فواز عزيز

مجلس الوزراء في عرعر

تقريبا
تقريبا

السبت - 26 نوفمبر 2016

Sat - 26 Nov 2016

• زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى المنطقة الشرقية لتدشين عدد من المشاريع التنموية في عدد من مدن المنطقة الشرقية.. تذكرنا بزيارات الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لجميع مناطق الوطن، تلك الزيارات التي غيرت ملامح الوطن، وزادت سرعة عجلة التنمية في كل أطراف البلاد بأمر الملك، بعدما أعلنها صريحة بأن بعض المناطق لم تأخذ حقها من التنمية والتطوير، فكان ما كان من تنمية شملت كل المناطق والمدن.. ورحل الملك عبدالله وبقيت آثاره شاهدة على مروره.

• وحقيقة لم تكن تلك زيارات «ملك» لأطراف وطنه ولقاء أهلها فقط؛ لأن الملك أخذ معه الحكومة كاملة، حتى إني أتذكر خلال تغطية الزيارة لمنطقة الحدود الشمالية صحفيا، أن الملك عبدالله رحمه الله ختم زيارته لمنطقة الحدود الشمالية بعقد جلسة مجلس الوزراء برئاسته في مدينة عرعر في ربيع الثاني عام 1428، وكانت جلسة رسمية كما يحدث في مقر مجلس الوزراء أسبوعيا، فقد ناقشت الشأن المحلي والدولي، وتطرقت إلى الاقتصاد والتنمية والإسكان واتخذ المجلس عددا من القرارات.

• في جلسة مجلس الوزراء في عرعر، افتتح الملك عبدالله الجلسة بالتنويه على أن عقد جلسة مجلس الوزراء في الحدود الشمالية يؤكد أن الوطن جسدٌ واحد وأن كل منطقة فيه هي قلب ينبض بمصلحة الوطن، وأن كل المناطق تمثل أصدق تمثيل اللحمة الوطنية التي تجمع بين جميع أبنائه.. وأشار -رحمه الله- إلى أن زيارته للمناطق هي تذكير لكل مسؤول، بأن من صميم عمله ومسؤوليته أن يكون على صلة مباشرة ومستمرة مع المواطن في جميع أرجاء الوطن.

(بين قوسين)

•• أعلنت أرامكو تأجيل حفل تدشين مشاريع أرامكو السعودية، واعتذر وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح لضيوف مركز الملك عبدالعزيز للإثراء والمعرفة عن تأجيل الحفل بسبب تسرب مياه الأمطار في بعض أجزاء المبنى، متطلعا إلى إطلاق هذا الصرح العالمي الفريد للوطن والمواطنين بصورة مشرفة قريبا.

•• هنا يمكن أن نقول لأرامكو «رب ضارة نافعة»، فالأخطاء حين تقع علانية، تكون أكبر الناصحين لضبط مكامن التقصير والخلل.