دعوات للمؤسسات الثقافية بمواكبة التواصل الاجتماعي
الخميس - 01 ديسمبر 2016
Thu - 01 Dec 2016
وضعت جلسات مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس في يومها الأخير أمس أداء المؤسسات الثقافية تحت الطائلة النقدية مع استعراض وحصر أمثلة وإحصاءات عن منجز هذه المؤسسات وفاعليتها، حيث طالبها المشاركون بمواكبة حركة التواصل الاجتماعي وإعلان خطة عمل موسمية لأنشطتها، والاستثمار في المواهب الشابة، وتحفيز الإبداع للانتشار خارج الحدود.
الأديب محمد الفوز وصف انتخابات الأندية الأدبية بالتجربة الخجولة، والتي أنتجت أزمة شللية ومحاصصة بين التيارات الشابة والتقليدية، وكذلك بين تياري الحداثة والصحوة، كما انتقد الصرامة المفرطة في تطبيق الأكاديميين لمعاييرهم على الأدب والعمل الثقافي، موضحا (لا أقول إن الفوضى هي رقعة الشطرنج التي يتحدى المبدع نفسه من خلالها، ولكن أي مؤسسة لا تخضع للتعددية، ولا تتسم بروح القيادة تضل طريقها).
وطالب الفوز المؤسسات باستمرار تجارب التبني للجهود الفردية الناجحة، ومواكبة التحولات التقنية والمعرفية، مؤكدا استحالة الاندماج بين الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون، مرجعا ذلك لوجود تباين واضح في الأهداف وآلية العمل.
وانتقدت الدكتورة الجوهرة الجميل ما وصفته بفقدان خطة تنفيذية تقود المؤسسات الثقافية السعودية.
الأديب محمد الفوز وصف انتخابات الأندية الأدبية بالتجربة الخجولة، والتي أنتجت أزمة شللية ومحاصصة بين التيارات الشابة والتقليدية، وكذلك بين تياري الحداثة والصحوة، كما انتقد الصرامة المفرطة في تطبيق الأكاديميين لمعاييرهم على الأدب والعمل الثقافي، موضحا (لا أقول إن الفوضى هي رقعة الشطرنج التي يتحدى المبدع نفسه من خلالها، ولكن أي مؤسسة لا تخضع للتعددية، ولا تتسم بروح القيادة تضل طريقها).
وطالب الفوز المؤسسات باستمرار تجارب التبني للجهود الفردية الناجحة، ومواكبة التحولات التقنية والمعرفية، مؤكدا استحالة الاندماج بين الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون، مرجعا ذلك لوجود تباين واضح في الأهداف وآلية العمل.
وانتقدت الدكتورة الجوهرة الجميل ما وصفته بفقدان خطة تنفيذية تقود المؤسسات الثقافية السعودية.