شعراء جازان يستحضرون معجم الثبيتي في أدبي مكة
الثلاثاء - 22 نوفمبر 2016
Tue - 22 Nov 2016
حضر المعجم الشعري للراحل محمد الثبيتي في عدد من قصائد شعراء جازان الذين شاركوا في أمسية نادي مكة الأدبي مساء أمس الأول، وذلك بحسب الدكتور عبدالعزيز الطلحي في تعليقه على الأمسية، مؤكدا تأثير الثبيتي كشاعر على كثير من الشعراء الشباب وحتى على المجايلين له.
وأضاف الطلحي في مداخلته خلال الأمسية التي استضاف فيها أدبي مكة الشعراء حسن الصلهبي وعلي دغريري وعلي الأمير من منطقة جازان، بالتعاون مع أدبي جازان، أن جازان كمنطقة ثرية بتنوعها الجغرافي الذي ربط الإنسان بالمكان، وبتنوعها الثقافي الذي خلق كل هذه الشاعرية والجمال.
صوت الشعر
وفي الوقت الذي عبر فيه الدكتور عبدالله الزهراني عن رغبته في سماع مزيد من الشعر لأنه جايل شعراء جازان طالبا ومعلما، أوضح الدكتور محمد مريسي الحارثي أن بينه وجازان عقد محبة وثقافة ومع كثير من مثقفيها، لافتا إلى أن جازان تزخر بالثراء المعرفي والإبداعي من شعر وسرد وفن وغناء، وأضاف الحارثي «سمعت هذا المساء بحورا وإيقاعات عدة في قصائد متنوعة من شعراء الأمسية، ولكن هذه الأصوات اجتمعت في صوت واحد وهو صوت الشعر، الشعر الذي يستفزك ويجعلك تصغي بنبرة تشاؤمية عند الدغريري، وتفاؤلية عند الصلهبي، وتراثية عند الأمير».
مستقبل الوطن
الروائي عمرو العامري ذكر أن جازان زفت الشعر إلى مكة، وعتب على المشاركين لعدم قولهم أجمل ما لديهم، منتقدا انحياز الشعراء في أغلب نصوصهم للقصيدة العمودية. وعن سر شاعرية جازان قال العامري: لا تسألوا الوردة عن عطرها ولا الطائر عن تحليقه، فلدينا ما هو أسمى من الفل والشعر وهو الدم الأحمر الذي نقدمه للوطن في الحد الجنوبي ليصبح المستقبل أخضر.
وفي نهاية الأمسية تساءلت الكاتبة فاتن حسين عن سر تأثر الشاعر علي الأمير في أحد نصوصه بالقرآن الكريم، ليختتم المداخلات الإعلامي مشهور الحارثي الذي أوضح أن هذه الشاعرية التي تتمتع بها منطقة جازان تعود لتأثر شعرائها بالطبيعة الجميلة، والتي انعكست على تجاربهم الشعرية.
وأضاف الطلحي في مداخلته خلال الأمسية التي استضاف فيها أدبي مكة الشعراء حسن الصلهبي وعلي دغريري وعلي الأمير من منطقة جازان، بالتعاون مع أدبي جازان، أن جازان كمنطقة ثرية بتنوعها الجغرافي الذي ربط الإنسان بالمكان، وبتنوعها الثقافي الذي خلق كل هذه الشاعرية والجمال.
صوت الشعر
وفي الوقت الذي عبر فيه الدكتور عبدالله الزهراني عن رغبته في سماع مزيد من الشعر لأنه جايل شعراء جازان طالبا ومعلما، أوضح الدكتور محمد مريسي الحارثي أن بينه وجازان عقد محبة وثقافة ومع كثير من مثقفيها، لافتا إلى أن جازان تزخر بالثراء المعرفي والإبداعي من شعر وسرد وفن وغناء، وأضاف الحارثي «سمعت هذا المساء بحورا وإيقاعات عدة في قصائد متنوعة من شعراء الأمسية، ولكن هذه الأصوات اجتمعت في صوت واحد وهو صوت الشعر، الشعر الذي يستفزك ويجعلك تصغي بنبرة تشاؤمية عند الدغريري، وتفاؤلية عند الصلهبي، وتراثية عند الأمير».
مستقبل الوطن
الروائي عمرو العامري ذكر أن جازان زفت الشعر إلى مكة، وعتب على المشاركين لعدم قولهم أجمل ما لديهم، منتقدا انحياز الشعراء في أغلب نصوصهم للقصيدة العمودية. وعن سر شاعرية جازان قال العامري: لا تسألوا الوردة عن عطرها ولا الطائر عن تحليقه، فلدينا ما هو أسمى من الفل والشعر وهو الدم الأحمر الذي نقدمه للوطن في الحد الجنوبي ليصبح المستقبل أخضر.
وفي نهاية الأمسية تساءلت الكاتبة فاتن حسين عن سر تأثر الشاعر علي الأمير في أحد نصوصه بالقرآن الكريم، ليختتم المداخلات الإعلامي مشهور الحارثي الذي أوضح أن هذه الشاعرية التي تتمتع بها منطقة جازان تعود لتأثر شعرائها بالطبيعة الجميلة، والتي انعكست على تجاربهم الشعرية.