مؤتمر ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام يواصل جلساته
الأربعاء - 23 نوفمبر 2016
Wed - 23 Nov 2016
عقد "مؤتمر ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام" التي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية ودراساتها بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم جلستيه الخامسة والسادسة في قاعة الملك سعود بالجامعة الإسلامية والنساء بقاعة دار الحديث المدنية طريق المطار القديم.
وترأس الجلسة الخامسة مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم المرزوقي ومقرر الجلسة وكيل جامعة طيبة للفروع الدكتور مصطفى حلبي ومنسقة القاعة النسائية الدكتورة رحاب القرني من جامعة طيبة.
وتحدث الباحث الدكتور السر علي سعد -من السودان- في مستهل الجلسة عن توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في التصدي للظواهر الإرهابية "دراسة وصفية تحليلية على فيس بوك - تويتر - يوتيوب"، مفيدا أن الموضوع اختير كونه من الموضوعات التي لم تجد حظها من البحث والدراسة، خاصة مع مواكبة التطورات المتسارعة في جانب تطبيقات التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال التي تفرض أنماطا جديدة تلجأ إليها الجماعات الإرهابية في تنفيذ أعمالها ولا بد من بناء علاقة إيجابية وفاعلة بين الحكومات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتطرقت الدكتورة أمينة جاد أحمد -من مصر- في بحثها إلى دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الإلحاد من خلال الفيس بوك "دراسة نقدية في ضوء الكتاب والسنة"، وعدت الموضوع أمرا حيويا بالنسبة لكل مسلم وذلك من عدة جوانب، لأن شبكات التواصل أصبحت من ضرورات الحياة اليومية، إضافة لسرعة انتشار المواقع والصفحات الفاسدة في تلك الشبكات وشدة تأثيرها في كثير من طوائف المجتمع وضرورة بيان ضوابط التعامل مع صفحات الملحدين من ناحية الشرع لمن أراد السلامة في دينه ودنياه.
من جهته تحدث الدكتور حازم صلاح الدين عبدالله -من مصر- في بحثه شبكات التواصل الاجتماعي حرية التعبير وحماية الأمن العام، واصفا حرية التعبير وإبداء الرأي من الحريات الأساسية للإنسان المعترف بها دوليا ووطنيا وظهور وسائل تواصل جديدة، كشبكات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك، تويتر، اليوتيوب... إلخ" مكنت الأفراد من التعبير عن آرائهم وأفكارهم وأوجدت مساحات جديدة لممارسة حرية التعبير وبروز أشكال جديدة في التواصل لم تكن مألوفة من قبل، إلا أنها أصبحت للبعض وسيلة لارتكاب أعمال دنيئة بذريعة حرية التعبير.
واجتذب الدكتور حمدى بشير محمد -من مصر- في بحثه التطرف الديني عبر وسائل التواصل الاجتماعي "المخاطر وسبل المواجهة"، حيث ناقش ظاهرة الإعلام الجديد وأهم الظواهر السلبية التي ارتبطت بها مثل خطب الإلحاد والإرهاب والتطرف والأصولية الدينية والطائفية، بهدف استخلاص بعض التوصيات الهامة التي يجب الأخذ بها لتفادي المخاطر الناجمة عن استغلال الجماعات الضالة والإرهابية لقنوات الإعلام الجديد في أغراض الإرهاب والتطرف والإلحاد والتكفير.
ثم قدم الباحث الدكتور مسفر بن عبدالله البشر بحثا بعنوان "الإشاعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تجاه السعودية"، حيث قال إن الإشاعة تعد من الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص، إذ تلعب دورا بارزا في تفتيت الصف الواحد والرأي الواحد، لافتا إلى أن من أهم الإشاعات التي تتعرض لها المملكة عبر مواقع التواصل الإشاعات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وفي مجموعها تؤول إلى مصادر داخلية وخارجية وأن أغلب الشائعات هي من خارج المملكة.
ووصف الباحث زياني سمير -من المغرب- في بحثه عن الدور التربوي والتعليمي لموقع الفيس بوك -قراءة في بعض الصفحات العربية- مواقع التواصل الاجتماعي من الثمار البارزة للثورة العلمية والتكنولوجية، حيث تعد من أسرع وسائل الاتصال بين الأفراد والمجتمعات والأكثر مقدرة على التأثير، لأنها استطاعت في مدة زمنية قصيرة أن تستأثر باهتمام الناس وأن تقلب حياتهم كلها، مشيرا إلى أن أهداف اختيار هذا الموضوع، كونه يبرز جهود العرب في موقع الفيس بوك، حيث استطاعوا من خلال صفحاتهم الكثيرة أن يسهموا في التكوين المعرفي للفرد العربي.
وأبان الدكتور سيف الدين حسن العوض -من السودان- في بحثه "فاعلية توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة تعليم لغة الوحي" أن الإعلام لعب برسائله الواقعية كالأخبار مثلا والخيالية أحيانا كالقصص والتمثيليات، دورا مقدرا في نشر اللغة العربية والتعريف بها وفي ترقيتها وانتشارها، بجانب تعليمها للناطقين بها وللناطقين بغيرها، مبينا أن البحث هدف إلى متابعة وتحليل الدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام بمختلف أنواعها التقليدية والجديدة لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي في ترقية ونشر وتعليم اللغة العربية "لغة الوحي".
وتناول الباحث العقيد الدكتور فهد الغفيلي في بحثه ترويج الشائعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الأغراض والأسباب وسبل المعالجة"، مؤكدا أن الشائعة تبقى إحدى الوسائل التي تستغل لأغراض قد تجلب نفعا لبعض الأشخاص أو تلحق ضررا بآخرين، وأن خطرها أصبح أكبر خاصة مع انتشار وسائل الاتصال.
واختتم "مؤتمر ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام" بعقد الجلسة السادسة التي رأسها المستشار بالديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد ومقرر الجلسة وكيل الجامعة الإسلامية الدكتور محمد الزاحم ومنسقة القاعة النسائية الدكتورة فاطمة سعود الكحيلي من جامعة طيبة.
وفي بداية الجلسة تحدث الباحثان الدكتور شكري برهومي والدكتورة عائشة العمري عن بحثهما المعنون "أدوات حماية الفكر من سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي وسبل الإفادة من إيجابياتها"، حيث ألقيا الضوء فيه على مفهومي شبكات التواصل الاجتماعي والأمن الفكري ومقومات شبكات التواصل الاجتماعي ومدى انعكاساتها على الأمن الفكري والأخلاقي للأفراد والمجموعات والاجتماعية التفاعلية على حسن استخدامها في الاتجاه الصحيح عبر تحويل سلبياتها إلى إيجابيات وإلى بعض آليات العمل لتنمية التفكير الناقد وفهم أدوات إدارة المعرفة ومصادر المعلومات.
كما قدم الباحث الدكتور محمد أحمد ربابعة بحثه الذي كان تحت عنوان "دور الإعلام الجديد في تشكيل الرأي العام" وقال "تعد قضية تأثير وسائل الإعلام على الجمهور ودورها في تشكيل الرأي العام من القضايا الجدلية التي دار حولها خلاف واسع بين الباحثين في ميدان الإعلام ويتباين هذا التأثير تبعا لمتغيرات كثيرة من أبرزها نوع الوسيلة الإعلامية كل ذلك أسهم في نشر الشائعات ونقل الأراجيف وتطارح الآراء المغرضة والأفكار المنحرفة بعيدا عن استشعار المسؤولية الدينية والاجتماعية تجاه ما ينقل أو ينشر".
عقب ذلك تحدث الدكتور محمد رضا سليمان عن دور وسائل الإعلام الجديدة في مواجهة التأثيرات السلبية للشائعات المرتبطة بالإرهاب على المجتمع السعودي باستخدام استراتيجية المنصات المتعددة.
من جهته، تحدث الدكتور محمود رابح عياد حول ضوابط ممارسة الحق في الاتصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي في ظل مجتمع المعلومات، وقال إن الحق في الإعلام من الحقوق المنصوص عليها في التشريعات والنصوص المعتمدة من طرف الهيئات الدولية ومجالس حقوق الإنسان، فالحق في الإعلام هو حق الأفراد والجماعات والشعوب في الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها أو من خلال وسائط تتمتع بالمصداقية.
بعد ذلك تحدث الدكتور نور الدين صلاح جبر الله مكي عن سبل تعزيز الانتماء في الإسلام من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وقال الانتماء يعني الارتباط والانسجام وأصل الانتماء للإسلام أن يكون قويا عزيزا وفي حاجة إلى تعزيز وتقوية إن لم يكن عزيزا قويا، فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، عزة لله العزيز، وعزة لرسوله صلى الله عليه وسلم نالها بشرف الاختيار والاصطفاء للرسالة، وعزة للمؤمنين بانتمائهم لهذا الدين العزيز عند الله تعالى.
وفي ختام الجلسة أوضح الدكتور سامي الخياط، مهددات شبكات التواصل الاجتماعي للسلم المدني والأمن المجتمعي وقال إن شبكات التواصل الاجتماعي تعتبر من نعم الله العظيمة ويواجه مستخدمو هذه الشبكات تحديات عقدية، وفكرية وسلوكية عديدة ويتضمن البحث بيان منهج الشريعة الإسلامية في ذلك، ومن أبرز مهددات شبكات التواصل الاجتماعي مهددات عقدية وفكرية وتشكيك في العقيدة الإسلامية وثوابت الدين وأحكامه أو نشر البدع والخرافات.
وترأس الجلسة الخامسة مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم المرزوقي ومقرر الجلسة وكيل جامعة طيبة للفروع الدكتور مصطفى حلبي ومنسقة القاعة النسائية الدكتورة رحاب القرني من جامعة طيبة.
وتحدث الباحث الدكتور السر علي سعد -من السودان- في مستهل الجلسة عن توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في التصدي للظواهر الإرهابية "دراسة وصفية تحليلية على فيس بوك - تويتر - يوتيوب"، مفيدا أن الموضوع اختير كونه من الموضوعات التي لم تجد حظها من البحث والدراسة، خاصة مع مواكبة التطورات المتسارعة في جانب تطبيقات التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال التي تفرض أنماطا جديدة تلجأ إليها الجماعات الإرهابية في تنفيذ أعمالها ولا بد من بناء علاقة إيجابية وفاعلة بين الحكومات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتطرقت الدكتورة أمينة جاد أحمد -من مصر- في بحثها إلى دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الإلحاد من خلال الفيس بوك "دراسة نقدية في ضوء الكتاب والسنة"، وعدت الموضوع أمرا حيويا بالنسبة لكل مسلم وذلك من عدة جوانب، لأن شبكات التواصل أصبحت من ضرورات الحياة اليومية، إضافة لسرعة انتشار المواقع والصفحات الفاسدة في تلك الشبكات وشدة تأثيرها في كثير من طوائف المجتمع وضرورة بيان ضوابط التعامل مع صفحات الملحدين من ناحية الشرع لمن أراد السلامة في دينه ودنياه.
من جهته تحدث الدكتور حازم صلاح الدين عبدالله -من مصر- في بحثه شبكات التواصل الاجتماعي حرية التعبير وحماية الأمن العام، واصفا حرية التعبير وإبداء الرأي من الحريات الأساسية للإنسان المعترف بها دوليا ووطنيا وظهور وسائل تواصل جديدة، كشبكات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك، تويتر، اليوتيوب... إلخ" مكنت الأفراد من التعبير عن آرائهم وأفكارهم وأوجدت مساحات جديدة لممارسة حرية التعبير وبروز أشكال جديدة في التواصل لم تكن مألوفة من قبل، إلا أنها أصبحت للبعض وسيلة لارتكاب أعمال دنيئة بذريعة حرية التعبير.
واجتذب الدكتور حمدى بشير محمد -من مصر- في بحثه التطرف الديني عبر وسائل التواصل الاجتماعي "المخاطر وسبل المواجهة"، حيث ناقش ظاهرة الإعلام الجديد وأهم الظواهر السلبية التي ارتبطت بها مثل خطب الإلحاد والإرهاب والتطرف والأصولية الدينية والطائفية، بهدف استخلاص بعض التوصيات الهامة التي يجب الأخذ بها لتفادي المخاطر الناجمة عن استغلال الجماعات الضالة والإرهابية لقنوات الإعلام الجديد في أغراض الإرهاب والتطرف والإلحاد والتكفير.
ثم قدم الباحث الدكتور مسفر بن عبدالله البشر بحثا بعنوان "الإشاعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تجاه السعودية"، حيث قال إن الإشاعة تعد من الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص، إذ تلعب دورا بارزا في تفتيت الصف الواحد والرأي الواحد، لافتا إلى أن من أهم الإشاعات التي تتعرض لها المملكة عبر مواقع التواصل الإشاعات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وفي مجموعها تؤول إلى مصادر داخلية وخارجية وأن أغلب الشائعات هي من خارج المملكة.
ووصف الباحث زياني سمير -من المغرب- في بحثه عن الدور التربوي والتعليمي لموقع الفيس بوك -قراءة في بعض الصفحات العربية- مواقع التواصل الاجتماعي من الثمار البارزة للثورة العلمية والتكنولوجية، حيث تعد من أسرع وسائل الاتصال بين الأفراد والمجتمعات والأكثر مقدرة على التأثير، لأنها استطاعت في مدة زمنية قصيرة أن تستأثر باهتمام الناس وأن تقلب حياتهم كلها، مشيرا إلى أن أهداف اختيار هذا الموضوع، كونه يبرز جهود العرب في موقع الفيس بوك، حيث استطاعوا من خلال صفحاتهم الكثيرة أن يسهموا في التكوين المعرفي للفرد العربي.
وأبان الدكتور سيف الدين حسن العوض -من السودان- في بحثه "فاعلية توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة تعليم لغة الوحي" أن الإعلام لعب برسائله الواقعية كالأخبار مثلا والخيالية أحيانا كالقصص والتمثيليات، دورا مقدرا في نشر اللغة العربية والتعريف بها وفي ترقيتها وانتشارها، بجانب تعليمها للناطقين بها وللناطقين بغيرها، مبينا أن البحث هدف إلى متابعة وتحليل الدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام بمختلف أنواعها التقليدية والجديدة لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي في ترقية ونشر وتعليم اللغة العربية "لغة الوحي".
وتناول الباحث العقيد الدكتور فهد الغفيلي في بحثه ترويج الشائعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الأغراض والأسباب وسبل المعالجة"، مؤكدا أن الشائعة تبقى إحدى الوسائل التي تستغل لأغراض قد تجلب نفعا لبعض الأشخاص أو تلحق ضررا بآخرين، وأن خطرها أصبح أكبر خاصة مع انتشار وسائل الاتصال.
واختتم "مؤتمر ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام" بعقد الجلسة السادسة التي رأسها المستشار بالديوان الملكي وإمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد ومقرر الجلسة وكيل الجامعة الإسلامية الدكتور محمد الزاحم ومنسقة القاعة النسائية الدكتورة فاطمة سعود الكحيلي من جامعة طيبة.
وفي بداية الجلسة تحدث الباحثان الدكتور شكري برهومي والدكتورة عائشة العمري عن بحثهما المعنون "أدوات حماية الفكر من سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي وسبل الإفادة من إيجابياتها"، حيث ألقيا الضوء فيه على مفهومي شبكات التواصل الاجتماعي والأمن الفكري ومقومات شبكات التواصل الاجتماعي ومدى انعكاساتها على الأمن الفكري والأخلاقي للأفراد والمجموعات والاجتماعية التفاعلية على حسن استخدامها في الاتجاه الصحيح عبر تحويل سلبياتها إلى إيجابيات وإلى بعض آليات العمل لتنمية التفكير الناقد وفهم أدوات إدارة المعرفة ومصادر المعلومات.
كما قدم الباحث الدكتور محمد أحمد ربابعة بحثه الذي كان تحت عنوان "دور الإعلام الجديد في تشكيل الرأي العام" وقال "تعد قضية تأثير وسائل الإعلام على الجمهور ودورها في تشكيل الرأي العام من القضايا الجدلية التي دار حولها خلاف واسع بين الباحثين في ميدان الإعلام ويتباين هذا التأثير تبعا لمتغيرات كثيرة من أبرزها نوع الوسيلة الإعلامية كل ذلك أسهم في نشر الشائعات ونقل الأراجيف وتطارح الآراء المغرضة والأفكار المنحرفة بعيدا عن استشعار المسؤولية الدينية والاجتماعية تجاه ما ينقل أو ينشر".
عقب ذلك تحدث الدكتور محمد رضا سليمان عن دور وسائل الإعلام الجديدة في مواجهة التأثيرات السلبية للشائعات المرتبطة بالإرهاب على المجتمع السعودي باستخدام استراتيجية المنصات المتعددة.
من جهته، تحدث الدكتور محمود رابح عياد حول ضوابط ممارسة الحق في الاتصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي في ظل مجتمع المعلومات، وقال إن الحق في الإعلام من الحقوق المنصوص عليها في التشريعات والنصوص المعتمدة من طرف الهيئات الدولية ومجالس حقوق الإنسان، فالحق في الإعلام هو حق الأفراد والجماعات والشعوب في الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها أو من خلال وسائط تتمتع بالمصداقية.
بعد ذلك تحدث الدكتور نور الدين صلاح جبر الله مكي عن سبل تعزيز الانتماء في الإسلام من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وقال الانتماء يعني الارتباط والانسجام وأصل الانتماء للإسلام أن يكون قويا عزيزا وفي حاجة إلى تعزيز وتقوية إن لم يكن عزيزا قويا، فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، عزة لله العزيز، وعزة لرسوله صلى الله عليه وسلم نالها بشرف الاختيار والاصطفاء للرسالة، وعزة للمؤمنين بانتمائهم لهذا الدين العزيز عند الله تعالى.
وفي ختام الجلسة أوضح الدكتور سامي الخياط، مهددات شبكات التواصل الاجتماعي للسلم المدني والأمن المجتمعي وقال إن شبكات التواصل الاجتماعي تعتبر من نعم الله العظيمة ويواجه مستخدمو هذه الشبكات تحديات عقدية، وفكرية وسلوكية عديدة ويتضمن البحث بيان منهج الشريعة الإسلامية في ذلك، ومن أبرز مهددات شبكات التواصل الاجتماعي مهددات عقدية وفكرية وتشكيك في العقيدة الإسلامية وثوابت الدين وأحكامه أو نشر البدع والخرافات.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
الدرعية.. رحلة إلى قلب التاريخ والطبيعة
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
مطوفي حجاج الدول العربية الشريك الاستراتيجي لإكسبو الحج 2025
نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن (أجرة مكة) أحد منتجات المركز العام للنقل في مؤتمر ومعرض الحج 2025