المعارضة السورية: خسارة حلب لن تكون نهاية الثورة
الأربعاء - 30 نوفمبر 2016
Wed - 30 Nov 2016
أكد كبير مفاوضي المعارضة السورية جورج صبرا أن خسارة الجزء الشرقي من حلب، الخاضع لسيطرة المعارضة، لن تعني انتهاء المعركة ضد بشار الأسد.
وشدد صبرا في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) على أن خسارة حلب تعني أن الأمل بالتوصل إلى اتفاق سلام أضحى أكثر صعوبة، ولكنه أكد أن خسارتها «لن تكون نهاية للثورة».
وأضاف أن «حلب مدينة مهمة للثورة، إلا أنها ليست آخر مكان، ولدينا الآن عدد من المناطق تحت سيطرة الجيش السوري الحر».
واستطاعت قوات النظام السيطرة على أكثر من ثلث المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب، مما دفع بفصائل المعارضة للانسحاب إلى أماكن أقوى دفاعيا.
وحذر صبرا من تداعيات الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفائها، مشيرا إلى أنها «تقضي على جزء من العملية السياسية».
من جهته دعا وزير الخارجية الفرنسي لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في محاولة لوقف القتال في حلب، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وجاءت دعوة جان أيرولت في بيان أمس بعد استيلاء قوات النظام السوري على أكثر من ثلث شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة أمس الأول.
وأعلن أيرولت أنه سيلتقي اليوم في باريس رئيس المجلس المحلي لمحافظة حلب، بريتا حسن، مضيفا «هناك ضرورة ملحة، أكثر من أي وقت مضى، لوضع حد للأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق».
إلى ذلك أشارت المعارضة بسقوط عشرات القتلى والجرحى صباح أمس في قصف جوي على أحياء حلب الشرقية. وأفاد مصدر إعلامي في المعارضة بأن 35 قتيلا على الأقل وأكثر من 50 جريحا سقطوا في قصف جوي على تجمع للنازحين في باب النيرب.
وأضاف المصدر أن عشرات المدنيين سقطوا أيضا قتلى وجرحى في قصف للطيران الحربي على الراشدين وسوق الجبس في المدينة، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة ومسلحي المعارضة من جهة أخرى في حيي بستان الباشا والهلك، في حين شنت طائرة مجهولة المصدر غارة جوية استهدفت بلدة ريتان بريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة النظام.
من جهة أخرى أفاد مسؤول الإغاثة الأممي ستيفن أوبريان أمس بأن التقارير الأولية تشير إلى نزوح ما يصل إلى 16 ألف شخص جراء موجة العنف التي تشهدها حلب.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين باشرت لجنة المشتريات للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أعمالها في الصين لمتابعة عمليات التصنيع والشحن للمواد الإغاثية ضمن مشروع «شقيقي سفرتك هنية» لتأمين الأواني المنزلية وملحقاتها ومشروع «شقيقي صحتك غالية» لتأمين حقائب العناية الشخصية.
المشهد السوري
- فرنسا تطلب اجتماعا فوريا لمجلس الأمن
- نزوح 16 ألفا من حلب
- عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي ومدفعي للنظام
- أنقرة: وجهنا ضربة كبيرة لداعش
وشدد صبرا في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) على أن خسارة حلب تعني أن الأمل بالتوصل إلى اتفاق سلام أضحى أكثر صعوبة، ولكنه أكد أن خسارتها «لن تكون نهاية للثورة».
وأضاف أن «حلب مدينة مهمة للثورة، إلا أنها ليست آخر مكان، ولدينا الآن عدد من المناطق تحت سيطرة الجيش السوري الحر».
واستطاعت قوات النظام السيطرة على أكثر من ثلث المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب، مما دفع بفصائل المعارضة للانسحاب إلى أماكن أقوى دفاعيا.
وحذر صبرا من تداعيات الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وحلفائها، مشيرا إلى أنها «تقضي على جزء من العملية السياسية».
من جهته دعا وزير الخارجية الفرنسي لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي في محاولة لوقف القتال في حلب، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وجاءت دعوة جان أيرولت في بيان أمس بعد استيلاء قوات النظام السوري على أكثر من ثلث شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة أمس الأول.
وأعلن أيرولت أنه سيلتقي اليوم في باريس رئيس المجلس المحلي لمحافظة حلب، بريتا حسن، مضيفا «هناك ضرورة ملحة، أكثر من أي وقت مضى، لوضع حد للأعمال العدائية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق».
إلى ذلك أشارت المعارضة بسقوط عشرات القتلى والجرحى صباح أمس في قصف جوي على أحياء حلب الشرقية. وأفاد مصدر إعلامي في المعارضة بأن 35 قتيلا على الأقل وأكثر من 50 جريحا سقطوا في قصف جوي على تجمع للنازحين في باب النيرب.
وأضاف المصدر أن عشرات المدنيين سقطوا أيضا قتلى وجرحى في قصف للطيران الحربي على الراشدين وسوق الجبس في المدينة، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة ومسلحي المعارضة من جهة أخرى في حيي بستان الباشا والهلك، في حين شنت طائرة مجهولة المصدر غارة جوية استهدفت بلدة ريتان بريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة النظام.
من جهة أخرى أفاد مسؤول الإغاثة الأممي ستيفن أوبريان أمس بأن التقارير الأولية تشير إلى نزوح ما يصل إلى 16 ألف شخص جراء موجة العنف التي تشهدها حلب.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين باشرت لجنة المشتريات للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أعمالها في الصين لمتابعة عمليات التصنيع والشحن للمواد الإغاثية ضمن مشروع «شقيقي سفرتك هنية» لتأمين الأواني المنزلية وملحقاتها ومشروع «شقيقي صحتك غالية» لتأمين حقائب العناية الشخصية.
المشهد السوري
- فرنسا تطلب اجتماعا فوريا لمجلس الأمن
- نزوح 16 ألفا من حلب
- عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي ومدفعي للنظام
- أنقرة: وجهنا ضربة كبيرة لداعش