أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة أنفقت على أعمال الإغاثة الإنسانية بما يتجاوز المعدل المتفق عليه دوليا، مستعرضا جهود المركز في مختلف دول العالم وما قدمه من مساعدات وخدمات إنسانية لعديد من الدول وصلت إلى 30 دولة في أربع قارات.
وأفاد في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الذي عقده أمس الأول بحضور السفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف في مقر السفارة بلندن أن المركز يتعاون مع بعض الجهات منها وزارة التنمية الدولية البريطانية التي ساعدت المركز في التنسيق مع المنظمات الدولية المختلفة في جهود الأعمال الإغاثية وتبادل الخبرات والتي تأتي الزيارة الحالية تلبية لدعوتها.
وأوضح الربيعة أن إنشاء المركز جاء بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رائد العمل الخيري في المملكة ومؤسس المشروعات الإنسانية التي رسخت مفهوم التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن، حيث جبل على أعمال البر والإحسان منذ نشأته وبعد توليه مقاليد الحكم ارتأى توحيد جهود السعودية الخيرة في تقديم المساعدات وأعمال الإغاثة الإنسانية تحت مظلة واحدة وليكون المركز منارة دولية للإغاثة والأعمال الإنسانية ورسالة واضحة للعالم أن هذا الوطن عنوان للسلم والسلام والحرص على حياة الإنسان وكرامته وديدنه بذل الغالي والنفيس لرفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة وفق القانون الدولي بعيدا عن أي دوافع أو أهداف سياسية وليعكس ما يوليه خادم الحرمين من اهتمام بالغ بالعمل الإغاثي والإنساني.
وأشار إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين ببذل جميع الإمكانات لدعم جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية في مختلف دول العالم من خلال المركز، مبينا أن افتتاح المركز تزامن مع بداية الأزمة في اليمن، وبحكم الروابط الأخوية والعلاقات الأزلية بين البلدين حرصت المملكة من منطلق مسؤوليتها أن تقدم الدعم والمساندة للأشقاء في اليمن، مشيرا إلى أن المملكة تعد أكبر داعم لليمن منذ تأسيسه في جميع المجالات وستواصل مد يد العون له في الأزمة التي يمر بها.
أعمال للمركز داخل اليمن
1 نفذ نحو 98 مشروعا رئيسيا
2 تعاون في تنفيذها مع 73 شريكا
3 المملكة تستضيف مئات الآلاف من اليمنيين
وأفاد في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الذي عقده أمس الأول بحضور السفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف في مقر السفارة بلندن أن المركز يتعاون مع بعض الجهات منها وزارة التنمية الدولية البريطانية التي ساعدت المركز في التنسيق مع المنظمات الدولية المختلفة في جهود الأعمال الإغاثية وتبادل الخبرات والتي تأتي الزيارة الحالية تلبية لدعوتها.
وأوضح الربيعة أن إنشاء المركز جاء بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رائد العمل الخيري في المملكة ومؤسس المشروعات الإنسانية التي رسخت مفهوم التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن، حيث جبل على أعمال البر والإحسان منذ نشأته وبعد توليه مقاليد الحكم ارتأى توحيد جهود السعودية الخيرة في تقديم المساعدات وأعمال الإغاثة الإنسانية تحت مظلة واحدة وليكون المركز منارة دولية للإغاثة والأعمال الإنسانية ورسالة واضحة للعالم أن هذا الوطن عنوان للسلم والسلام والحرص على حياة الإنسان وكرامته وديدنه بذل الغالي والنفيس لرفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة وفق القانون الدولي بعيدا عن أي دوافع أو أهداف سياسية وليعكس ما يوليه خادم الحرمين من اهتمام بالغ بالعمل الإغاثي والإنساني.
وأشار إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين ببذل جميع الإمكانات لدعم جهود الإغاثة والأعمال الإنسانية في مختلف دول العالم من خلال المركز، مبينا أن افتتاح المركز تزامن مع بداية الأزمة في اليمن، وبحكم الروابط الأخوية والعلاقات الأزلية بين البلدين حرصت المملكة من منطلق مسؤوليتها أن تقدم الدعم والمساندة للأشقاء في اليمن، مشيرا إلى أن المملكة تعد أكبر داعم لليمن منذ تأسيسه في جميع المجالات وستواصل مد يد العون له في الأزمة التي يمر بها.
أعمال للمركز داخل اليمن
1 نفذ نحو 98 مشروعا رئيسيا
2 تعاون في تنفيذها مع 73 شريكا
3 المملكة تستضيف مئات الآلاف من اليمنيين