حملت كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف خلال ترؤسه أمس للاجتماع الدوري الـ35 لوزراء داخلية الخليج، العديد من الرسائل المباشرة والقوية لكل من يفكر المساس بالأمن الخليجي، كان أكثرها مباشرة قوله «مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر - إن شاء الله - أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا».
واتهم الأمير محمد بن نايف، دول ومنظمات وتنظيمات بالوقوف خلف ما يشهده العالم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية، مشددا على قدرة الدول الخليجية الست على درء مخاطرها، والمحافظة على أمن دول المنطقة وشعوبها.
وطغت أجواء الارتياح على اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين الذي شهدته الرياض أمس، والذي يأتي في سبيل إنجاز الموضوعات الأمنية التي سترفع على طاولة القادة الخليجيين في قمتهم المرتقبة بالعاصمة البحرينية المنامة في 7 ديسمبر المقبل.
وسيطرت القضايا الأمنية على تفاصيل الخطاب الذي ألقاه الأمير محمد بن نايف أمام نظرائه الخليجيين، مبينا أن المهددات الأمنية تتربص بأمن الخليج وعمقه الاستراتيجي، وثقله الاقتصادي، ومرتكزه العقدي كذلك.
ونقل الأمير محمد بن نايف تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لوزراء داخلية الخليج، وتطلعه في أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز جهود دول المجلس الأمنية وتوسيع نطاق تعاونها المشترك من أجل المحافظة على الأمن الخليجي واستقرار شعوب دوله وتطورها.
وتطرق ولي العهد إلى التمرين التعبوي الأول «أمن الخليج العربي1»، واصفا إياه بأنه «أنموذج مشرف وتطبيق عملي لما وصل إليه تعاوننا الأمني المشترك وإدراك عميق لوحدة المصير وخطورة التهاون أو التقصير».
وفي ترجمة تعكس حجم استشعار الخليجيين لما يهدد أمنهم وكل مكتسباتهم، صارح الأمير محمد بن نايف نظراءه الخليجيين بقوله «إن أمننا الخليجي، وعمقنا الاستراتيجي، وثقلنا الاقتصادي، ومرتكزنا العقدي، محاط بمهددات أمنية عديدة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية تقف وراءها دول ومنظمات وتنظيمات نُدرك غاياتها وتوجهاتها، وقادرون بحول الله وقدرته على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا».
وبعث الأمير محمد بن نايف برسالة قوية إلى كل من يفكر في الاعتداء على الدول الخليجية، كان مفادها «إنه مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر - إن شاء الله - أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا مستمدين العون والتوفيق في مواجهة مخاطر تلك الأعمال الإجرامية والمخططات العدوانية من الله وحده ثم بقدرة وكفاءة أجهزتنا الأمنية وتماسك وحدتنا الوطنية، وصلابة أمننا الفكري وعمق تجربتنا في مواجهة التحديات».
وأشاد ولي العهد بعمل مجلس وزراء الداخلية الخليجيين، والذي يأتي «وفق تطلعات طموحة وتوجيهات كريمة من قادة دولنا.. تطلعات تستلهم على الدوام احتياجات ومتطلبات شعوبنا والمحافظة على أمنها واستقرارها، وتهيئة المناخ الأمني الأساس في نجاح مسيرة التنمية واستقرار الشعوب»، فيما أعلى من دور الأجهزة الأمنية بقوله «ولذلك تعمل أجهزتنا الأمنية وفق رؤية أمنية شاملة وبمنهجية احترافية عالية تستبق الفعل الإجرامي قبل وقوعه وتتعامل مع الموقف بما يردع المعتدي ويحول دون تكرار تجاوزه بأي حال من الأحوال وبما يحقق فاعلية الردع وقناعة الارتداع، يساندها في أداء رسالتها وعي وطني نعتز به ونعمل على استمراره واتساع نطاقه بين أفراد مجتمعاتنا ومختلف مؤسساتنا وهيئاتنا المعنية».
بدوره، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، بجهود وزراء داخلية الخليج لتعزيز العمل الأمني المشترك، والذي أسفر عن العديد من النجاحات المشهودة والمتمثلة بـ «الكشف عن عصابات الإجرام والخلايا الإرهابية المتطرفة التي عملت على تهريب وتخزين كميات من المتفجرات والأسلحة والقنابل، والتي تركز البعض منها على استهداف الأماكن المقدسة وبعض المنشآت».
رسائل قاهر الإرهاب.. إلى الأعداء والأحباب
1 مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا.
2 أمن الخليج العربي1 إدراك عميق لوحدة المصير وخطورة التعاون أو التقصير.
3 قادرون على درء مخاطر الدول والمنظمات والتنظيمات التي تقف خلف ما يشهده العالم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية.
4 أجهزتنا الأمنية تعمل وفق رؤية شاملة ومنهجية احترافية تستبق الإجرام قبل وقوعه بما يردع المعتدي ويحول دون تكرار تجاوزه.
5 أداؤنا الأمني يحقق فاعلية الردع وقناعة الارتداع.
ترحيل نقاشات إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب الخليجية
يبدو بأن وكلاء وزارات الداخلية الخليجيين، قرروا في اللحظات الأخيرة عقب اجتماعاتهم في الرياض لليومين الماضيين، عدم رفع موضوع القائمة الإرهابية الموحدة لاجتماعات وزراء الداخلية التي عقدت بالأمس.
وفي الوقت الذي سبق للأمين العام المساعد للشؤون الأمنية العميد هزاع الهاجري أن أعلن فيه في تصريحات صحفية بأن موضوع إدراج الميليشيات الحوثية على تلك القائمة لا يزال قيد الدرس، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني للصحفيين أمس إن هذا الموضوع لم يناقش، في إشارة إلى ترحيله لاجتماعات أخرى، في الوقت الذي تتحفظ فيه سلطنة عمان على هذه الخطوة.
وعن أجواء الاجتماع، قال الزياني «لقد عالج الوزراء وتداولوا مواضيع عديدة في كل المجالات القصد منها تطوير كفاءة وقدرات القوات الأمنية في مختلف المجالات سواء كانت تبادل المعلومات إلى العمل على مكافحة الإرهاب، وأشادوا بالتمرين الأمني الذي تم في البحرين أخيرا، ووجهوا بالاستفادة من الدروس المستفادة من هذا التمرين».
وأشار الزياني إلى أن اجتماعات وزراء الداخلية الخليجيين تطرقت كذلك إلى موضوع «الشرطة الخليجية واستمعوا إلى إيجاز من رئيس جهاز الشرطة الخليجية»، مبينا بأن الوزراء أبدوا اهتماما برفع كفاءة القوات الأمنية وتوفير الأمن بصورة عامة لتحقيق الرفاه للمواطنين، وتعزيز الثقة، حيث إن المستثمر الخارجي يشعر أن استثماراته وإنجازاته في أمان، بالإضافة إلى اهتمامهم بالشباب والتعليم وتوفير البيئة لرفاه المواطن.
أبرز النتائج في نقاط
واتهم الأمير محمد بن نايف، دول ومنظمات وتنظيمات بالوقوف خلف ما يشهده العالم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية، مشددا على قدرة الدول الخليجية الست على درء مخاطرها، والمحافظة على أمن دول المنطقة وشعوبها.
وطغت أجواء الارتياح على اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين الذي شهدته الرياض أمس، والذي يأتي في سبيل إنجاز الموضوعات الأمنية التي سترفع على طاولة القادة الخليجيين في قمتهم المرتقبة بالعاصمة البحرينية المنامة في 7 ديسمبر المقبل.
وسيطرت القضايا الأمنية على تفاصيل الخطاب الذي ألقاه الأمير محمد بن نايف أمام نظرائه الخليجيين، مبينا أن المهددات الأمنية تتربص بأمن الخليج وعمقه الاستراتيجي، وثقله الاقتصادي، ومرتكزه العقدي كذلك.
ونقل الأمير محمد بن نايف تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لوزراء داخلية الخليج، وتطلعه في أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز جهود دول المجلس الأمنية وتوسيع نطاق تعاونها المشترك من أجل المحافظة على الأمن الخليجي واستقرار شعوب دوله وتطورها.
وتطرق ولي العهد إلى التمرين التعبوي الأول «أمن الخليج العربي1»، واصفا إياه بأنه «أنموذج مشرف وتطبيق عملي لما وصل إليه تعاوننا الأمني المشترك وإدراك عميق لوحدة المصير وخطورة التهاون أو التقصير».
وفي ترجمة تعكس حجم استشعار الخليجيين لما يهدد أمنهم وكل مكتسباتهم، صارح الأمير محمد بن نايف نظراءه الخليجيين بقوله «إن أمننا الخليجي، وعمقنا الاستراتيجي، وثقلنا الاقتصادي، ومرتكزنا العقدي، محاط بمهددات أمنية عديدة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية تقف وراءها دول ومنظمات وتنظيمات نُدرك غاياتها وتوجهاتها، وقادرون بحول الله وقدرته على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا».
وبعث الأمير محمد بن نايف برسالة قوية إلى كل من يفكر في الاعتداء على الدول الخليجية، كان مفادها «إنه مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر - إن شاء الله - أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا مستمدين العون والتوفيق في مواجهة مخاطر تلك الأعمال الإجرامية والمخططات العدوانية من الله وحده ثم بقدرة وكفاءة أجهزتنا الأمنية وتماسك وحدتنا الوطنية، وصلابة أمننا الفكري وعمق تجربتنا في مواجهة التحديات».
وأشاد ولي العهد بعمل مجلس وزراء الداخلية الخليجيين، والذي يأتي «وفق تطلعات طموحة وتوجيهات كريمة من قادة دولنا.. تطلعات تستلهم على الدوام احتياجات ومتطلبات شعوبنا والمحافظة على أمنها واستقرارها، وتهيئة المناخ الأمني الأساس في نجاح مسيرة التنمية واستقرار الشعوب»، فيما أعلى من دور الأجهزة الأمنية بقوله «ولذلك تعمل أجهزتنا الأمنية وفق رؤية أمنية شاملة وبمنهجية احترافية عالية تستبق الفعل الإجرامي قبل وقوعه وتتعامل مع الموقف بما يردع المعتدي ويحول دون تكرار تجاوزه بأي حال من الأحوال وبما يحقق فاعلية الردع وقناعة الارتداع، يساندها في أداء رسالتها وعي وطني نعتز به ونعمل على استمراره واتساع نطاقه بين أفراد مجتمعاتنا ومختلف مؤسساتنا وهيئاتنا المعنية».
بدوره، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، بجهود وزراء داخلية الخليج لتعزيز العمل الأمني المشترك، والذي أسفر عن العديد من النجاحات المشهودة والمتمثلة بـ «الكشف عن عصابات الإجرام والخلايا الإرهابية المتطرفة التي عملت على تهريب وتخزين كميات من المتفجرات والأسلحة والقنابل، والتي تركز البعض منها على استهداف الأماكن المقدسة وبعض المنشآت».
رسائل قاهر الإرهاب.. إلى الأعداء والأحباب
1 مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمننا واستقرارنا فإنها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا.
2 أمن الخليج العربي1 إدراك عميق لوحدة المصير وخطورة التعاون أو التقصير.
3 قادرون على درء مخاطر الدول والمنظمات والتنظيمات التي تقف خلف ما يشهده العالم من متغيرات وانحرافات فكرية ونزاعات طائفية وظواهر إرهابية.
4 أجهزتنا الأمنية تعمل وفق رؤية شاملة ومنهجية احترافية تستبق الإجرام قبل وقوعه بما يردع المعتدي ويحول دون تكرار تجاوزه.
5 أداؤنا الأمني يحقق فاعلية الردع وقناعة الارتداع.
ترحيل نقاشات إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب الخليجية
يبدو بأن وكلاء وزارات الداخلية الخليجيين، قرروا في اللحظات الأخيرة عقب اجتماعاتهم في الرياض لليومين الماضيين، عدم رفع موضوع القائمة الإرهابية الموحدة لاجتماعات وزراء الداخلية التي عقدت بالأمس.
وفي الوقت الذي سبق للأمين العام المساعد للشؤون الأمنية العميد هزاع الهاجري أن أعلن فيه في تصريحات صحفية بأن موضوع إدراج الميليشيات الحوثية على تلك القائمة لا يزال قيد الدرس، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني للصحفيين أمس إن هذا الموضوع لم يناقش، في إشارة إلى ترحيله لاجتماعات أخرى، في الوقت الذي تتحفظ فيه سلطنة عمان على هذه الخطوة.
وعن أجواء الاجتماع، قال الزياني «لقد عالج الوزراء وتداولوا مواضيع عديدة في كل المجالات القصد منها تطوير كفاءة وقدرات القوات الأمنية في مختلف المجالات سواء كانت تبادل المعلومات إلى العمل على مكافحة الإرهاب، وأشادوا بالتمرين الأمني الذي تم في البحرين أخيرا، ووجهوا بالاستفادة من الدروس المستفادة من هذا التمرين».
وأشار الزياني إلى أن اجتماعات وزراء الداخلية الخليجيين تطرقت كذلك إلى موضوع «الشرطة الخليجية واستمعوا إلى إيجاز من رئيس جهاز الشرطة الخليجية»، مبينا بأن الوزراء أبدوا اهتماما برفع كفاءة القوات الأمنية وتوفير الأمن بصورة عامة لتحقيق الرفاه للمواطنين، وتعزيز الثقة، حيث إن المستثمر الخارجي يشعر أن استثماراته وإنجازاته في أمان، بالإضافة إلى اهتمامهم بالشباب والتعليم وتوفير البيئة لرفاه المواطن.
أبرز النتائج في نقاط
- التقدير والامتنان لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وترسيخ أركان منظومة المجلس، تحقيقا لتطلعات مواطنيه
- استعراض نتائج الفريق الأمني المعني بالهجمات الفيروسية وأهمية تأمين المعلومات
- التقرير الخاص بفريقي العمل المعنيين بربط شبكة تترا، ومشروع الربط بشبكة الاتصالات المؤمنة
- الإصرار على الحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس
- التقدير والاعتزاز بالتعاون والتنسيق المشترك في مجال مكافحة الأعمال الإرهابية
- تصميم دول المجلس مواصلة نهجها في مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي
- الاستنكار الشديد لإطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صواريخ باليستية على مكة باعتباره عملا إرهابيا واستفزازا للمسلمين وانتهاكا للقوانين الدولية والوقوف إلى جانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات
- التوجيه بضرورة عمل تنفيذ تمارين متخصصة في رصد المخاطر والكوارث الإقليمية وإدارة حالات الطوارئ وإعداد الخطط التنفيذية اللازمة لمواجهتها
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
الدرعية.. رحلة إلى قلب التاريخ والطبيعة
مطوفي حجاج الدول العربية الشريك الاستراتيجي لإكسبو الحج 2025
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن (أجرة مكة) أحد منتجات المركز العام للنقل في مؤتمر ومعرض الحج 2025