الشيبة رؤية متوازية مع 2030 وتأكيد لموثوقية الطاقة السعودية
الخميس - 24 نوفمبر 2016
Thu - 24 Nov 2016
في حقل الشيبة، تمتد الرؤية متوازية مع الطموحات المشروعة لاقتصاد السعودية الذي ينطلق حاليا إلى آفاقه المستقبلية محملا بأهداف رؤية 2030 التي ستنقله إلى اقتصاد مستدام ومتنوع.
ويبرهن المشروع على قدرة أرامكو السعودية على تعزيز أعمالها الأساسية ومدى التزامها بذلك، لكي تكون قادرة ومستعدة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة على المدى القريب والبعيد، وأيضا لتحافظ على حصتها في السوق العالمية للطاقة وتثبّت دورها كمورد موثوق للطاقة على مستوى العالم.
ويتضمّن المشروع إنتاج كميات إضافية من النفط الخام العربي الخفيف جدا ذي القيمة العالية بمقدار 250 ألف برميل في اليوم، لتصل بذلك الطاقة الإنتاجية إلى مليون برميل في اليوم، لتعادل ضعف طاقة مرافق فرز الغاز عن الزيت المبدئية عندما تم تشغيلها في 1998.
استراتيجيتان للحفر
وبنيت خطة الحفر للمشروع على استراتيجيتين أساسيتين:
تختص بتحديد مواقع الآبار في أماكن أكثر عمقا وبعدا عن قبة الغاز لتعظيم استخلاص النفط.
زيادة متوسط مساحة التماس بين الآبار والمكمن في حقل الشيبة من 6 إلى 10 كلم، الأمر الذي يعزز الإنتاج من الأجزاء العميقة والأقل نفاذية في المكمن.
توسعة المرافق القائمة
واشتمل المشروع على توسعة المرافق القائمة في معملي فرز الغاز عن الزيت رقم 1، ورقم 3 ورقم 4. ولأن معمل فرز الغاز عن الزيت رقم 4 سيتحمل جزءا كبيرا في إنتاج الكميات الإضافية من النفط الخام فقد شهدت هذه المعامل إضافة أربع وحدات لفرز الغاز عن الزيت، وسلسلة من وحدات مناولة النفط الخام الرطب، ومضخات التعبئة والتصريف والنقل، و23 وحدة وسيطة لزيادة ضغط الغاز، و7 وحدات لتجفيف الغاز الطبيعي إلى جانب المرافق الأخرى المرتبطة بها.
كما تضمَّن هذا المعمل إنشاء مرافق إضافية لنقل النفط الخام مع المرافق المرتبطة بها في معملي فرز الغاز عن الزيت رقم 1 ورقم 3. وقد أسهمت هذه التوسعة في تعزيز الطاقة الاستيعابية إلى 4400 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز المصاحب، ما انعكس بدوره إيجابيا في القدرة الإنتاجية من النفط العربي الخفيف جدا في جميع معامل فرز الغاز عن الزيت في الشيبة.
تقليص الاعتماد على الوقود السائل
ويهدف مشروع استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في استراتيجية أرامكو السعودية الرامية إلى تقليص اعتماد المملكة على الوقود السائل في توليد الكهرباء، وتوفير طاقة أنظف لتلبية الاحتياجات المحلية من اللقيم اللازم للمنتجات البتروكيميائية المضيفة للقيمة والتي تساعد بشكل ملموس على تنويع الاقتصاد الوطني.
ويشمل المشروع مرافق لاستخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الشيبة ذات القيمة العالية، متضمنا إنشاء معمل جديد لاستخلاص سوائل الغاز الطبيعي بطاقة معالجة تبلغ 2.4 مليار قدم مكعبة قياسية لاستخلاص ما يعادل 275 ألف برميل في اليوم من سوائل الغاز الطبيعي المحتوية على الميثان، والعناصر الأثقل من الغاز المنتج، وإعادة ضغط وحقن الغاز الخفيف في المكمن. وسيوفّر المشروع كميات كبيرة من الإيثان وهو من أهم أنواع الغاز الذي يساعد في التنمية الصناعية بالإضافة إلى سوائل الغاز الطبيعي الأخرى.
الطلب على اللقيم البتروكيميائي
وسيكون لمشروع استخلاص سوائل الغاز الطبيعي دور في تلبية الطلب المتنامي على اللقيم البتروكيميائي وسيفتح آفاقا جديدة لنمو الصناعات البتروكيميائية في السعودية.
وقد عالجت أرامكو السعودية في 2014 نحو 11.3 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز الخام، أي بزيادة تناهز 3% مقارنة بالعام 2013. كما سجّلت الشركة، في العام نفسه احتياطيات من الغاز تبلغ 294 تريليون قدم مكعبة قياسية.
خطة تنفيذ المشاريع
تطوير حقل الشيبة (1995-1998) بهدف إنتاج النفط العربي الخفيف جدا بطاقة تبلغ 500 ألف برميل في اليوم، من أعماق صحراء الربع الخالي، وهو مشروع تطلب شق طرق وتمديد خطوط أنابيب يبلغ مجموع أطوالها مئات الكيلومترات، وإزالة كثبان رملية تبلغ ارتفاعاتها 250 مترا.
توسعة حقل الشيبة (2005-2008) وصُمم لزيادة إنتاج حقل الشيبة من 500 ألف برميل في اليوم إلى 750 ألف برميل في اليوم.
محمية للحياة الفطرية
اتساقا مع رؤية المملكة الرامية إلى تشجيع التنوع الحيوي ونشر الوعي البيئي وتفعيلا لخطة المحافظة على التنوع الأحيائي في الشركة، انتهت أرامكو السعودية من إعداد المقترح والوثائق الهندسية التفصيلية لمشروع محمية الحياة الفطرية في الشيبة والتي تبلغ مساحتها 637 كلم مربعا.
وقد بدأت الشركة في إنشاء المحمية بهدف حماية الكائنات الطبيعية والتنوع الأحيائي في منطقة محجوزات الشيبة في الربع الخالي.
حقل الشيبة
ويبرهن المشروع على قدرة أرامكو السعودية على تعزيز أعمالها الأساسية ومدى التزامها بذلك، لكي تكون قادرة ومستعدة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة على المدى القريب والبعيد، وأيضا لتحافظ على حصتها في السوق العالمية للطاقة وتثبّت دورها كمورد موثوق للطاقة على مستوى العالم.
ويتضمّن المشروع إنتاج كميات إضافية من النفط الخام العربي الخفيف جدا ذي القيمة العالية بمقدار 250 ألف برميل في اليوم، لتصل بذلك الطاقة الإنتاجية إلى مليون برميل في اليوم، لتعادل ضعف طاقة مرافق فرز الغاز عن الزيت المبدئية عندما تم تشغيلها في 1998.
استراتيجيتان للحفر
وبنيت خطة الحفر للمشروع على استراتيجيتين أساسيتين:
تختص بتحديد مواقع الآبار في أماكن أكثر عمقا وبعدا عن قبة الغاز لتعظيم استخلاص النفط.
زيادة متوسط مساحة التماس بين الآبار والمكمن في حقل الشيبة من 6 إلى 10 كلم، الأمر الذي يعزز الإنتاج من الأجزاء العميقة والأقل نفاذية في المكمن.
توسعة المرافق القائمة
واشتمل المشروع على توسعة المرافق القائمة في معملي فرز الغاز عن الزيت رقم 1، ورقم 3 ورقم 4. ولأن معمل فرز الغاز عن الزيت رقم 4 سيتحمل جزءا كبيرا في إنتاج الكميات الإضافية من النفط الخام فقد شهدت هذه المعامل إضافة أربع وحدات لفرز الغاز عن الزيت، وسلسلة من وحدات مناولة النفط الخام الرطب، ومضخات التعبئة والتصريف والنقل، و23 وحدة وسيطة لزيادة ضغط الغاز، و7 وحدات لتجفيف الغاز الطبيعي إلى جانب المرافق الأخرى المرتبطة بها.
كما تضمَّن هذا المعمل إنشاء مرافق إضافية لنقل النفط الخام مع المرافق المرتبطة بها في معملي فرز الغاز عن الزيت رقم 1 ورقم 3. وقد أسهمت هذه التوسعة في تعزيز الطاقة الاستيعابية إلى 4400 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز المصاحب، ما انعكس بدوره إيجابيا في القدرة الإنتاجية من النفط العربي الخفيف جدا في جميع معامل فرز الغاز عن الزيت في الشيبة.
تقليص الاعتماد على الوقود السائل
ويهدف مشروع استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في استراتيجية أرامكو السعودية الرامية إلى تقليص اعتماد المملكة على الوقود السائل في توليد الكهرباء، وتوفير طاقة أنظف لتلبية الاحتياجات المحلية من اللقيم اللازم للمنتجات البتروكيميائية المضيفة للقيمة والتي تساعد بشكل ملموس على تنويع الاقتصاد الوطني.
ويشمل المشروع مرافق لاستخلاص سوائل الغاز الطبيعي في الشيبة ذات القيمة العالية، متضمنا إنشاء معمل جديد لاستخلاص سوائل الغاز الطبيعي بطاقة معالجة تبلغ 2.4 مليار قدم مكعبة قياسية لاستخلاص ما يعادل 275 ألف برميل في اليوم من سوائل الغاز الطبيعي المحتوية على الميثان، والعناصر الأثقل من الغاز المنتج، وإعادة ضغط وحقن الغاز الخفيف في المكمن. وسيوفّر المشروع كميات كبيرة من الإيثان وهو من أهم أنواع الغاز الذي يساعد في التنمية الصناعية بالإضافة إلى سوائل الغاز الطبيعي الأخرى.
الطلب على اللقيم البتروكيميائي
وسيكون لمشروع استخلاص سوائل الغاز الطبيعي دور في تلبية الطلب المتنامي على اللقيم البتروكيميائي وسيفتح آفاقا جديدة لنمو الصناعات البتروكيميائية في السعودية.
وقد عالجت أرامكو السعودية في 2014 نحو 11.3 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز الخام، أي بزيادة تناهز 3% مقارنة بالعام 2013. كما سجّلت الشركة، في العام نفسه احتياطيات من الغاز تبلغ 294 تريليون قدم مكعبة قياسية.
خطة تنفيذ المشاريع
تطوير حقل الشيبة (1995-1998) بهدف إنتاج النفط العربي الخفيف جدا بطاقة تبلغ 500 ألف برميل في اليوم، من أعماق صحراء الربع الخالي، وهو مشروع تطلب شق طرق وتمديد خطوط أنابيب يبلغ مجموع أطوالها مئات الكيلومترات، وإزالة كثبان رملية تبلغ ارتفاعاتها 250 مترا.
توسعة حقل الشيبة (2005-2008) وصُمم لزيادة إنتاج حقل الشيبة من 500 ألف برميل في اليوم إلى 750 ألف برميل في اليوم.
محمية للحياة الفطرية
اتساقا مع رؤية المملكة الرامية إلى تشجيع التنوع الحيوي ونشر الوعي البيئي وتفعيلا لخطة المحافظة على التنوع الأحيائي في الشركة، انتهت أرامكو السعودية من إعداد المقترح والوثائق الهندسية التفصيلية لمشروع محمية الحياة الفطرية في الشيبة والتي تبلغ مساحتها 637 كلم مربعا.
وقد بدأت الشركة في إنشاء المحمية بهدف حماية الكائنات الطبيعية والتنوع الأحيائي في منطقة محجوزات الشيبة في الربع الخالي.
حقل الشيبة
- تم اكتشاف النفط أثناء حفر البئر الاستكشافية " الشيبة 1 " في 1968.
- النفط من النوع العربي الخفيف جدا ذو كثافة قدرها 42 درجة بمقياس معهد البترول الأمريكي.
- المخزون الثابت من النفط 14.3 مليار برميل.
- المخزون من الغاز 25 تريليون قدم مكعبة قياسية.
- تطلبت التحديات التي فرضها مشروع تطوير حقل الشيبة العمل بأساليب وأفكار مبتكرة.
- أدرك المخططون أن التنسيق الدقيق بين الإدارات العاملة أمر على درجة عالية من الضرورة.
- جهود التنقيب مضت مضنية شاقة لسنوات عديدة طويلة، إلا أنها لم يشبها أيّ حادث خطير.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري