هجوم كيميائي لداعش يستهدف المعارضة شمال سوريا
الاثنين - 28 نوفمبر 2016
Mon - 28 Nov 2016
أعلن الجيش التركي أمس إصابة 22 مسلحا معارضا تدعمهم تركيا في هجوم بالغاز نفذه تنظيم داعش شمال سوريا.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتهمت الدواعش باستخدام سلاح كيميائي ورأت أنهم ربما صنعوا بأنفسهم غاز الخردل، لكن هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها تركيا التنظيم باستخدام أسلحة كيميائية.
وبحسب بيان لقيادة أركان الجيش التركي، أطلق داعش صاروخا تعرض 22 عنصرا من الفصائل المعارضة جراءه لإصابات بالغاز الكيميائي في العينين والجسم، وأن الهجوم تم في منطقة بلدة الخليلية شرق الراعي شمال سوريا، حيث يحاول مقاتلو المعارضة طرد الإرهابيين من المنطقة الحدودية.
ولم يحدد الجيش نوع الغاز السام الذي استخدم.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية مسعفين أتراكا يرتدون بزات خاصة وأقنعة، فيما بدا عدد من المقاتلين السوريين ينقلون إلى المستشفى.
وفي السياق أدت عمليات القصف العنيف والحصار الخانق التي تفرضها قوات نظام الأسد وطائراته الحربية إلى نزوح جميع الأهالي من مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين القريب من حلب.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إلى استمرار معاناة المئات من عوائل مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب.
بدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو 400 شخص تمكنوا من الوصول إلى مناطق سيطرة قوات النظام في حي مساكن هنانو قادمين من أحياء حلب الشرقية.
وذكر المرصد في بيان أمس أنه جرى نقل قسم منهم إلى أحياء حلب الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام، مشيرا إلى نزوح المئات من المواطنين من أحياء الصاخور والهلك والحيدرية وبستان الباشا إلى الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل في الوسط والوسط الجنوبي من أحياء حلب الشرقية.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين، فقد قدمت العيادات التخصصية السعودية اللقاحات والتطعيمات لـ280 طفلا من السوريين في مخيم الزعتري خلال الأسبوع 203 ضمن برنامجها الطبي (شقيقي صحتك تهمني).
المشهد السوري
1 نظام الأسد يستهدف الفلسطينيين في مخيماتهم
2 نزوح جماعي لمئات العائلات في حلب
3 280 سوريا يستفيدون من تطعيمات العيادات السعودية بالزعتري
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتهمت الدواعش باستخدام سلاح كيميائي ورأت أنهم ربما صنعوا بأنفسهم غاز الخردل، لكن هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها تركيا التنظيم باستخدام أسلحة كيميائية.
وبحسب بيان لقيادة أركان الجيش التركي، أطلق داعش صاروخا تعرض 22 عنصرا من الفصائل المعارضة جراءه لإصابات بالغاز الكيميائي في العينين والجسم، وأن الهجوم تم في منطقة بلدة الخليلية شرق الراعي شمال سوريا، حيث يحاول مقاتلو المعارضة طرد الإرهابيين من المنطقة الحدودية.
ولم يحدد الجيش نوع الغاز السام الذي استخدم.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية مسعفين أتراكا يرتدون بزات خاصة وأقنعة، فيما بدا عدد من المقاتلين السوريين ينقلون إلى المستشفى.
وفي السياق أدت عمليات القصف العنيف والحصار الخانق التي تفرضها قوات نظام الأسد وطائراته الحربية إلى نزوح جميع الأهالي من مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين القريب من حلب.
وأشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إلى استمرار معاناة المئات من عوائل مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب.
بدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو 400 شخص تمكنوا من الوصول إلى مناطق سيطرة قوات النظام في حي مساكن هنانو قادمين من أحياء حلب الشرقية.
وذكر المرصد في بيان أمس أنه جرى نقل قسم منهم إلى أحياء حلب الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام، مشيرا إلى نزوح المئات من المواطنين من أحياء الصاخور والهلك والحيدرية وبستان الباشا إلى الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل في الوسط والوسط الجنوبي من أحياء حلب الشرقية.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين، فقد قدمت العيادات التخصصية السعودية اللقاحات والتطعيمات لـ280 طفلا من السوريين في مخيم الزعتري خلال الأسبوع 203 ضمن برنامجها الطبي (شقيقي صحتك تهمني).
المشهد السوري
1 نظام الأسد يستهدف الفلسطينيين في مخيماتهم
2 نزوح جماعي لمئات العائلات في حلب
3 280 سوريا يستفيدون من تطعيمات العيادات السعودية بالزعتري