عريقات: فلسطين دولة تحت الاحتلال قانونا
الخميس - 24 نوفمبر 2016
Thu - 24 Nov 2016
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات تحقيق كثير من الإنجازات السياسية ما بين المؤتمرين السادس والسابع لحركة فتح، أبرزها أن فلسطين أصبحت الآن في مكانتها القانونية دولة تحت الاحتلال، أي دولة معترف بها على حدود 1967 بمكانة مراقب في الأمم المتحدة.
وأعرب عريقات في تصريح أمس عن أسفه لعدم التمكن من إنهاء الانقسام الفلسطيني في السنوات الماضية، مؤكدا وجوب إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأبدى أمله في أن «يحدد المؤتمر العام السابع خارطة طريق سياسية واضحة للتأكيد للقاصي والداني بأننا نسعى للسلام ونريد السلام ولكن سلامنا لن يكون بأي ثمن»، معلنا عن الاستعداد للتعامل بإيجابية مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967.
من جهة أخرى أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة سلطات الاحتلال على مخطط لبناء 500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رمات شلومو على أراض فلسطينية في القدس المحتلة، ذاكرة في بيان أمس أن هذا التغول الاستيطاني يستدعي صحوة ضمير دولية تردع الاحتلال.
وأضافت الوزارة أن ذلك «في سياق سعي الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ عشرات المخططات الاستيطانية لتوسيع تلك المستوطنة وغيرها من المستوطنات الجاثمة على الأراضي الفلسطينية، بهدف عزل القدس بشكل نهائي عن محيطها الفلسطيني، وربط المستوطنات بعضها ببعض، وربطها بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين»، مطالبة الدول كافة وفي مقدمتها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بصحوة ضمير حقيقية، تترجمها من خلال دعمها للمسعى العربي الفلسطيني لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن لوقف الاستيطان، وتدعوها أيضا إلى دعم الجهود الفرنسية والإقليمية الرامية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في باريس، قبل نهاية العام.
مخططات الاستيطان
1 عزل القدس بشكل نهائي عن محيطها الفلسطيني
2 ربط المستوطنات بعضها ببعض
3 تقويض أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين
4 ربط المستوطنات بالعمق الإسرائيلي
وأعرب عريقات في تصريح أمس عن أسفه لعدم التمكن من إنهاء الانقسام الفلسطيني في السنوات الماضية، مؤكدا وجوب إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وأبدى أمله في أن «يحدد المؤتمر العام السابع خارطة طريق سياسية واضحة للتأكيد للقاصي والداني بأننا نسعى للسلام ونريد السلام ولكن سلامنا لن يكون بأي ثمن»، معلنا عن الاستعداد للتعامل بإيجابية مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967.
من جهة أخرى أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة سلطات الاحتلال على مخطط لبناء 500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة رمات شلومو على أراض فلسطينية في القدس المحتلة، ذاكرة في بيان أمس أن هذا التغول الاستيطاني يستدعي صحوة ضمير دولية تردع الاحتلال.
وأضافت الوزارة أن ذلك «في سياق سعي الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ عشرات المخططات الاستيطانية لتوسيع تلك المستوطنة وغيرها من المستوطنات الجاثمة على الأراضي الفلسطينية، بهدف عزل القدس بشكل نهائي عن محيطها الفلسطيني، وربط المستوطنات بعضها ببعض، وربطها بالعمق الإسرائيلي، بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين»، مطالبة الدول كافة وفي مقدمتها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بصحوة ضمير حقيقية، تترجمها من خلال دعمها للمسعى العربي الفلسطيني لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن لوقف الاستيطان، وتدعوها أيضا إلى دعم الجهود الفرنسية والإقليمية الرامية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في باريس، قبل نهاية العام.
مخططات الاستيطان
1 عزل القدس بشكل نهائي عن محيطها الفلسطيني
2 ربط المستوطنات بعضها ببعض
3 تقويض أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين
4 ربط المستوطنات بالعمق الإسرائيلي