الحوثيون يواصلون تجنيد الأطفال
الخميس - 24 نوفمبر 2016
Thu - 24 Nov 2016
تواصل ميليشيات الحوثي وصالح عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في جميع جبهات القتال في معارك لا تعني الطفولة بشيء، بقدر ما هي قتل لبراءتهم. ولجأت الميليشيات لتجنيد أطفال المدارس عقب رفض المواطنين الزج بأبنائهم بجانبها.
وأكد مصدر قبلي لـ«مكة» أن قبائل الطوق المتمثلة في حاشد وخولان والحيمتين وبلاد الروس بدأت ترفض دعوة وجهائها الموالين للحوثي وصالح للزج بأبنائها في المعارك، وأن الميليشيات اتخذت أسلوبا جديدا لتجنيد الأطفال بداعي ما يسمى «النَكف القبلي» للزج بالأطفال والمقاتلين في جبهات تعز وميدي وحرض ونهم وصرواح.
ويعد «النكف» تقليدا يجري بموجبه حشد قوة قبلية كبيرة تجمع فروع قبيلة واحدة أو عدة قبائل من أصل واحد، بغية مواجهة خصم مشترك.
ووفقا لمراقبين فإن لجوء الحوثيين إلى تجنيد الأطفال يشير إلى نقص كبير في أعداد المقاتلين في صفوفهم ورفض عدد من الجنود الالتحاق معهم، وأن هذه الخطوة مؤشر على الهزائم المادية والنفسية التي تواجههم.
وتشير تقارير دولية إلى أن ما لا يقل عن خمسة آلاف من مقاتلي الميليشيات هم من الأطفال الذين استدرجوا أو غرر بهم وأرسلوا إلى جبهات القتال.
وكان الجيش الوطني بمأرب أفرج الأسبوع الماضي عن 5 أطفال أسرى، كانوا يقاتلون في صفوف الميليشيات. وجاء إفراج الجيش الشرعي للأطفال بمناسبة يوم الطفل العالمي.
وأكد رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اللواء محسن خصروف أنه لا ينبغي أن يكون الأطفال وقودا للمعارك، ومن يدفع بالأطفال للمعارك فهو مجرم، ولن تسقط جرائمهم بالتقادم من أي طرف كانوا، وأضاف خصروف أن توجيهات صدرت لقيادة الجيش الوطني بعدم تجنيد الأطفال أو الزج بهم في المعارك.
وفي السياق أشار رئيس منظمة شاهد للحقوق والتنمية المحامي عبدالله الموساي إلى أن 17 طفلا قتلوا في مأرب منذ مارس 2015 على يد جماعة الحوثي بطرق مختلفة، ووثقت تلك الحالات من قبل منظمته.
من جهة أخرى وجه الرئيس اليمني عبدربه هادي بإرسال تعزيزات عسكرية إلى تعز لدعم الجيش الوطني والمقاومة، اللذين يخوضان مواجهات عنيفة ضد الميليشيات. وتأتي توجيهات هادي وسط استمرار المعارك في الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة وتقدم للجيش والمقاومة.
وأوضح مصدر ميداني لـ»مكة» أن قوات الجيش الوطني أحبطت عددا من محاولات الميليشيات التسلل والهجوم على مواقع قوات الجيش لاستعادة المواقع المحررة في تبة الدفاع الجوي وجبل الهان ومواقع الجيش في الجبهة الغربية التي حررت مطلع الأسبوع الجاري.
وفي مأرب اعترضت دفاعات التحالف العربي صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات.
تعز
1 فشل الميليشيات في استعادة الربيعي والتبة السوداء
2 سيطرة المقاومة على تبة مانع
3 مقتل وإصابة 1688 امرأة برصاص وقذائف الحوثييين منذ بداية الحرب
وأكد مصدر قبلي لـ«مكة» أن قبائل الطوق المتمثلة في حاشد وخولان والحيمتين وبلاد الروس بدأت ترفض دعوة وجهائها الموالين للحوثي وصالح للزج بأبنائها في المعارك، وأن الميليشيات اتخذت أسلوبا جديدا لتجنيد الأطفال بداعي ما يسمى «النَكف القبلي» للزج بالأطفال والمقاتلين في جبهات تعز وميدي وحرض ونهم وصرواح.
ويعد «النكف» تقليدا يجري بموجبه حشد قوة قبلية كبيرة تجمع فروع قبيلة واحدة أو عدة قبائل من أصل واحد، بغية مواجهة خصم مشترك.
ووفقا لمراقبين فإن لجوء الحوثيين إلى تجنيد الأطفال يشير إلى نقص كبير في أعداد المقاتلين في صفوفهم ورفض عدد من الجنود الالتحاق معهم، وأن هذه الخطوة مؤشر على الهزائم المادية والنفسية التي تواجههم.
وتشير تقارير دولية إلى أن ما لا يقل عن خمسة آلاف من مقاتلي الميليشيات هم من الأطفال الذين استدرجوا أو غرر بهم وأرسلوا إلى جبهات القتال.
وكان الجيش الوطني بمأرب أفرج الأسبوع الماضي عن 5 أطفال أسرى، كانوا يقاتلون في صفوف الميليشيات. وجاء إفراج الجيش الشرعي للأطفال بمناسبة يوم الطفل العالمي.
وأكد رئيس دائرة التوجيه المعنوي في الجيش اللواء محسن خصروف أنه لا ينبغي أن يكون الأطفال وقودا للمعارك، ومن يدفع بالأطفال للمعارك فهو مجرم، ولن تسقط جرائمهم بالتقادم من أي طرف كانوا، وأضاف خصروف أن توجيهات صدرت لقيادة الجيش الوطني بعدم تجنيد الأطفال أو الزج بهم في المعارك.
وفي السياق أشار رئيس منظمة شاهد للحقوق والتنمية المحامي عبدالله الموساي إلى أن 17 طفلا قتلوا في مأرب منذ مارس 2015 على يد جماعة الحوثي بطرق مختلفة، ووثقت تلك الحالات من قبل منظمته.
من جهة أخرى وجه الرئيس اليمني عبدربه هادي بإرسال تعزيزات عسكرية إلى تعز لدعم الجيش الوطني والمقاومة، اللذين يخوضان مواجهات عنيفة ضد الميليشيات. وتأتي توجيهات هادي وسط استمرار المعارك في الجبهتين الشرقية والغربية للمدينة وتقدم للجيش والمقاومة.
وأوضح مصدر ميداني لـ»مكة» أن قوات الجيش الوطني أحبطت عددا من محاولات الميليشيات التسلل والهجوم على مواقع قوات الجيش لاستعادة المواقع المحررة في تبة الدفاع الجوي وجبل الهان ومواقع الجيش في الجبهة الغربية التي حررت مطلع الأسبوع الجاري.
وفي مأرب اعترضت دفاعات التحالف العربي صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات.
تعز
1 فشل الميليشيات في استعادة الربيعي والتبة السوداء
2 سيطرة المقاومة على تبة مانع
3 مقتل وإصابة 1688 امرأة برصاص وقذائف الحوثييين منذ بداية الحرب
