بمجرد إعلان التخفيضات للعلامات التجارية المشهورة، وما يصاحبها من ترويج سرعان ما يتجه المستهلكون نحوها بقوة سواء كانوا بحاجة لها أو لا، حتى أصبح البعض يستدين للتوجه إلى التخفيضات لشراء سلعة لم يكن مخططا لشرائها من قبل.
ولكن هل تلك المنشأة التي تعلن عن تخفيضات خيالية ستبيع بخسارة مقابل استفادة المستهلك؟ أو أنها حنكة ومكر تجاري لتصريف البضائع وإيجاد سيولة؟.
أجاب عن ذلك مختصان تحدثت لهما «مكة» حيث حددا 7 أسباب خلف التخفيضات السنوية هي:
البيع بخسارة غير وارد
وأوضح المختص في الشأن الاقتصادي فواز بدري أن مع كل إعلان للتخفيضات يتبادر للأذهان تساؤلات عدة من المستهلكين قد يكون للبعض منهم ثقافته في هذا المجال والبعض الآخر لديه تجربة في هذا الأمر لكن المنطق يقول إن التاجر من المستحيل أن يبيع بضاعته بخسارة ما لم يكن وصل إلى مرحلة صعبة اقتصاديا في أمرين مهمين: إما لتوفير سيولة عاجلة من أجل تعويض ما حل به من خسائر سابقة وأخرى متوقعة، أو في حال خشي من تلف بعض المنتجات أو قدمها فيبيعها ولو بخسارة.
وقال بدري نظرا لما يحدث حاليا من أزمة اقتصادية على مستوى العالم فمن المتوقع أن نرى أمورا كثيرة في الفترة المقبلة من تخفيضات وغيرها من أجل أن يحافظ التاجر على سيولة مالية، مشيرا إلى أنه من الضرورة على المستهلك أن يكون واعيا أيضا ويحافظ على تلك المبالغ بادخاره بدلا من شراء بعض السلع التي قد لا يحتاجها ولكن بسبب قلة ثمنها اشتراها.
تصريف وليس تضحيات
وقال مستشار تطوير الأعمال بسام فتيني، إن التخفيضات الماضية أثبتت للمستهلك أن بعضها مجرد تصريف للسلعة، فمثلا عندما يتم عرض تلفزيون للبيع بتخفيض يصل إلى 70% قد يستغرب البعض ويجد أن المتجر طرح تضحيات كبيرة مقابل كسب المستهلك لكن بعد شراء تلك السلعة يكتشف أن تلك الشاشة لا تخدم تقنية عرض ثلاثي الأبعاد وغيرها من التقنيات التي أصبحت مرتبطة ببعض القنوات في جودة العرض فهنا يعلم أن الخصم الكبير كان مقابل أن يتم تصريف تلك السلعة.
ودعا فتيني المستهلكين إلى رفع ثقافتهم الاستهلاكية في التقنين من المشتريات ما لم يكن وراء ذلك المنتج نفع على المستوى الطويل، لافتا إلى أن تحركات وزارة التجارة خلال الفترة الماضية مميزة، مطالبا بزيادة الجهد والمتابعة للحفاظ على نقود المواطنين من احتيالات بعض التخفيضات الوهمية.
أسباب التخفيضات السنوية
1 مواجهة أزمة اقتصادية
2 توفير سيولة عاجلة
3 تصريف السلع قبل انتهاء الصلاحية
4 تصريف الأجهزة التي تقدم بها العمر
5 تسويق سلع ليست ضمن الإعلان
6 الإعلان عن أعلى نسبة تخفيض وتجاهل الأقل وعادة تكون الأكثر عرضا
7 استهداف المستهلكين للشراء بالكم ودون الحاجة لبعض السلع
ولكن هل تلك المنشأة التي تعلن عن تخفيضات خيالية ستبيع بخسارة مقابل استفادة المستهلك؟ أو أنها حنكة ومكر تجاري لتصريف البضائع وإيجاد سيولة؟.
أجاب عن ذلك مختصان تحدثت لهما «مكة» حيث حددا 7 أسباب خلف التخفيضات السنوية هي:
البيع بخسارة غير وارد
وأوضح المختص في الشأن الاقتصادي فواز بدري أن مع كل إعلان للتخفيضات يتبادر للأذهان تساؤلات عدة من المستهلكين قد يكون للبعض منهم ثقافته في هذا المجال والبعض الآخر لديه تجربة في هذا الأمر لكن المنطق يقول إن التاجر من المستحيل أن يبيع بضاعته بخسارة ما لم يكن وصل إلى مرحلة صعبة اقتصاديا في أمرين مهمين: إما لتوفير سيولة عاجلة من أجل تعويض ما حل به من خسائر سابقة وأخرى متوقعة، أو في حال خشي من تلف بعض المنتجات أو قدمها فيبيعها ولو بخسارة.
وقال بدري نظرا لما يحدث حاليا من أزمة اقتصادية على مستوى العالم فمن المتوقع أن نرى أمورا كثيرة في الفترة المقبلة من تخفيضات وغيرها من أجل أن يحافظ التاجر على سيولة مالية، مشيرا إلى أنه من الضرورة على المستهلك أن يكون واعيا أيضا ويحافظ على تلك المبالغ بادخاره بدلا من شراء بعض السلع التي قد لا يحتاجها ولكن بسبب قلة ثمنها اشتراها.
تصريف وليس تضحيات
وقال مستشار تطوير الأعمال بسام فتيني، إن التخفيضات الماضية أثبتت للمستهلك أن بعضها مجرد تصريف للسلعة، فمثلا عندما يتم عرض تلفزيون للبيع بتخفيض يصل إلى 70% قد يستغرب البعض ويجد أن المتجر طرح تضحيات كبيرة مقابل كسب المستهلك لكن بعد شراء تلك السلعة يكتشف أن تلك الشاشة لا تخدم تقنية عرض ثلاثي الأبعاد وغيرها من التقنيات التي أصبحت مرتبطة ببعض القنوات في جودة العرض فهنا يعلم أن الخصم الكبير كان مقابل أن يتم تصريف تلك السلعة.
ودعا فتيني المستهلكين إلى رفع ثقافتهم الاستهلاكية في التقنين من المشتريات ما لم يكن وراء ذلك المنتج نفع على المستوى الطويل، لافتا إلى أن تحركات وزارة التجارة خلال الفترة الماضية مميزة، مطالبا بزيادة الجهد والمتابعة للحفاظ على نقود المواطنين من احتيالات بعض التخفيضات الوهمية.
أسباب التخفيضات السنوية
1 مواجهة أزمة اقتصادية
2 توفير سيولة عاجلة
3 تصريف السلع قبل انتهاء الصلاحية
4 تصريف الأجهزة التي تقدم بها العمر
5 تسويق سلع ليست ضمن الإعلان
6 الإعلان عن أعلى نسبة تخفيض وتجاهل الأقل وعادة تكون الأكثر عرضا
7 استهداف المستهلكين للشراء بالكم ودون الحاجة لبعض السلع
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري