الأمطار تختبر مركز الملك عبدالعزيز وتؤجل تدشين مشاريع أرامكو
الجمعة - 25 نوفمبر 2016
Fri - 25 Nov 2016
أجلت أرامكو السعودية حفل تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عددا من المشاريع النفطية العملاقة، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، بعد أن ملأت الأمطار الكثيفة التي هطلت على الظهران أمس جنبات المركز الذي كان يفترض أن يحتضن حفل إطلاق المشاريع.
وقالت أرامكو في تغريدة على موقعها الرسمي في تويتر «نظرا للأحوال الجوية تم تأجيل حفل تدشين مشاريع أرامكو السعودية».
وكان مقررا تدشين مشروع تطوير حقل منيفة البحري للزيت الخام، ومشروع معمل الغاز في واسط، ومشروع تطوير الإنتاج في حقل خريص للزيت الخام، ومشروع مرافق استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، وكذلك مشاريع زيادة إنتاج الزيت الخام في حقل الشيبة، إضافة إلى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي التابع لأرامكو.
ويمثل تدشين هذه المشروعات إضافة نوعية شاملة لقطاع البترول في المملكة، فيما تعد أيضا حجر أساس في تنفيذ رؤية المملكة 2030، ولا سيما أنها ستوفر الآلاف من الوظائف بالمملكة، وستزيد القيمة المضافة من خلال برنامج اكتفاء لزيادة المحتوى المحلي في سلسلة التوريد.
كما أن هذه المشروعات من شأنها تعزيز مكانة المملكة كأكثر موردي النفط موثوقية، فضلا عن أنها ستقود أرامكو السعودية لتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في أن تصبح شركة متكاملة رائدة عالميا للطاقة والبتروكيميائيات بحلول عام 2020.
معالجة 2.5 مليار قدم مكعبة من الغاز
وتمكنت أرامكو السعودية في مشروع معمل الغاز في واسط من زيادة طاقة معالجة الغاز في المملكة، فقد صمم هذا المعمل لمعالجة 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب. ويستطيع أن يمد شبكة الغاز الرئيسة التابعة لأرامكو السعودية بـ 1.7 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع، الأمر الذي سيسهم في نمو قطاعي البتروكيميائيات والتصنيع في المملكة، واللذين يتوقع لهما أن يوفرا آلاف الفرص الوظيفية الجديدة التي تتطلب مهارات فنية عالية.
زيادة طاقة الشيبة 250 ألف برميل
وتمت توسعة حقل الشيبة، الذي يقع في صحراء الربع الخالي على بعد مئات الكيلومترات من أقرب منطقة مأهولة بالسكان. وبناء على هذه التوسعة ستزيد طاقة الحقل الإنتاجية بمقدار 250 ألف برميل يوميا، لتصل إلى مليون برميل في أبريل 2016، أي ضعف الطاقة الإنتاجية الأولية للحقل عندما بدأ أعماله التشغيلية عام 1998.
وبغرض التكامل مع مرافق إنتاج الزيت في الشيبة، أنشأت أرامكو السعودية معملا جديدا في الشيبة هو معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي الذي بدأ أعماله التشغيلية في نهاية عام 2015. وتبلغ طاقة معالجة الغاز في هذا المعمل 2.4 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز المصاحب، فيما تبلغ طاقة استخلاص سوائل الغاز الطبيعي المحتوية على الإيثان والعناصر الأثقل 275 ألف برميل في اليوم.
تغذية مصفاتي ياسرف وساتورب
فيما تبلغ طاقة معامل إنتاج الزيت الخام في حقل منيفة 900 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل، يسهم إنتاجه في تغذية المصفاتين التابعتين للمشروعين المشتركين في شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير (ياسرف)، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب).
وتشكل زيادة طاقة إنتاج النفط الخام من حقل منيفة جزءا مهما من استراتيجية أرامكو السعودية بعيدة المدى لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الطاقة على الصعيدين المحلي والعالمي، والوفاء بالتزاماتها، وإيجاد مزيد من القيمة لاقتصاد المملكة، والحفاظ على حصة الشركة كمورد رائد وموثوق للطاقة على مستوى العالم.
تحفيز طاقات الشباب بالمعرفة والابتكار
إلى جانب هذه المشروعات الصناعية العملاقة، ومع دخول المملكة إلى سباق مجتمع واقتصاد المعرفة، كان لزاما على أرامكو السعودية، المعروفة بمبادراتها الرائدة في المواطنة، أن تواكب هذا التطور، فكان قرارها بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، الذي تهدف برامجه وفعالياته، المنتظر أن تنطلق العام المقبل، إلى تحفيز طاقات شباب المملكة من خلال إذكاء شغفهم بالمعرفة والإبداع والابتكار وتأسيس ثقافة التواصل الحضاري مع العالم.
ويعد المركز استثنائيا على أكثر من صعيد، فإلى جانب تصميمه الفريد والمبتكر، فإن المركز يتفرد بتنوع مكوناته وبرامجه، إذ إنه يعد المركز الأول من نوعه في المنطقة الذي يضم تحت سقف واحد مركزا للتعليم المستمر، ومختبرا للأفكار، ومكتبة عصرية، ومتحفا للتاريخ والثقافة السعودية، وأول متحف للأطفال، ومعرضا للطاقة، ومسرحا وقاعة للعروض المرئية.
ومن المهم الإشارة إلى أن برامجه لا تقتصر على المنطقة الشرقية فقط، بل إن لدى المركز مجموعة واسعة من البرامج التعليمية التي تصل إلى أرجاء المملكة كافة، كمبادرة الشباب، وبرنامج المعرفة.
وتعتمد رؤية المركز للمعرفة على ركيزتين رئيستين، هما:
1 تنمية مجتمع المعرفة، حيث يسعى المركز للاستثمار في ميل أفراد المجتمع الفطري إلى الاستطلاع والاستكشاف والتعلم.
2 خلق فرص اقتصادية، فمن خلال تطوير جيل من المفكرين المبدعين والمبتكرين في المملكة نسعى إلى أن نوفر للمجتمع فرصا اقتصادية غير محدودة تنتج عن الأفكار والإبداعات والابتكارات المتوقعة.
زيادة طاقة الإنتاج إلى 12 مليون برميل
وساعد اكتمال توسعة مشروع حقل خريص وزيادة إنتاجه على زيادة طاقة إنتاج النفط الخام في أرامكو السعودية إلى 12 مليون برميل يوميا، ليحافظ على مكانة المملكة باعتبارها من أكبر موردي النفط والغاز في العالم وأكثرهم موثوقية.
ويشمل مشروع خريص، الذي بدأ الإنتاج في يونيو 2009، مرافق لإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا من النفط الخام العربي الخفيف من خلال مرافق المعالجة المركزية الأكبر في المملكة، إضافة إلى معمل لمعالجة الغاز المصاحب ينتج 70 ألف برميل يوميا من المكثفات و420 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز. وقد تم الانتهاء من أعمال الحفر لأكثر من 300 بئر، والتي كان من المقرر أن تستغرق ثلاث سنوات، قبل 10 أشهر من الموعد المحدد، بعد أن تم تطبيق مزيج من أساليب الهندسة والأعمال المبتكرة في المشروع.
وقالت أرامكو في تغريدة على موقعها الرسمي في تويتر «نظرا للأحوال الجوية تم تأجيل حفل تدشين مشاريع أرامكو السعودية».
وكان مقررا تدشين مشروع تطوير حقل منيفة البحري للزيت الخام، ومشروع معمل الغاز في واسط، ومشروع تطوير الإنتاج في حقل خريص للزيت الخام، ومشروع مرافق استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، وكذلك مشاريع زيادة إنتاج الزيت الخام في حقل الشيبة، إضافة إلى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي التابع لأرامكو.
ويمثل تدشين هذه المشروعات إضافة نوعية شاملة لقطاع البترول في المملكة، فيما تعد أيضا حجر أساس في تنفيذ رؤية المملكة 2030، ولا سيما أنها ستوفر الآلاف من الوظائف بالمملكة، وستزيد القيمة المضافة من خلال برنامج اكتفاء لزيادة المحتوى المحلي في سلسلة التوريد.
كما أن هذه المشروعات من شأنها تعزيز مكانة المملكة كأكثر موردي النفط موثوقية، فضلا عن أنها ستقود أرامكو السعودية لتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في أن تصبح شركة متكاملة رائدة عالميا للطاقة والبتروكيميائيات بحلول عام 2020.
معالجة 2.5 مليار قدم مكعبة من الغاز
وتمكنت أرامكو السعودية في مشروع معمل الغاز في واسط من زيادة طاقة معالجة الغاز في المملكة، فقد صمم هذا المعمل لمعالجة 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب. ويستطيع أن يمد شبكة الغاز الرئيسة التابعة لأرامكو السعودية بـ 1.7 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع، الأمر الذي سيسهم في نمو قطاعي البتروكيميائيات والتصنيع في المملكة، واللذين يتوقع لهما أن يوفرا آلاف الفرص الوظيفية الجديدة التي تتطلب مهارات فنية عالية.
زيادة طاقة الشيبة 250 ألف برميل
وتمت توسعة حقل الشيبة، الذي يقع في صحراء الربع الخالي على بعد مئات الكيلومترات من أقرب منطقة مأهولة بالسكان. وبناء على هذه التوسعة ستزيد طاقة الحقل الإنتاجية بمقدار 250 ألف برميل يوميا، لتصل إلى مليون برميل في أبريل 2016، أي ضعف الطاقة الإنتاجية الأولية للحقل عندما بدأ أعماله التشغيلية عام 1998.
وبغرض التكامل مع مرافق إنتاج الزيت في الشيبة، أنشأت أرامكو السعودية معملا جديدا في الشيبة هو معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي الذي بدأ أعماله التشغيلية في نهاية عام 2015. وتبلغ طاقة معالجة الغاز في هذا المعمل 2.4 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز المصاحب، فيما تبلغ طاقة استخلاص سوائل الغاز الطبيعي المحتوية على الإيثان والعناصر الأثقل 275 ألف برميل في اليوم.
تغذية مصفاتي ياسرف وساتورب
فيما تبلغ طاقة معامل إنتاج الزيت الخام في حقل منيفة 900 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل، يسهم إنتاجه في تغذية المصفاتين التابعتين للمشروعين المشتركين في شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير (ياسرف)، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب).
وتشكل زيادة طاقة إنتاج النفط الخام من حقل منيفة جزءا مهما من استراتيجية أرامكو السعودية بعيدة المدى لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الطاقة على الصعيدين المحلي والعالمي، والوفاء بالتزاماتها، وإيجاد مزيد من القيمة لاقتصاد المملكة، والحفاظ على حصة الشركة كمورد رائد وموثوق للطاقة على مستوى العالم.
تحفيز طاقات الشباب بالمعرفة والابتكار
إلى جانب هذه المشروعات الصناعية العملاقة، ومع دخول المملكة إلى سباق مجتمع واقتصاد المعرفة، كان لزاما على أرامكو السعودية، المعروفة بمبادراتها الرائدة في المواطنة، أن تواكب هذا التطور، فكان قرارها بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، الذي تهدف برامجه وفعالياته، المنتظر أن تنطلق العام المقبل، إلى تحفيز طاقات شباب المملكة من خلال إذكاء شغفهم بالمعرفة والإبداع والابتكار وتأسيس ثقافة التواصل الحضاري مع العالم.
ويعد المركز استثنائيا على أكثر من صعيد، فإلى جانب تصميمه الفريد والمبتكر، فإن المركز يتفرد بتنوع مكوناته وبرامجه، إذ إنه يعد المركز الأول من نوعه في المنطقة الذي يضم تحت سقف واحد مركزا للتعليم المستمر، ومختبرا للأفكار، ومكتبة عصرية، ومتحفا للتاريخ والثقافة السعودية، وأول متحف للأطفال، ومعرضا للطاقة، ومسرحا وقاعة للعروض المرئية.
ومن المهم الإشارة إلى أن برامجه لا تقتصر على المنطقة الشرقية فقط، بل إن لدى المركز مجموعة واسعة من البرامج التعليمية التي تصل إلى أرجاء المملكة كافة، كمبادرة الشباب، وبرنامج المعرفة.
وتعتمد رؤية المركز للمعرفة على ركيزتين رئيستين، هما:
1 تنمية مجتمع المعرفة، حيث يسعى المركز للاستثمار في ميل أفراد المجتمع الفطري إلى الاستطلاع والاستكشاف والتعلم.
2 خلق فرص اقتصادية، فمن خلال تطوير جيل من المفكرين المبدعين والمبتكرين في المملكة نسعى إلى أن نوفر للمجتمع فرصا اقتصادية غير محدودة تنتج عن الأفكار والإبداعات والابتكارات المتوقعة.
زيادة طاقة الإنتاج إلى 12 مليون برميل
وساعد اكتمال توسعة مشروع حقل خريص وزيادة إنتاجه على زيادة طاقة إنتاج النفط الخام في أرامكو السعودية إلى 12 مليون برميل يوميا، ليحافظ على مكانة المملكة باعتبارها من أكبر موردي النفط والغاز في العالم وأكثرهم موثوقية.
ويشمل مشروع خريص، الذي بدأ الإنتاج في يونيو 2009، مرافق لإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا من النفط الخام العربي الخفيف من خلال مرافق المعالجة المركزية الأكبر في المملكة، إضافة إلى معمل لمعالجة الغاز المصاحب ينتج 70 ألف برميل يوميا من المكثفات و420 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز. وقد تم الانتهاء من أعمال الحفر لأكثر من 300 بئر، والتي كان من المقرر أن تستغرق ثلاث سنوات، قبل 10 أشهر من الموعد المحدد، بعد أن تم تطبيق مزيج من أساليب الهندسة والأعمال المبتكرة في المشروع.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية