حياتنا أصبحت بأكملها في هواتفنا، نحن نستعين بالتطبيقات والبرامج بشتى أنواعها لترتيب وتنظيم حياتنا.
حين يفكر شخص ما في ترك التدخين سيجد برنامجا يساعده على ذلك، لو أردت خسارة وزنك، ستعثر على تطبيق يهتم بالسعرات الحرارية.
بناء على ذلك، وبحسب "Reuters" فقد قام كثير من الدراسات لتقيس مدى استدامة هذا التأثير، ولتثبت بأن الأدوات الرقمية ليست منخفضة في تكاليفها فحسب، بل إنها تحسن من نمط حياة الأفراد بشكل عام، وذلك لأنها تعطيه فرصة ليعيش حياته بتنظيم عال في أعماله، أكله، رياضته، وكل شيء تقريبا.
قال الدكتور "أشكان أفشين" أستاذ مساعد الصحة العالمية في جامعة واشنطن في سياتل:
"تشير النتائج إلى أن تدخل أدوات الانترنت والهواتف الذكية يمكن أن تكون فعالة في تعديل السلوك"، وأضاف "وجدنا أيضا أن هذه البرامج أكثر فعالية إذا كان فيها تواصل اجتماعي".
فريق الأستاذ "أفشين" راجع 224 دراسة عن فعالية البرامج التي تهدف لتحسين النظام الغذائي، والتمارين الرياضية، وخسارة الوزن، والإقلاع عن التدخين.
نشرت الدراسات بين عامي 1990 و2013، وأجريت معظمها في دول مرتفعة الدخل، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وأوروبا.
استمر معظم التأثير أقل من ستة أشهر، وانتهى معظمها في أقل من عام.
ولاحظ الباحثون أن المزيد من الدراسات يجب إجراؤها لتحديد مدى تأثير هذه البرامج على المدى الطويل.
بصفة عامة أثمرت برامج الهواتف عن نتائج بالنسبة لتحسين النظام الغذائي، والنشاط البدني، وخسارة الوزن والتقليل أو الإقلاع عن التدخين. ولكن لم تظهر تحسنا في بقية الأمور.
بالنسبة لبرامج شبكة الانترنت التي تهدف إلى خسارة الوزن، فقد راجع الباحثون 35 دراسة، والتي أظهرت 24 منها تحسنا مذهلا بعد تدخل البرامج.
واستمر معظم الدراسات في مراقبة سلوك الأفراد ما بين ستة أسابيع وستة أشهر، عشر دراسات فقط تابعت المشاركين لأكثر من عام، وذلك لمشاهدة مدى فعالية التأثير على المدى الطويل.
وجدت دراستان ضمن خمس دراسات، والتي قارنت برامج شبكة الانترنت بالأساليب التقليدية، أن برامج الشبكة كانت أكثر فعالية.
بينما دراستان وجدت أن التأثير متساو، بينما الدراسة الأخيرة لم تجد أي تأثير متميز.
كما وجد فريق الأستاذ "أفشين" أن برامج شبكة الانترنت، والتي تساعد الناس في زيادة النشاط البدني هي أكثر فعالية بنسبة 88%، بينما 77% من برامج الإقلاع عن التدخين كانت فعالة.
وكانت برامج الرسائل النصية (التي ترسل رسائل لمستخدميها) أقل تأثيرا، واثنتان منها فقط ضمن سبع، وجد أنها ساعدت المستخدمين في الإقلاع لمدة أسبوع فقط.
أما البرامج التي تملك محتويات، مثل: تحديد الأهداف، ومتابعة النشاط الذاتي، واستخدام وسائل عدة للتواصل، حققت تأثيرا أكثر.
وأشار "أفشين" إلى أن التدخلات التقنية يمكن جمعها مع الرعاية الشخصية، فيمكن للأطباء استخدام هذه البرامج لتحسين نوعية حياة المرضى، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض القلب والسكري والأوعية الدموية.
حين يفكر شخص ما في ترك التدخين سيجد برنامجا يساعده على ذلك، لو أردت خسارة وزنك، ستعثر على تطبيق يهتم بالسعرات الحرارية.
بناء على ذلك، وبحسب "Reuters" فقد قام كثير من الدراسات لتقيس مدى استدامة هذا التأثير، ولتثبت بأن الأدوات الرقمية ليست منخفضة في تكاليفها فحسب، بل إنها تحسن من نمط حياة الأفراد بشكل عام، وذلك لأنها تعطيه فرصة ليعيش حياته بتنظيم عال في أعماله، أكله، رياضته، وكل شيء تقريبا.
قال الدكتور "أشكان أفشين" أستاذ مساعد الصحة العالمية في جامعة واشنطن في سياتل:
"تشير النتائج إلى أن تدخل أدوات الانترنت والهواتف الذكية يمكن أن تكون فعالة في تعديل السلوك"، وأضاف "وجدنا أيضا أن هذه البرامج أكثر فعالية إذا كان فيها تواصل اجتماعي".
فريق الأستاذ "أفشين" راجع 224 دراسة عن فعالية البرامج التي تهدف لتحسين النظام الغذائي، والتمارين الرياضية، وخسارة الوزن، والإقلاع عن التدخين.
نشرت الدراسات بين عامي 1990 و2013، وأجريت معظمها في دول مرتفعة الدخل، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وأوروبا.
استمر معظم التأثير أقل من ستة أشهر، وانتهى معظمها في أقل من عام.
ولاحظ الباحثون أن المزيد من الدراسات يجب إجراؤها لتحديد مدى تأثير هذه البرامج على المدى الطويل.
بصفة عامة أثمرت برامج الهواتف عن نتائج بالنسبة لتحسين النظام الغذائي، والنشاط البدني، وخسارة الوزن والتقليل أو الإقلاع عن التدخين. ولكن لم تظهر تحسنا في بقية الأمور.
بالنسبة لبرامج شبكة الانترنت التي تهدف إلى خسارة الوزن، فقد راجع الباحثون 35 دراسة، والتي أظهرت 24 منها تحسنا مذهلا بعد تدخل البرامج.
واستمر معظم الدراسات في مراقبة سلوك الأفراد ما بين ستة أسابيع وستة أشهر، عشر دراسات فقط تابعت المشاركين لأكثر من عام، وذلك لمشاهدة مدى فعالية التأثير على المدى الطويل.
وجدت دراستان ضمن خمس دراسات، والتي قارنت برامج شبكة الانترنت بالأساليب التقليدية، أن برامج الشبكة كانت أكثر فعالية.
بينما دراستان وجدت أن التأثير متساو، بينما الدراسة الأخيرة لم تجد أي تأثير متميز.
كما وجد فريق الأستاذ "أفشين" أن برامج شبكة الانترنت، والتي تساعد الناس في زيادة النشاط البدني هي أكثر فعالية بنسبة 88%، بينما 77% من برامج الإقلاع عن التدخين كانت فعالة.
وكانت برامج الرسائل النصية (التي ترسل رسائل لمستخدميها) أقل تأثيرا، واثنتان منها فقط ضمن سبع، وجد أنها ساعدت المستخدمين في الإقلاع لمدة أسبوع فقط.
أما البرامج التي تملك محتويات، مثل: تحديد الأهداف، ومتابعة النشاط الذاتي، واستخدام وسائل عدة للتواصل، حققت تأثيرا أكثر.
وأشار "أفشين" إلى أن التدخلات التقنية يمكن جمعها مع الرعاية الشخصية، فيمكن للأطباء استخدام هذه البرامج لتحسين نوعية حياة المرضى، والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض القلب والسكري والأوعية الدموية.