زراعات الذهب الأخضر تجتاح المكسيك

الاحد - 27 نوفمبر 2016

Sun - 27 Nov 2016

u0639u0627u0645u0644u0629 u0628u0645u0635u0646u0639 u062au0639u0628u0626u0629 u0627u0644u0623u0641u0648u0643u0627u062fu0648 u0628u0645u064au062au0634u0648u0627u0643u0627u0646         (u0623 u0641 u0628)
عاملة بمصنع تعبئة الأفوكادو بميتشواكان (أ ف ب)
تجتاح حمى خضراء ولاية ميتشواكان المكسيكية بعدما حلت أشجار الأفوكادو محل الصنوبر لتلبية الطلب المتزايد على هذه الفواكه المحببة حول العالم.



المشهد العام في المنطقة مقلق، فنحو 137 ألف هكتار في ولاية ميتشواكان مخصصة للأفوكادو بحسب الأرقام الرسمية.



وتستقطب الإيرادات المالية الكبيرة لزراعة الأفوكادو جهات كثيرة، تشمل حتى عصابات الاتجار بالمخدرات.



وشهدت زراعة الأفوكادو أول طفرة لها خلال سبعينات القرن الماضي، غير أن موجة الازدهار الأبرز لهذا النشاط في الغابات تعود إلى العقد الأول من القرن الحالي.



وسجلت قيمة صادرات هذا الذهب الأخضر الغني بالفيتامينات والبروتينات والأحماض الدهنية، والذي يباع بسعر يتراوح بين 1,8 و2,6 دولار للكيلوجرام الواحد، ارتفاعا بواقع ثلاثين ضعفا خلال هذه الفترة، لينتقل من 58 مليون دولار سنة 2003 إلى 1,5 مليار خلال العام الماضي.



ومن بين الأنواع المختلفة لأشجار الأفوكادو المتحدرة أساسا من مناطق وسط المكسيك، تعد فصيلة هاس التي أوجدها مزارع أمريكي في عشرينات القرن الميلادي الماضي، الأكثر انتشارا حاليا في ميتشواكان.



ويدر هكتار واحد من أشجار الأفوكادو 5377 دولارا في السنة.