يا وزير التعليم.. «الحلم» في رفحاء!
الاثنين - 28 نوفمبر 2016
Mon - 28 Nov 2016
إن حكومتنا الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» تسعى بشكل دائم ومستمر لتقديم كل ما من شأنه خدمة البلاد المعطاءة وأبنائها في كافة المجالات في البلاد.
ويعتبر «التعليم» من أهم تلك المجالات التي تبدي حكومتنا الرشيدة اهتماما بالغا بها بشكل خاص لعلمها الأكيد بقيمة التعليم ودور المعلم في بناء الأجيال، لذا يقع على عاتق معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى مسؤولية كبيرة وعظيمة وهي النهوض بالتعليم في المملكة، والسعي الدائم لتطويره وتقديم كل ما يحتاجه التعليم بشكل عام والمعلمون بشكل خاص في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها المتعددة، وذلك من أجل مواجهة المستقبل بأجيال متعلمة وفعالة تخدم بلادها على الوجه المطلوب منها.
ومن ضمن تلك المحافظات «محافظة رفحاء» والتي يناشد منسوبو التعليم فيها معالي الوزير بإنشاء إدارة للتعليم بها، وذلك لحاجتهم الضرورية لها، نظرا للعدد الكبير للمعلمين والطلاب فيها والمستمر في الازدياد، إضافة لمشكلة مراجعة المعلمات للإدارة لتخليص بعض معاملاتهن، والتي تتأخر في إنجاز المعاملات نتيجة بعدها عنهن بمسافة (300) كلم باتجاه مدينة عرعر!
حيث إن الإجراءات الدائمة لهن والتي تضطرهن للسفر في كل مرة لمسافات طويلة ومتعبة لإنهائها قد تجبرهن على الذهاب والإياب في بعض الأحيان لأكثر من مرة من أجل إنهاء معاملة واحدة فقط! ناهيك عن الحوادث التي حدثت سابقا والتي قد تستمر في الحدوث مستقبلا، لا سمح الله، إن استمر الحال كما هو عليه الآن!
يا معالي وزير التعليم الموقر، إنني وبلا شك على علم تام بأن معاليكم أعلم مني بخفايا وزارة التعليم وما تحمله من أعداد وإحصائيات، لكن سأنقل لك هنا ومن باب التذكير الإحصائيات الخاصة بمحافظة رفحاء وبشكل مفصل.
إنه وبحسب المعلومات الموجودة في حساب «نور» يبلغ عدد المعلمين الذكور في رفحاء 1021 معلما، بينما عدد الطلاب البنين فيها يقارب 8500 طالب، أما مدارس الذكور فيها فتبلغ 74 مدرسة، وفي القرى التابعة لها 13 مدرسة، أما المعلمات فيبلغ عددهن 1220 معلمة، وعدد الطالبات فيها يبلغ 10244 طالبة، بينما عدد مدارس البنات بالمحافظة 37 وفي القرى التابعة لها 36 مدرسة للبنات! هذه إحصاءات البنين والبنات الخاصة بقطاع رفحاء والذي يمتد من لوقة غربا إلى الحدقة (200 كلم عن رفحاء ذهابا) جنوبا، إلى قيصومة فيحان (جنوب غرب 90 كلم) والجبهان شرقا، والعجرمية والشريم شمالا. أما أبعد نقطة في قطاع رفحاء التعليمي فهي حوالي 300 كلم (بين لوقة والحدقة).
كما أنه لا توجد أقسام في تعليم رفحاء (لا للبنين ولا البنات) مثل الشؤون المالية والإدارية وشؤون الموظفين وشؤون المعلمين، وهناك نقص شديد في التخصصات الإشرافية مثل القيادة المدرسية والصفوف الأولية والدين، حيث يوجد في كل قسم منها شخص واحد فقط!
أما اللغة العربية والموهوبون وتعليم الكبار والتربية الخاصة فلا يوجد فيها أحد!
أضف إلى ذلك أيضا قلة السيارات المخصصة للمشرفين والمشرفات، وأغلب الموجود فيها الآن سيارات قديمة، وهذا ينعكس على زيارات القرى التي تحتاج لزيارات تفقدية دائمة لمتابعة سير التعليم فيها.
ختاما، يا معالي وزير التعليم: منذ سنين طويلة وأهالي محافظة رفحاء بشكل عام، والمعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات فيها بشكل خاص يحلمون بإنشاء «إدارة للتعليم برفحاء»، وكلهم أمل بالله ثم في معاليكم لتحقيق هذا «الحلم»!
ويعتبر «التعليم» من أهم تلك المجالات التي تبدي حكومتنا الرشيدة اهتماما بالغا بها بشكل خاص لعلمها الأكيد بقيمة التعليم ودور المعلم في بناء الأجيال، لذا يقع على عاتق معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى مسؤولية كبيرة وعظيمة وهي النهوض بالتعليم في المملكة، والسعي الدائم لتطويره وتقديم كل ما يحتاجه التعليم بشكل عام والمعلمون بشكل خاص في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها المتعددة، وذلك من أجل مواجهة المستقبل بأجيال متعلمة وفعالة تخدم بلادها على الوجه المطلوب منها.
ومن ضمن تلك المحافظات «محافظة رفحاء» والتي يناشد منسوبو التعليم فيها معالي الوزير بإنشاء إدارة للتعليم بها، وذلك لحاجتهم الضرورية لها، نظرا للعدد الكبير للمعلمين والطلاب فيها والمستمر في الازدياد، إضافة لمشكلة مراجعة المعلمات للإدارة لتخليص بعض معاملاتهن، والتي تتأخر في إنجاز المعاملات نتيجة بعدها عنهن بمسافة (300) كلم باتجاه مدينة عرعر!
حيث إن الإجراءات الدائمة لهن والتي تضطرهن للسفر في كل مرة لمسافات طويلة ومتعبة لإنهائها قد تجبرهن على الذهاب والإياب في بعض الأحيان لأكثر من مرة من أجل إنهاء معاملة واحدة فقط! ناهيك عن الحوادث التي حدثت سابقا والتي قد تستمر في الحدوث مستقبلا، لا سمح الله، إن استمر الحال كما هو عليه الآن!
يا معالي وزير التعليم الموقر، إنني وبلا شك على علم تام بأن معاليكم أعلم مني بخفايا وزارة التعليم وما تحمله من أعداد وإحصائيات، لكن سأنقل لك هنا ومن باب التذكير الإحصائيات الخاصة بمحافظة رفحاء وبشكل مفصل.
إنه وبحسب المعلومات الموجودة في حساب «نور» يبلغ عدد المعلمين الذكور في رفحاء 1021 معلما، بينما عدد الطلاب البنين فيها يقارب 8500 طالب، أما مدارس الذكور فيها فتبلغ 74 مدرسة، وفي القرى التابعة لها 13 مدرسة، أما المعلمات فيبلغ عددهن 1220 معلمة، وعدد الطالبات فيها يبلغ 10244 طالبة، بينما عدد مدارس البنات بالمحافظة 37 وفي القرى التابعة لها 36 مدرسة للبنات! هذه إحصاءات البنين والبنات الخاصة بقطاع رفحاء والذي يمتد من لوقة غربا إلى الحدقة (200 كلم عن رفحاء ذهابا) جنوبا، إلى قيصومة فيحان (جنوب غرب 90 كلم) والجبهان شرقا، والعجرمية والشريم شمالا. أما أبعد نقطة في قطاع رفحاء التعليمي فهي حوالي 300 كلم (بين لوقة والحدقة).
كما أنه لا توجد أقسام في تعليم رفحاء (لا للبنين ولا البنات) مثل الشؤون المالية والإدارية وشؤون الموظفين وشؤون المعلمين، وهناك نقص شديد في التخصصات الإشرافية مثل القيادة المدرسية والصفوف الأولية والدين، حيث يوجد في كل قسم منها شخص واحد فقط!
أما اللغة العربية والموهوبون وتعليم الكبار والتربية الخاصة فلا يوجد فيها أحد!
أضف إلى ذلك أيضا قلة السيارات المخصصة للمشرفين والمشرفات، وأغلب الموجود فيها الآن سيارات قديمة، وهذا ينعكس على زيارات القرى التي تحتاج لزيارات تفقدية دائمة لمتابعة سير التعليم فيها.
ختاما، يا معالي وزير التعليم: منذ سنين طويلة وأهالي محافظة رفحاء بشكل عام، والمعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات فيها بشكل خاص يحلمون بإنشاء «إدارة للتعليم برفحاء»، وكلهم أمل بالله ثم في معاليكم لتحقيق هذا «الحلم»!
