الوادعي يتظلم.. وعودة المعمر لانتخابات القدم «تكتيك»

السبت - 26 نوفمبر 2016

Sat - 26 Nov 2016

هدد الحكم أحمد الوادعي بتصعيد أمر استبعاده من الترشح لمنصب نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى الجهات المختصة بعد أن قبلت لجنة الاستئناف الخاصة بالانتخابات المقررة نهاية ديسمبر المقبل تظلمه شكلا ورفضته موضوعا، وبالتالي تأييد قرار استبعاده من قائمة المرشحين لمنصب نائب الرئيس.



وأبعد الوادعي من السباق لعدم تقديمه مستندات رسمية كافية تثبت أن لديه خبرة نشطة كافية في مجال كرة القدم لا تقل عن 5 سنوات، إلا أنه يؤكد غير ذلك، مبينا أن القرار يخالف سيرته التي عمل بها عبر اللجان التحكيمية.



وأمد الوادعي «مكة» ببعض شهادات الخبرة التي تؤكد ممارسته مهنة التحكيم 18 سنة بدأت منذ 1410 وانتهت في 1428 بشهادة من لجنة الحكام الرئيسة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، إضافة إلى تأكيد اللجنة نفسها أنه لا يزال يعمل مقيما ومحاضرا للحكام، فيما أكد نادي العرين أن الوادعي كان أحد لاعبيه في درجة الناشئين ثم تم تصعيده لفريق الشباب، ومنه إلى الفريق الأول لكرة القدم.



عودة المعمر تكتيك

ومع إسدال ستار البرنامج الزمني لانتخابات الاتحاد الكرة بالفصل في الطعون والتظلمات على قوائم المرشحين، يرى مراقبون أن عودة الثنائي خالد بن معمر ونجيب أبوعظمة للمنافسة على كرسي الرئاسة ستكون تكتيكية خلال اللعبة الانتخابية، خاصة المعمر، إذ ستكون عودته أشبه بسباق الأرنب في الانتخابات التي بانت فصولها الأولية بفوز عادل عزت بمنصب الرئاسة، على الرغم من المنافسة التي سيجدها من سلمان المالك، في ظل اختلاف درجة التحضيرات للمعمر من واقع تجربة ومنافسة سابقة للرئيس الحالي أحمد عيد.



وقد تستجد أحداث قبل يوم الاقتراع بانقسام الأصوات نتيجة انقسام التحالفات عقب دخول المعمر.



الأقل تأثيرا

فيما يبقى نجيب أبوعظمة الأقل تأثيرا وحظا في الفوز بكرسي الرئاسة، إلا أنه من الممكن أن تتغير درجة التأثير عقب الحملة الدعاية الانتخابية التي ستبدأ الاثنين المقبل.



لجنة بلا شفافية

ووسط هذا الحراك، تمارس لجنة الانتحابات برئاسة خالد با نصر الغموض وعدم الشفافية، وتفرض صعوبة في التواصل مع الإعلام، إلى جانب أن أعمالها تسير خارج مقر اتحاد القدم، وهو ما ثبت يوم الفصل في الطعون والتظلمات على قوائم المرشحين، حيث خلت مكاتب الانتخابات من أعضائها.