خط بحري لتهريب أسلحة إيرانية للحوثيين عبر الصومال
الخميس - 01 ديسمبر 2016
Thu - 01 Dec 2016
أكد محققون دوليون وجود خط بحري لتهريب الأسلحة من إيران إلى المتمردين الحوثيين في اليمن، عبر إرسالها أولا إلى الصومال.
وكانت السعودية والولايات المتحدة اتهمتا إيران بتزويد الحوثيين بأسلحة، ولكن طهران نفت هذه الاتهامات.
ويستند تقرير منظمة «أبحاث تسلح النزاعات» الذي نشر أمس الأول إلى عمليات تفتيش بحرية بين فبراير ومارس 2016، ضبطت خلالها أسلحة مهربة على متن سفن الداو الشراعية التقليدية.
وذكرت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها وتعتمد في تمويلها على الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي أنها حللت صورا فوتوجرافية للأسلحة التي صودرت على متن هذه السفن خلال عمليات تفتيش تولتها السفينة الحربية الأسترالية «إتش إم إيه إس دارون» والفرقاطة الفرنسية «إف إس بروفانس». ونفذت هاتان السفينتان الحربيتان عمليات التفتيش هذه في إطار مهمة لمراقبة الملاحة لا علاقة لها بالحرب الدائرة في اليمن.
وأوضح التقرير أن السفينة الأسترالية ضبطت على متن سفينة داو متجهة إلى الصومال أكثر من ألفي قطعة سلاح، بينها رشاشات كلاشينكوف و100 قاذفة صواريخ إيرانية الصنع.
أما الفرقاطة الفرنسية فضبطت على متن سفينة داو أخرى ألفي رشاش تحمل مميزات «صناعة إيرانية»، و64 بندقية قناص من طراز هوشدار-إم إيرانية الصنع، بحسب التقرير نفسه.
كما تمت مصادرة تسعة صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز كورنيت روسية الصنع.
وبحسب التقرير فقد أكدت الإمارات أنها عثرت في اليمن على صاروخ كورنيت يحمل رقما متسلسلا ينتمي إلى نفس سلسلة أرقام الصواريخ التسعة المصادرة، «مما يدعم المزاعم بأن الأسلحة أتت من إيران، وأن شحنات الأسلحة على متن سفينتي الداو كانت متجهة إلى اليمن».
وبحسب مصادر حكومية فرنسية فإن سفينة الداو التي ضبطت الفرقاطة الفرنسية أسلحة على متنها كانت متجهة إلى الصومال «من أجل احتمال شحنها مجددا إلى اليمن».
وأضاف التقرير أنه عثر على متن السفينتين الشراعيتين على بنادق خفيفة مصنعة في كوريا الشمالية وتنتمي إلى نفس السلسلة من الأرقام المتسلسلة»، مما يحمل على الاعتقاد أن مصدرها هو نفس الشحنة الأساسية.
كما استند التقرير إلى عملية تفتيش أجرتها في مارس البحرية الأمريكية وضبطت خلالها رشاشات كلاشينكوف وقاذفات صواريخ ومدافع رشاشة مصدرها إيران ومرسلة إلى اليمن، بحسب واشنطن.
وأكد التقرير أن اثنتين من السفن التي عثرت على متنها هذه الأسلحة صنعتا في إيران من قبل شركة المنصور للصناعات البحرية.
وعلى الرغم من الطابع المحدود لهذه المصادرات إلا أن محللي منظمة «أبحاث تسلح النزاعات» يعتقدون أنها تؤكد وجود شبكة لإرسال الأسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن عن طريق الصومال.
سياسيا جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ترحيبه بكل الجهود الأممية والإقليمية لإحلال السلام في اليمن، موضحا في خطاب بمناسبة الذكرى الـ 49 لثورة 30 نوفمبر أن السلام في البلاد مفتاحه الحقيقي هو الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار 2216 الذي تضمن إزالة الانقلاب وكل ما ترتب عليه، من أجل العودة إلى استكمال مسار العملية الانتقالية.
ووجه هادي الشكر إلى الأشقاء الذين شاركوهم الهم والمصير، وفي مقدمتهم السعودية والإمارات ودول الخليج والتحالف العربي.
الأسلحة الإيرانية المضبوطة
- بندقيات قنص
- صواريخ مضادة للدروع
- قاذفات صواريخ
- رشاشات
أحداث يمنية
- أسر 12عنصرا من الميليشيات بنهم
- انتزاع الشرعية أكثر من 36 ألف لغم بمأرب
- مقتل 40 متمردا في حرض وميدي
- مصرع وإصابة 15 من الميليشيات في تعز
- التحالف يدمر آليات عسكرية بتعز
-وفاة تسع حالات تحت تعذيب الميليشيات بإب
وكانت السعودية والولايات المتحدة اتهمتا إيران بتزويد الحوثيين بأسلحة، ولكن طهران نفت هذه الاتهامات.
ويستند تقرير منظمة «أبحاث تسلح النزاعات» الذي نشر أمس الأول إلى عمليات تفتيش بحرية بين فبراير ومارس 2016، ضبطت خلالها أسلحة مهربة على متن سفن الداو الشراعية التقليدية.
وذكرت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها وتعتمد في تمويلها على الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي أنها حللت صورا فوتوجرافية للأسلحة التي صودرت على متن هذه السفن خلال عمليات تفتيش تولتها السفينة الحربية الأسترالية «إتش إم إيه إس دارون» والفرقاطة الفرنسية «إف إس بروفانس». ونفذت هاتان السفينتان الحربيتان عمليات التفتيش هذه في إطار مهمة لمراقبة الملاحة لا علاقة لها بالحرب الدائرة في اليمن.
وأوضح التقرير أن السفينة الأسترالية ضبطت على متن سفينة داو متجهة إلى الصومال أكثر من ألفي قطعة سلاح، بينها رشاشات كلاشينكوف و100 قاذفة صواريخ إيرانية الصنع.
أما الفرقاطة الفرنسية فضبطت على متن سفينة داو أخرى ألفي رشاش تحمل مميزات «صناعة إيرانية»، و64 بندقية قناص من طراز هوشدار-إم إيرانية الصنع، بحسب التقرير نفسه.
كما تمت مصادرة تسعة صواريخ موجهة مضادة للدروع من طراز كورنيت روسية الصنع.
وبحسب التقرير فقد أكدت الإمارات أنها عثرت في اليمن على صاروخ كورنيت يحمل رقما متسلسلا ينتمي إلى نفس سلسلة أرقام الصواريخ التسعة المصادرة، «مما يدعم المزاعم بأن الأسلحة أتت من إيران، وأن شحنات الأسلحة على متن سفينتي الداو كانت متجهة إلى اليمن».
وبحسب مصادر حكومية فرنسية فإن سفينة الداو التي ضبطت الفرقاطة الفرنسية أسلحة على متنها كانت متجهة إلى الصومال «من أجل احتمال شحنها مجددا إلى اليمن».
وأضاف التقرير أنه عثر على متن السفينتين الشراعيتين على بنادق خفيفة مصنعة في كوريا الشمالية وتنتمي إلى نفس السلسلة من الأرقام المتسلسلة»، مما يحمل على الاعتقاد أن مصدرها هو نفس الشحنة الأساسية.
كما استند التقرير إلى عملية تفتيش أجرتها في مارس البحرية الأمريكية وضبطت خلالها رشاشات كلاشينكوف وقاذفات صواريخ ومدافع رشاشة مصدرها إيران ومرسلة إلى اليمن، بحسب واشنطن.
وأكد التقرير أن اثنتين من السفن التي عثرت على متنها هذه الأسلحة صنعتا في إيران من قبل شركة المنصور للصناعات البحرية.
وعلى الرغم من الطابع المحدود لهذه المصادرات إلا أن محللي منظمة «أبحاث تسلح النزاعات» يعتقدون أنها تؤكد وجود شبكة لإرسال الأسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن عن طريق الصومال.
سياسيا جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ترحيبه بكل الجهود الأممية والإقليمية لإحلال السلام في اليمن، موضحا في خطاب بمناسبة الذكرى الـ 49 لثورة 30 نوفمبر أن السلام في البلاد مفتاحه الحقيقي هو الالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار 2216 الذي تضمن إزالة الانقلاب وكل ما ترتب عليه، من أجل العودة إلى استكمال مسار العملية الانتقالية.
ووجه هادي الشكر إلى الأشقاء الذين شاركوهم الهم والمصير، وفي مقدمتهم السعودية والإمارات ودول الخليج والتحالف العربي.
الأسلحة الإيرانية المضبوطة
- بندقيات قنص
- صواريخ مضادة للدروع
- قاذفات صواريخ
- رشاشات
أحداث يمنية
- أسر 12عنصرا من الميليشيات بنهم
- انتزاع الشرعية أكثر من 36 ألف لغم بمأرب
- مقتل 40 متمردا في حرض وميدي
- مصرع وإصابة 15 من الميليشيات في تعز
- التحالف يدمر آليات عسكرية بتعز
-وفاة تسع حالات تحت تعذيب الميليشيات بإب