدرباوية)! ونادرًا ما تسمع عن طبيب جراح شهير، أصبح واعظًا يؤلف القصص؛ لترقيق القلوب، كقصة الكافر الذي أفاق من البنج وهو يردد الأذان؛ بعد أن زرع له الطبيب الجهبذ قلب عجوز من (عجائز نيسابور)!!
ولئن كان المعلمون (لصوص منابر) ومتطفلين على الشؤون الإسلامية والإعلام، يمكن طردهم ومنعهم من العودة مرارةً أخرى؛ فإنهم في التعليم هم (المُلَّاك) الذين شبَّكوا كل جامعة، وكلية، وإدارة تعليم، ومدرسة، وما زالوا حتى كتابة هذه السطور يحاربون من يخالف الطرح (الصحيوني) ولو بينه وبين نفسه!! وما زالوا يرهبون المعلمين الذين رزقهم الله منبرًا في الصحافة؛ حتى اضطر بعضهم إلى التبرؤ علنًا من كل (شبهة) تخدش هيبة (بني صَحْيُون)!!
ولم يفكك هذا الفكر الجاثم على صدر التعليم، أكثر من (قينان) الزمان والمكان والزمكان والمكزان (الغامدي) إلا الأخخخخ/ أنا ـ ولا فخر ـ بحكم الانتساب لكواكب التعليم ـ ولا شرف ـ وآخر ما كتبناه كان عن آخر ما تفتقت عنه عبقرية الوزارة بتعديل مسمى (لجنة التوعية الإسلامية) إلى (وحدة التوعية الفكرية/ حصانة)!!
وقلنا وما زلنا وسنظل نقول: لن يكون الحل في تكميم أفواه (الأشخاص)؛ ولا في تسفيه فكر (أهل الخطاب) ـ حسب العظيم ابن رشد ـ وهو الفكر المهيمن على الأمة الإسلامية منذ (8) قرون؛ وإنما يتحقق الحل الجذري بتقليم أظفارهم، وقتل أعصاب أسنانهم، بنزع السلطات التخطيطية والتنفيذية منهم، و... كفى!!
[email protected]