احتفالات بمئوية باخرة نيلية شهدت تحولات المنطقة العربية
الثلاثاء - 22 نوفمبر 2016
Tue - 22 Nov 2016
الباخرة كريم (springtours)
أنهت مدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر استعداداتها للاحتفال بمرور مئة عام على إبحار الباخرة كريم، التي تم بناؤها في إسكتلندا، وأهدتها الحكومة البريطانية للعاهل المصري الراحل الملك فؤاد عام 1917.
ولا تزال الباخرة تبحر في رحلات نيلية بين مدينتي الأقصر وأسوان، حتى اليوم، بنظام الفحم والبخار، وبمحرك بخاري عتيق، وتتضمن الاحتفالات دعوة من هم على قيد الحياة، من مشاهير وساسة العالم، الذين أقاموا بالباخرة، وعائلاتهم، وتنظيم معرض لمقتنيات الباخرة، من التحف والقطع التي باتت تراثا نادرا، بجانب فعاليات فنية وفلكلورية، وعرض فيلم وثائقي يحكي تاريخ الباخرة منذ إنشائها.
وخصصت الباخرة للملك فؤاد والملك فاروق والرئيس جمال عبد الناصر ثم الرئيس السادات، إلى أن تحولت إلى منشأة سياحية، وذلك بعد أن طرحتها وزارة الري المصرية للبيع في مزاد علني.
وتضم الباخرة خرائط أثرية نادرة للقطر المصري، وغرفة ملكية، وتحفا وصورا نادرة، وكانت مكانا لاجتماعات على علاقة بأحداث سياسية مهمة في تاريخ مصر والمنطقة العربية، وشاهدا على تطورات العلاقات المصرية - البريطانية.
وتتكون الباخرة من 14 غرفة ومطعما وصالة استقبال وحمام سباحة صغير، ويبلغ طولها 40ر47 مترل وعرضها 80ر10 أمتار وارتفاعها 25ر11 مترا وبها محركان بخاريان بقوة 168 حصانا.
وتعد رحلاتها الأغلى بالنيل، نظرا للطبيعة الخاصة للباخرة، ومكانتها التاريخية، وحالة الهدوء الخاصة على متنها، خاصة وأنها الباخرة الوحيدة التي تعمل بمحركات البخار والفحم في مصر.
ولا تزال الباخرة تبحر في رحلات نيلية بين مدينتي الأقصر وأسوان، حتى اليوم، بنظام الفحم والبخار، وبمحرك بخاري عتيق، وتتضمن الاحتفالات دعوة من هم على قيد الحياة، من مشاهير وساسة العالم، الذين أقاموا بالباخرة، وعائلاتهم، وتنظيم معرض لمقتنيات الباخرة، من التحف والقطع التي باتت تراثا نادرا، بجانب فعاليات فنية وفلكلورية، وعرض فيلم وثائقي يحكي تاريخ الباخرة منذ إنشائها.
وخصصت الباخرة للملك فؤاد والملك فاروق والرئيس جمال عبد الناصر ثم الرئيس السادات، إلى أن تحولت إلى منشأة سياحية، وذلك بعد أن طرحتها وزارة الري المصرية للبيع في مزاد علني.
وتضم الباخرة خرائط أثرية نادرة للقطر المصري، وغرفة ملكية، وتحفا وصورا نادرة، وكانت مكانا لاجتماعات على علاقة بأحداث سياسية مهمة في تاريخ مصر والمنطقة العربية، وشاهدا على تطورات العلاقات المصرية - البريطانية.
وتتكون الباخرة من 14 غرفة ومطعما وصالة استقبال وحمام سباحة صغير، ويبلغ طولها 40ر47 مترل وعرضها 80ر10 أمتار وارتفاعها 25ر11 مترا وبها محركان بخاريان بقوة 168 حصانا.
وتعد رحلاتها الأغلى بالنيل، نظرا للطبيعة الخاصة للباخرة، ومكانتها التاريخية، وحالة الهدوء الخاصة على متنها، خاصة وأنها الباخرة الوحيدة التي تعمل بمحركات البخار والفحم في مصر.
