هل يعين ترامب في خارجيته من وصفه بالكذب؟
الخميس - 01 ديسمبر 2016
Thu - 01 Dec 2016
يبحث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن وزير خارجية في إدارته المقبلة، مترددا بين الجمهوري المعتدل ميت رومني الذي وصفه في الانتخابات التمهيدية بأنه دجال وكذاب، والمدير السابق للسي آي إيه الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس والسناتور بوب كوركر.
وتدور معركة ضارية حول هذا المنصب، إذ يمثل وزير الخارجية صوت أمريكا ووجهها في العالم، وهو الشخصية الثالثة في الدولة على رأس شبكة من سبعين ألف دبلوماسي في العالم.
وحض وزير الخارجية المنتهية ولايته جون كيري رجل الأعمال الثري على الحفاظ على إرث إدارة باراك أوباما في السياسة الخارجية، محذرا «من الأساسي ألا ندير ظهرنا لتحالفاتنا وصداقاتنا ومبادئنا».
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب يستعد أيضا لتعيين ويلبور روس، وهو رب عمل متخصص في عمليات الاستحواذ على شركات في وضع صعب، وزيرا للتجارة.
وعلى الصعيد التجاري، تلقى ترامب نبأ سارا مساء أمس الأول مع إعلان مجموعة «كاريير» الصناعية أنها ستبقي في الولايات المتحدة ألف وظيفة من أصل 1400 كانت تعتزم نقلها إلى المكسيك.
كذلك ثبت الرئيس المنتخب تعيين النائب الجمهوري المعارض للإجهاض والمعادي لإصلاح الضمان الصحي المعروف بـ «أوباماكير» توم برايس وزيرا للصحة.
كما عين إيلاين تشاو وزيرة العمل السابقة في إدارة جورج بوش، وزيرة للنقل، وهي زوجة رئيس الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
ووسط هذه التعيينات، ما زال الغموض يلف اسم وزير الخارجية المقبل.
وفي حال اختار الرئيس المنتخب ميت رومني (69 عاما)، المرشح الجمهوري الذي هزم في الانتخابات الرئاسية في 2012، فذلك سيسمح له بطمأنة الدبلوماسيين في وزارة الخارجية والوسطيين في الحزب الجمهوري وحلفاء الولايات المتحدة.
لكن رجل الأعمال السابق المتحدر من يوتا والذي يشبه أسلوبه بجون كيري، لا يملك خبرة في الدبلوماسية، ووصف المرشح ترامب خلال الحملة الانتخابية بأنه «دجال» و«منافق».
مرشحون للخارجية
ميت رومني:
جمهوري معتدل هزم في الانتخابات الرئاسية 2012
ديفيد بترايوس:
المدير السابق للسي آي إيه وجنرال متقاعد
بوب كوركر: سناتور
ماذا يعني
وزير خارجية واشنطن؟
1 يمثل صوت أمريكا ووجهها في العالم
2 الشخصية الثالثة في الدولة
3 يرأس شبكة من سبعين ألف دبلوماسي