اختتام لقاء التعايش المجتمعي وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية
الخميس - 01 ديسمبر 2016
Thu - 01 Dec 2016
اختتم اليوم في الرياض اللقاء الوطني "التعايش المجتمعي وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية" بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وتناول اللقاء في جلسته الختامية "دور مؤسسات التعليم في تعزيز التعايش المجتمعي".
وشارك في الجلسة التي رأسها نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان كل من عضو مجلس الشورى الدكتور خالد العواد ووكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي وعضو مجلس أمناء هيئة حقوق الإنسان الدكتورة أمل فطاني والمشرف على مركز الملك عبدالله للحوار بين الثقافات الدكتور عبدالمحسن السميح.
وافتتحت الجلسة بكلمة من نائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان أوضح فيها أن الجلسة تأتي استكمالا للجلسات التي عقدها المركز خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن الجلسات السابقة تناولت دور العلماء والدعاة في تعزيز التعايش المجتمعي ودور الثقافة والإعلام في تعزيز التعايش المجتمعي.
فيما أكدت عضو مجلس أمناء هيئة حقوق الإنسان الدكتورة أمل فطاني أهمية تعزيز التفاعل الإيجابي مع معطيات الثقافات الأخرى ودون انبهار أو ذوبان أو انصهار في الثقافات الأخرى، مفيدة بأن التربية على التعايش تبدأ من القبول بتعدد الثقافات والتي تبدأ من الأسرة وتسهم في تشكيلها وسائل الإعلام ووسائل التعليم وأن مؤسسات التعليم تتحمل مسؤولية كبيرة في إشاعة ثقافة التعايش وتعزيزها لضمان التوازن الاجتماعي.
من جهته، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور خالد العواد أن مصطلح التآخي هو أقرب في الإسلام من مفهوم التعايش الذي خرج في زمن الحروب، موضحا أن على المدرسة العمل على تحقيق التعايش المجتمعي من خلال ديمقراطية التعلم وإلزام التلاميذ بنمط تعلم وسلوك محدد يجعلهم يمارسون السلوك ذاته على الآخرين.
وأكد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي أهمية تكثيف الدورات للمعلمين في مجال الحوار الفعال وأهمية الارتقاء بأداء المعلمين للتقليل من بعض حالات الإقصاء بحق الآخر في المؤسسات التعليمية.
وفي ختام اللقاء رفع الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد ولولي ولي العهد على الدعم والمساندة التي يجدها المركز، معربا عن شكره للمفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز آل الشيخ ولأصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء ولوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى والمشاركين والجهات المشاركة والضيوف على دعمهم ومشاركتهم لإنجاح اللقاء.
واستعرض بن معمر في كلمته أبرز النتائج والفعاليات التي نفذت قبل وأثناء اللقاء والاستعدادات الكبيرة التي نفذها المركز لعقد اللقاء، مفيدا أن ما تحقق في اللقاء هو ثمرة طموحات سنوات وحصيلة أعوام من اللقاءات والأعمال التي نفذها المركز منذ تأسيسه.
وبعد ذلك تم الإعلان عن نتائج اللقاء، حيث شمل 12 مبادرة قدمت خلال ورش عمل الأئمة والدعاة والإعلاميين والمعلمين والشباب والتي تم تنفيذها بالتزامن مع فعاليات اللقاء، بمقر المركز بالرياض.
المبادرات:
1 تواصل.
2 دليل التعايش.
3 نعيش سوا.
4 الإعلام المعاصر والتعايش المجتمعي.
5 كرسي الملك عبدالعزيز للتعايش.
6 لتعارفوا.
7 ناهضون.
8 أنا سعودي.
9 سفراء التعايش.
10 حارتنا.
11 كلنا واحد.
12 سينما عليم.
وتناول اللقاء في جلسته الختامية "دور مؤسسات التعليم في تعزيز التعايش المجتمعي".
وشارك في الجلسة التي رأسها نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان كل من عضو مجلس الشورى الدكتور خالد العواد ووكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي وعضو مجلس أمناء هيئة حقوق الإنسان الدكتورة أمل فطاني والمشرف على مركز الملك عبدالله للحوار بين الثقافات الدكتور عبدالمحسن السميح.
وافتتحت الجلسة بكلمة من نائب الأمين العام الدكتور فهد بن سلطان السلطان أوضح فيها أن الجلسة تأتي استكمالا للجلسات التي عقدها المركز خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن الجلسات السابقة تناولت دور العلماء والدعاة في تعزيز التعايش المجتمعي ودور الثقافة والإعلام في تعزيز التعايش المجتمعي.
فيما أكدت عضو مجلس أمناء هيئة حقوق الإنسان الدكتورة أمل فطاني أهمية تعزيز التفاعل الإيجابي مع معطيات الثقافات الأخرى ودون انبهار أو ذوبان أو انصهار في الثقافات الأخرى، مفيدة بأن التربية على التعايش تبدأ من القبول بتعدد الثقافات والتي تبدأ من الأسرة وتسهم في تشكيلها وسائل الإعلام ووسائل التعليم وأن مؤسسات التعليم تتحمل مسؤولية كبيرة في إشاعة ثقافة التعايش وتعزيزها لضمان التوازن الاجتماعي.
من جهته، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور خالد العواد أن مصطلح التآخي هو أقرب في الإسلام من مفهوم التعايش الذي خرج في زمن الحروب، موضحا أن على المدرسة العمل على تحقيق التعايش المجتمعي من خلال ديمقراطية التعلم وإلزام التلاميذ بنمط تعلم وسلوك محدد يجعلهم يمارسون السلوك ذاته على الآخرين.
وأكد وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي أهمية تكثيف الدورات للمعلمين في مجال الحوار الفعال وأهمية الارتقاء بأداء المعلمين للتقليل من بعض حالات الإقصاء بحق الآخر في المؤسسات التعليمية.
وفي ختام اللقاء رفع الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد ولولي ولي العهد على الدعم والمساندة التي يجدها المركز، معربا عن شكره للمفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز آل الشيخ ولأصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء ولوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى والمشاركين والجهات المشاركة والضيوف على دعمهم ومشاركتهم لإنجاح اللقاء.
واستعرض بن معمر في كلمته أبرز النتائج والفعاليات التي نفذت قبل وأثناء اللقاء والاستعدادات الكبيرة التي نفذها المركز لعقد اللقاء، مفيدا أن ما تحقق في اللقاء هو ثمرة طموحات سنوات وحصيلة أعوام من اللقاءات والأعمال التي نفذها المركز منذ تأسيسه.
وبعد ذلك تم الإعلان عن نتائج اللقاء، حيث شمل 12 مبادرة قدمت خلال ورش عمل الأئمة والدعاة والإعلاميين والمعلمين والشباب والتي تم تنفيذها بالتزامن مع فعاليات اللقاء، بمقر المركز بالرياض.
المبادرات:
1 تواصل.
2 دليل التعايش.
3 نعيش سوا.
4 الإعلام المعاصر والتعايش المجتمعي.
5 كرسي الملك عبدالعزيز للتعايش.
6 لتعارفوا.
7 ناهضون.
8 أنا سعودي.
9 سفراء التعايش.
10 حارتنا.
11 كلنا واحد.
12 سينما عليم.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
الدرعية.. رحلة إلى قلب التاريخ والطبيعة
مطوفي حجاج الدول العربية الشريك الاستراتيجي لإكسبو الحج 2025
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن (أجرة مكة) أحد منتجات المركز العام للنقل في مؤتمر ومعرض الحج 2025