بوتين: كاسترو رمز لعصر
الأحد - 27 نوفمبر 2016
Sun - 27 Nov 2016
توفي فيدل كاسترو أبو الثورة الكوبية الذي تحدى القوة الأمريكية لأكثر من نصف قرن، مساء أمس الأول في هافانا عن تسعين عاما.
وأعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الوفاة في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، ولم يوضح رؤول أسباب الوفاة لكنه قال إن الجثة ستحرق، كما أعلن مجلس الدولة في بيان مقتضب «الحداد الوطني لتسعة أيام» اعتبارا من أمس وحتى الأحد 4 ديسمبر.
من جهته أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بذكرى كاسترو، ووصفه بأنه «رمز لعصر»، حسبما ذكر الكرملين في بيان أمس، موضحا في برقية تعزية وجهها إلى راؤول «أن اسم رجل الدولة المميز هذا يعتبر رمزا لعصر في تاريخ العالم الحديث».
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى رفع الحظر الذي «يعاقب» كوبا بشكل نهائي، وذلك في تصريح صحفي أمس في إنتاناناريفو.
وأضاف هولاند خلال قمة الفرنكوفونية في مدغشقر «أريد في مناسبة رحيل كاسترو أن أشدد مرة أخرى على رفع الحظر الذي يعاقب كوبا نهائيا».
وقاد كاسترو جيش المتمردين للنصر في كوبا واعتنق الشيوعية على النمط السوفيتي وتحدى 10 رؤساء أمريكيين خلال فترة حكمه التي امتدت لنصف القرن، وفي 1953 حاول بلا جدوى السيطرة على ثكنة مونكادا في سانتياغو، حيث حكم عليه بالسجن 15 عاما، ثم صدر عفو عنه بعد عامين، فاتجه مع شقيقه راؤول إلى المنفى بالمكسيك حيث تعرف على القائد الثوري الأرجنتيني ارنستو جيفارا.
وشهد عهده محاولة غزو فاشلة في 1961 من قبل منفيين كوبيين معارضين لكاسترو، مولت من قبل الحكومة الأمريكية وأطلق عليها «غزو خليج الخنازير»، ونجا من المئات من مؤامرات الاغتيال.
وانتصر كاسترو على الدكتاتور باتيستا، المنفى في المكسيك، بعد تمرد بالعاصمة هافانا في يناير 1959 ليصبح وهو في الثانية والثلاثين عاما أصغر زعيم بقارة أمريكا اللاتينية.
وأعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الوفاة في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، ولم يوضح رؤول أسباب الوفاة لكنه قال إن الجثة ستحرق، كما أعلن مجلس الدولة في بيان مقتضب «الحداد الوطني لتسعة أيام» اعتبارا من أمس وحتى الأحد 4 ديسمبر.
من جهته أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بذكرى كاسترو، ووصفه بأنه «رمز لعصر»، حسبما ذكر الكرملين في بيان أمس، موضحا في برقية تعزية وجهها إلى راؤول «أن اسم رجل الدولة المميز هذا يعتبر رمزا لعصر في تاريخ العالم الحديث».
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى رفع الحظر الذي «يعاقب» كوبا بشكل نهائي، وذلك في تصريح صحفي أمس في إنتاناناريفو.
وأضاف هولاند خلال قمة الفرنكوفونية في مدغشقر «أريد في مناسبة رحيل كاسترو أن أشدد مرة أخرى على رفع الحظر الذي يعاقب كوبا نهائيا».
وقاد كاسترو جيش المتمردين للنصر في كوبا واعتنق الشيوعية على النمط السوفيتي وتحدى 10 رؤساء أمريكيين خلال فترة حكمه التي امتدت لنصف القرن، وفي 1953 حاول بلا جدوى السيطرة على ثكنة مونكادا في سانتياغو، حيث حكم عليه بالسجن 15 عاما، ثم صدر عفو عنه بعد عامين، فاتجه مع شقيقه راؤول إلى المنفى بالمكسيك حيث تعرف على القائد الثوري الأرجنتيني ارنستو جيفارا.
وشهد عهده محاولة غزو فاشلة في 1961 من قبل منفيين كوبيين معارضين لكاسترو، مولت من قبل الحكومة الأمريكية وأطلق عليها «غزو خليج الخنازير»، ونجا من المئات من مؤامرات الاغتيال.
وانتصر كاسترو على الدكتاتور باتيستا، المنفى في المكسيك، بعد تمرد بالعاصمة هافانا في يناير 1959 ليصبح وهو في الثانية والثلاثين عاما أصغر زعيم بقارة أمريكا اللاتينية.
