توصف برلين عاصمة ألمانيا بالجميلة الفقيرة، هذا الاسم الحزين أطلقه الرئيس السابق لبلدية برلين كلاوس فوفرايت.
وحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة "كولونيا" للبحوث الاقتصادية، تعد برلين العاصمة الأوروبية الوحيدة التي تخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي للدولة،
وقد ذكرت هذه الدراسة على موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، كما ورد في "The World Economic Forum"
ودرس الباحثون في المؤسسة تأثر الناتج المحلي الإجمالي للدول الأوروبية بدون العاصمة، وظهرت النتائج مفاجئة بتحسن ألمانيا بدون عاصمتها، وأن ألمانيا أفضل ماليا بدون برلين.
كما تشكل ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا من المنظور المالي، وستكون أكثر ثراء بنسبة 0.2%، فيما تأثرت بقية الدول الأوروبية سلبا بدون عواصمها بنسب متفاوتة.
تكافح برلين حاليا لاستعادة توازنها منذ سقوط الجدار عام 1989 وانضمام النصف الغربي الثري من المدينة إلى النصف الشرقي الفقير بعد انهيار النظام الشيوعي.
كما تواجه برلين أزمة البطالة بمعدل أعلى من المتوسط الوطني، وتتلقى دعما من الحكومة أكثر من أي ولاية ألمانية أخرى.
وعلى الرغم من محاولة برلين إعادة تكوين ذاتها، كونها مدينة انطلاق التقنية، ومدينة سياحية رئيسة، إلا أن فرانكفورت تبقى الصميم المالي لألمانيا، وموطن غالبية الشركات الكبرى، مثل بي إم دبليو، وسيمنز.
هنا قائمة بالناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، وذلك في كل الدول الأوروبية من دون العواصم، ويلاحظ أن جميع الأرقام سالبة ما عدا برلين:
الدولة / العاصمة، التغيير
ألمانيا بدون برلين 0.2%
إيطاليا بدون روما -2.1%
هولندا بدون أمستردام -4.8%
إسبانيا بدون مدريد -6%
النمسا بدون فيينا -6.1%
بلجيكا بدون بروكسل -8.7%
بولندا بدون وارسو -9.6%
بريطانيا بدون لندن -11.2%
السويد بدون ستوكهولم – 11.7%
فنلندا بدون هلسنكي -12.9%
الدنمارك بدون كوبنهاجن – 13,3%
البرتغال بدون لشبونة -13.7%
التشيك بدون براغ -14.2%
فرنسا بدون باريس -15%
اليونان بدون أثينا -19.9%
وحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة "كولونيا" للبحوث الاقتصادية، تعد برلين العاصمة الأوروبية الوحيدة التي تخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي للدولة،
وقد ذكرت هذه الدراسة على موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، كما ورد في "The World Economic Forum"
ودرس الباحثون في المؤسسة تأثر الناتج المحلي الإجمالي للدول الأوروبية بدون العاصمة، وظهرت النتائج مفاجئة بتحسن ألمانيا بدون عاصمتها، وأن ألمانيا أفضل ماليا بدون برلين.
كما تشكل ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا من المنظور المالي، وستكون أكثر ثراء بنسبة 0.2%، فيما تأثرت بقية الدول الأوروبية سلبا بدون عواصمها بنسب متفاوتة.
تكافح برلين حاليا لاستعادة توازنها منذ سقوط الجدار عام 1989 وانضمام النصف الغربي الثري من المدينة إلى النصف الشرقي الفقير بعد انهيار النظام الشيوعي.
كما تواجه برلين أزمة البطالة بمعدل أعلى من المتوسط الوطني، وتتلقى دعما من الحكومة أكثر من أي ولاية ألمانية أخرى.
وعلى الرغم من محاولة برلين إعادة تكوين ذاتها، كونها مدينة انطلاق التقنية، ومدينة سياحية رئيسة، إلا أن فرانكفورت تبقى الصميم المالي لألمانيا، وموطن غالبية الشركات الكبرى، مثل بي إم دبليو، وسيمنز.
هنا قائمة بالناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، وذلك في كل الدول الأوروبية من دون العواصم، ويلاحظ أن جميع الأرقام سالبة ما عدا برلين:
الدولة / العاصمة، التغيير
ألمانيا بدون برلين 0.2%
إيطاليا بدون روما -2.1%
هولندا بدون أمستردام -4.8%
إسبانيا بدون مدريد -6%
النمسا بدون فيينا -6.1%
بلجيكا بدون بروكسل -8.7%
بولندا بدون وارسو -9.6%
بريطانيا بدون لندن -11.2%
السويد بدون ستوكهولم – 11.7%
فنلندا بدون هلسنكي -12.9%
الدنمارك بدون كوبنهاجن – 13,3%
البرتغال بدون لشبونة -13.7%
التشيك بدون براغ -14.2%
فرنسا بدون باريس -15%
اليونان بدون أثينا -19.9%