هل يؤثر انشغال الوالدين بالعمل على الأطفال؟

أمر فطري أن يتعلق الأبناء في أول حياتهم بوالديهم، وقد لا يشعرون بالأمان التام إلا حين يكونون قريبين منهم.



إنهم يشعرون أن الحياة لا تكمل سيرها كما يجب إلا بصورتهم ووجودهم وهم أقرب أكثر في كل مرة.

حتى إن ساعات عملهم قد تؤثر عليهم أيضا، وقد ينتج عن ذلك أضرار صحية ونفسية للأطفال نتيجة عدم قضائهم الوقت الكافي معهم، حسبما أورد موقع Today fm.



لذلك وجد باحثون من قسم الأطفال في كلية "كورك" الجامعية بأيرلندا:

أن الآباء والأمهات المنشغلون لا يملكون الوقت للتعرف على أطفالهم.

وأخبر الأطفال المشاركون في الدراسة أنهم يشعرون بغياب والديهم الدائم، والمسافات التي تباعدهم عنهم مما يصعب تعارفهم.



وفيما يلي آراء متباينة حول البحث لبعض الآباء والأمهات من مدينة دبلن:

1 ليس هناك أي تأثير سلبي، فعلى الآباء العمل بدوام كامل حتى يتمكنوا من دعم أبنائهم. فإذا لم يفعل الآباء ذلك، فمن سيفعل؟

2 أرى أن لغياب الوالدين تأثيرا سلبيا كبيرا على الأطفال، فالآباء المنشغلون لا يرون ما يفعل أبناؤهم، ولا يعرفون مدى نجاحهم في الدراسة، أو حتى أسلوب تناولهم للطعام.

3 لو أن الآباء لم يذهبوا إلى العمل، فلن يحصل الأبناء على ما يملكون حاليا، ولكن الآخرون يلومونهم على غيابهم ويتهمونهم بإهمالهم لأطفالهم.