7 طرق لحماية الحساسين من النقد

أن تكون شخصا حساسا فهذا يعني أن لديك قدرة فريدة في اختياراتك وكذلك رؤيتك للفنون البصرية. وطالما أنت تتمتع بذلك فحساسيتك خدمتك بشكل كبير، ولهذا فأنت لست مضطرا لتبغض هذه الصفة فيك حتى لو كانت أمرا سلبيا في بعض المواقف، مثل: أن تكون حساسا تجاه النقد.



هناك عدة دراسات نفسية أثبتت وجود عدة طرق من خلالها تستطيع ترويض شعورك بالأسى حيال النقد، كأن تعمل بالآتي:



1 تحديد نوع النقد:



حدد نوعية ذلك النقد، ما إذا كان بناء أو مجرد نقد عبثي وسلبي، فالنقد البناء غالبا ما ينطوي فيه اقتراح لتكون أفضل مما أنت عليه، أما العبثي فهو يهدم فيك، والقصد منه غالبا الهجوم، فلا تكترث له.



2 عدم الرد على الانتقاد:

عند النقد لا تحاول الدفاع عن نفسك بشكل هجومي ودون تفكير مسبق، خذ نفسا عميقا وفكر ثم علق على ذلك النقد بهدوء.



3 تجنب التفكير الأبيض والأسود:

لا تعتبر النقد هو الحكم الوحيد، أي تراه نقطة سوداء يقابلها فشل، أو بيضاء يقابلها نجاح، لأنك بذلك تمنع نفسك من رؤية الأمور بواقعية وبكل ما تملك من ألوان.



4 اطرح الأسئلة:

اطرح بعض الأسئلة لتتأكد من فهمك لحقيقة الانتقاد، أو بإعادة صياغة النقد للطرف الآخر والتأكد من صحة الفهم.



5 البحث عن الحقيقة:

فقد يحمل كل انتقاد شيئا من الحقيقة، فاسمح لنفسك أن تكون منفتحا للبحث عنها.



6 فصل المشاعر عن الحقائق:

تذكر أن النقد معرفة. افصل مشاعر العار والخجل عن حقيقة الانتقاد، بل اعتبرها فائدة مضافة وليست شيئا تخجل منه.



7 افعل شيئا لطيفا لنفسك:

يجب على الشخص الحساس أن يهتم بنفسه ومشاعره كنوع من المواساة، من خلال مشاهدة فيلم مضحك أو قراءة كتاب.