اطلعت مؤخرا على عدة سير ذاتية لعدد من أثرياء العرب فلفت نظري أن هناك قاسما مشتركا يجمع هؤلاء جميعا ألا وهو الإصرار على النجاح وعدم الاستسلام للفشل والرغبة الأكيدة للوصول للقمة، ولذلك رأيت أن أتناول هذا الموضوع "كيف جمع أثرياء العرب ثرواتهم؟!" وذلك لعرض هذه النماذج التي أعتقد أنها نبراس للأجيال الجديدة من رجال الأعمال الشباب وغيرهم وحتى يقتدوا بهم في حياتهم العملية المستقبلية...
ولكن في البداية يجب أن نعرف أن عدد أصحاب المليارات في العالم العربي ازداد بنحو 10% في السنة الماضية، جزء كبير منهم من المملكة ومصر ويهيمنون على العديد من القطاعات: بدءا بالإعلام وصولا إلى الفنادق..
تمثل قائمة (الأثرياء العرب لعام 2016) مقياسا مهما للحالة الاقتصادية التي مرت بها المنطقة على مدار عام كامل، شهد الكثير من الأحداث البارزة التي ألقت بظلالها على اقتصادات الشرق الأوسط والعالم إثر الهبوط القوي في أسعار النفط، وتذبذب أسواق المال، وارتفاع سعر صرف الدولار، إضافة إلى الاضطرابات الجيوسياسية، وتكشف لنا الأرقام التي تضمنتها القائمة مدى انعكاسات تلك الأحداث على صافي ثروات الأثرياء العرب المشمولين بالقائمة، والتي تراجعت بمقدار 29.9 مليار دولار عن العام الماضي 2015، لتصل إلى 95.5 مليار دولار في 2016 عربيا.
تضمنت قائمة الأثرياء العرب لعام 2016 من بين أمور أخرى 40 مليارديرا من ثماني دول عربية، بلغت قيمة ممتلكاتهم وأموالهم 146.1 مليار دولار، يعتبر هذا المبلغ أكبر من الناتج المحلي الإجمالي لثلاث دول عربية هي: ليبيا، تونس ولبنان، تقف المملكة في أعلى قائمة الدول العربيّة من حيث عدد أصحاب المليارات فيها: فهناك عشرة سعوديين وتبلغ قيمة ممتلكاتهم 51.9 مليار دولار.
تنوعت مصادر الدخل لأثرياء العرب من بين الاستثمارات في مجموعة متنوعة من الشركات من بينها القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي التويتر والفيس بوك وغيرها، بالإضافة للملاهي والبنوك والفنادق في مجال العقارات والبناء، الزراعة، وشركات الطاقة وبناء المجمّعات المتنوعة، بالإضافة إلى مراكز المستشفيات إلى الجامعات والاستثمار في القطاع الزراعي، وصناعة الاسمنت وتعديل الذهب..
ختاما.. يجب أن نشير إلى أن كل أثرياء العرب اتخذوا من العلم والمنهج العلمي نبراسا وقدوة لهم وبالرغم من أن البعض منهم لم ينل قدرا كبيرا من التعليم إلا أن عددا كبيرا حاصل على الماجستير والدكتوراه في إدارة الأعمال وغيرها من العلوم الاقتصادية والاستثمارية، ويطبق أسلوب الإدارة المؤسساتية بالطابع المتحضر الذي يصل إلى درجة بناء نظام اقتصادي استثماري متكامل لا يوجد فيه أي شيء يسمى العشوائية أو الصدفة أو الاحتمالية، ولكن كل الخطوات مدروسة بعناية فائقة والاعتماد على الله ثم تكوين فرق عمل متخصصة في الدراسات الاقتصادية والاستثمارية تضع نصب أعيناها بناء كيان اقتصادي متكامل يحقق النجاح بإذن الله دائما..
ولكن في البداية يجب أن نعرف أن عدد أصحاب المليارات في العالم العربي ازداد بنحو 10% في السنة الماضية، جزء كبير منهم من المملكة ومصر ويهيمنون على العديد من القطاعات: بدءا بالإعلام وصولا إلى الفنادق..
تمثل قائمة (الأثرياء العرب لعام 2016) مقياسا مهما للحالة الاقتصادية التي مرت بها المنطقة على مدار عام كامل، شهد الكثير من الأحداث البارزة التي ألقت بظلالها على اقتصادات الشرق الأوسط والعالم إثر الهبوط القوي في أسعار النفط، وتذبذب أسواق المال، وارتفاع سعر صرف الدولار، إضافة إلى الاضطرابات الجيوسياسية، وتكشف لنا الأرقام التي تضمنتها القائمة مدى انعكاسات تلك الأحداث على صافي ثروات الأثرياء العرب المشمولين بالقائمة، والتي تراجعت بمقدار 29.9 مليار دولار عن العام الماضي 2015، لتصل إلى 95.5 مليار دولار في 2016 عربيا.
تضمنت قائمة الأثرياء العرب لعام 2016 من بين أمور أخرى 40 مليارديرا من ثماني دول عربية، بلغت قيمة ممتلكاتهم وأموالهم 146.1 مليار دولار، يعتبر هذا المبلغ أكبر من الناتج المحلي الإجمالي لثلاث دول عربية هي: ليبيا، تونس ولبنان، تقف المملكة في أعلى قائمة الدول العربيّة من حيث عدد أصحاب المليارات فيها: فهناك عشرة سعوديين وتبلغ قيمة ممتلكاتهم 51.9 مليار دولار.
تنوعت مصادر الدخل لأثرياء العرب من بين الاستثمارات في مجموعة متنوعة من الشركات من بينها القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي التويتر والفيس بوك وغيرها، بالإضافة للملاهي والبنوك والفنادق في مجال العقارات والبناء، الزراعة، وشركات الطاقة وبناء المجمّعات المتنوعة، بالإضافة إلى مراكز المستشفيات إلى الجامعات والاستثمار في القطاع الزراعي، وصناعة الاسمنت وتعديل الذهب..
ختاما.. يجب أن نشير إلى أن كل أثرياء العرب اتخذوا من العلم والمنهج العلمي نبراسا وقدوة لهم وبالرغم من أن البعض منهم لم ينل قدرا كبيرا من التعليم إلا أن عددا كبيرا حاصل على الماجستير والدكتوراه في إدارة الأعمال وغيرها من العلوم الاقتصادية والاستثمارية، ويطبق أسلوب الإدارة المؤسساتية بالطابع المتحضر الذي يصل إلى درجة بناء نظام اقتصادي استثماري متكامل لا يوجد فيه أي شيء يسمى العشوائية أو الصدفة أو الاحتمالية، ولكن كل الخطوات مدروسة بعناية فائقة والاعتماد على الله ثم تكوين فرق عمل متخصصة في الدراسات الاقتصادية والاستثمارية تضع نصب أعيناها بناء كيان اقتصادي متكامل يحقق النجاح بإذن الله دائما..
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري