صناعة الكيميائيات تستقبل 9 مصاف جديدة لأرامكو 2017

الأربعاء - 30 نوفمبر 2016

Wed - 30 Nov 2016

أكد النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للتكرير والمعالجة والتسويق المكلف، المهندس عبدالعزيز الجديمي، أن صناعة الكيميائيات على موعد مع نمو ضخم وفرص إنتاج كبيرة، مشيرا إلى أن 9 مصاف من بين 15 مصفاة لأرامكو السعودية سيبدأ إنتاجها في 2017 بنسب تحويل تصل إلى 20% من الخام المعالج الإجمالي.



دور محوري للقطاع

وتطرق خلال كلمته أمس الأول في المنتدى السنوي للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات في دورته الـ11 في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى أحوال السوق والعوامل الاقتصادية التي أدت إلى إحداث تغيرات في المنطقة والدور المحوري لقطاع الكيميائيات في إضافة قيمة كبيرة على صعيد مشهد الطاقة العالمي العام، كما رأى إمكان تحقيق مستويات أعلى من التكامل عن طريق نقل المنتجات والتحسينات الرأسمالية التي تعود بالفائدة على المصافي .



ريادة السعودية والمنطقة

وأضاف أن السبيل الوحيد للحفاظ على التنافسية والنمو يتمثل في مواصلة تطوير منتجات أكثر تميزا وأعلى قيمة، والاستمرار في استحداث العلامات التجارية المميزة القوية ومواصلة الارتقاء لتصدر الركب. وكانت ريادة المملكة ومنطقة الخليج لقطاع التنقيب والإنتاج العالمي على مدى يزيد على 80 عاما بمثابة حجر الأساس الذي ترسخت عليه قوتها وسمحت للمنطقة أن تصبح مركزا عالميا للبتروكيميائيات».

تطوير القطاع الخاص



وتحدث الجديمي بشفافية تامة عن المهمة الضخمة التي تواجه المنطقة في حال أرادت اللحاق بركب الآخرين في قطاع الكيميائيات.



وقال «عندما تتحقق نسبة تبلغ 2.5% فقط من الإيرادات هنا وعندما تقل نسبة القوى العاملة في هذا القطاع هنا عن 1% فإن هذا لا يعدّ أمرا جيدا بما فيه الكفاية ولا يحقق الاستدامة بما فيه الكفاية. وبدلا من ذلك فإن تطوير القطاع الخاص غير المعتمد على النفط بما في ذلك قطاع الكيميائيات أصبح ضرورة استراتيجية للمنطقة».



4 جوانب لتحقيق التنافسية في القطاع

وتناول الجديمي في كلمته أربعة جوانب رئيسة في استراتيجية تحقيق النمو والتنافسية في صناعة الكيميائيات وشملت هذه الجوانب:



- التركيز على التكامل بين التكرير والكيميائيات، وأهمية تحقيق توازن وتكامل أفضل لقطاعي التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق



- التوسع أكثر في السلع المتميزة والكيميائيات المتخصصة، لتحقيق قيمة مضافة ودرجة أعلى من الاستقرار في هامش الربح



- الابتكار والتقنية من أجل الارتقاء بالعمليات واستحداث منتجات وقطاعات جديدة. لتحقيق الإنجازات



- التركيز على الكفاءات، فجهود التغيير لن تفلح دون وجود قوى عاملة على مستوى عال من المهارة