إردوغان: ينبغي ألا تترك حماية الأقصى لأطفال يحملون حجارة
الأربعاء - 30 نوفمبر 2016
Wed - 30 Nov 2016
حث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المسلمين على الدفاع عن القضية الفلسطينية، متخذا موقفا متشددا من إسرائيل رغم تحسن العلاقات بين البلدين.
وأضاف إردوغان أمس «من واجب المسلمين كافة أن يتبنوا القضية الفلسطينية وحماية القدس، لا ينبغي أن تترك حماية المسجد الأقصى لأطفال لا يحملون شيئا سوى الحجارة».
وانتقد خلال اجتماع رابطة برلمانيين لأجل القدس في إسطنبول اقتراحا إسرائيليا بخفض مستوى الصوت في المكبرات التي تعلن الأذان.
وجاءت تصريحات إردوغان في وقت تستعد فيه إسرائيل وتركيا لتبادل السفراء كجزء من اتفاق مصالحة.
وفي الشأن الفلسطيني بدأت حركة فتح أمس مؤتمرها السابع الذي يفترض أن يتيح لكبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأقدمها، إعادة تنظيم صفوفها برئاسة محمود عباس، من دون توقع إحداث تغييرات جوهرية على برنامجها السياسي.
وترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس المؤتمر وسط تصفيق حار من الأعضاء المشاركين فور اعتلائه المنصة الرئيسة.
وتستمر أعمال المؤتمر الذي بلغ عدد أعضائه 1400 عضو، خمسة أيام، حسبما أعلن المتحدث باسم المؤتمر، ويشارك في المؤتمر 250 عضوا من غزة، من أصل 380 كان من المفترض حضورهم.
وهذا هو المؤتمر الأول للحركة منذ سبع سنوات، ومنذ تأسيسها في 1959 لم تعقد فتح سوى ستة مؤتمرات كان آخرها في 2009 في بيت لحم، علما بأنه كان الأول في الأراضي الفلسطينية، وجاء بعد عشرين عاما من المؤتمر الخامس.
وسيكون الحدث الأبرز خلال المؤتمر اعتبارا من بعد غد انتخاب الهيئات القيادية: المجلس الثوري المؤلف من ثمانين عضوا منتخبا ونحو أربعين معينين، واللجنة المركزية التي تضم 18 عضوا منتخبا وأربعة يعينهم الرئيس.
عباس رئيسا لفتح
انتخبت حركة فتح أمس بالإجماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسا للحركة.
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، دعا في كلمة أمام مؤتمر الحركة السابع إلى الإجماع على ترشيح عباس (أبو مازن)، وهو ما وجد وقوفا وتصفيقا من قبل الحضور.
وتلا ذلك كلمة للرئيس عباس قال فيها إن المؤتمر «هو مؤتمر القرار الوطني والمستقبل والبناء والتحرر والوحدة الفلسطينية».
وأضاف إردوغان أمس «من واجب المسلمين كافة أن يتبنوا القضية الفلسطينية وحماية القدس، لا ينبغي أن تترك حماية المسجد الأقصى لأطفال لا يحملون شيئا سوى الحجارة».
وانتقد خلال اجتماع رابطة برلمانيين لأجل القدس في إسطنبول اقتراحا إسرائيليا بخفض مستوى الصوت في المكبرات التي تعلن الأذان.
وجاءت تصريحات إردوغان في وقت تستعد فيه إسرائيل وتركيا لتبادل السفراء كجزء من اتفاق مصالحة.
وفي الشأن الفلسطيني بدأت حركة فتح أمس مؤتمرها السابع الذي يفترض أن يتيح لكبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأقدمها، إعادة تنظيم صفوفها برئاسة محمود عباس، من دون توقع إحداث تغييرات جوهرية على برنامجها السياسي.
وترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس المؤتمر وسط تصفيق حار من الأعضاء المشاركين فور اعتلائه المنصة الرئيسة.
وتستمر أعمال المؤتمر الذي بلغ عدد أعضائه 1400 عضو، خمسة أيام، حسبما أعلن المتحدث باسم المؤتمر، ويشارك في المؤتمر 250 عضوا من غزة، من أصل 380 كان من المفترض حضورهم.
وهذا هو المؤتمر الأول للحركة منذ سبع سنوات، ومنذ تأسيسها في 1959 لم تعقد فتح سوى ستة مؤتمرات كان آخرها في 2009 في بيت لحم، علما بأنه كان الأول في الأراضي الفلسطينية، وجاء بعد عشرين عاما من المؤتمر الخامس.
وسيكون الحدث الأبرز خلال المؤتمر اعتبارا من بعد غد انتخاب الهيئات القيادية: المجلس الثوري المؤلف من ثمانين عضوا منتخبا ونحو أربعين معينين، واللجنة المركزية التي تضم 18 عضوا منتخبا وأربعة يعينهم الرئيس.
عباس رئيسا لفتح
انتخبت حركة فتح أمس بالإجماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسا للحركة.
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، دعا في كلمة أمام مؤتمر الحركة السابع إلى الإجماع على ترشيح عباس (أبو مازن)، وهو ما وجد وقوفا وتصفيقا من قبل الحضور.
وتلا ذلك كلمة للرئيس عباس قال فيها إن المؤتمر «هو مؤتمر القرار الوطني والمستقبل والبناء والتحرر والوحدة الفلسطينية».