أسرار بلا أسوار!
الاثنين - 21 نوفمبر 2016
Mon - 21 Nov 2016
مع انتشار تطبيق برنامج سناب شات أصبحت يومياتنا ومناسباتنا يراها الجميع، وأخبارنا يطلع عليها العالم أجمع، وكل صغيرة وكبيرة أصبح بإمكان الكل الاطلاع عليها ومشاهدتنا ونحن نتناول أطعمتنا بفلاشات هواتفنا، وأصبحت أسرارنا بلا أسوار.
بين تقرير حديث أن السعوديين هم أكثر العرب استخداما لهذا التطبيق، فهل نحن أحسنا الاستخدام؟ وماذا قدمنا لمجتمعاتنا مع هذا التطبيق وغيره من التطبيقات المشابهة له؟ بل أصبحت حياتنا متوقفة على هذه التطبيقات. ومع انتشار تطبيق سناب شات تم تطوير تطبيق انستقرام وأصبح شبيها بسناب شات ومنافسا من جديد، بعد تدني عدد مستخدميه في العام الماضي.
لم تعد هناك خصوصية، فقد تم اختراقها عن طريق برامج التواصل الحديثة، وأصبحت أخبارنا صغيرها وكبيرها تتجاوز الحدود بلا قيود، وسيطرت على حياتنا الشخصية، حيث يمكن لمستخدمي سناب شات التقاط الصور، وتسجيل الفيديو، وإضافة نص ورسومات، وإرسالها إلى قائمة التحكم من المتلقين. ومن المعروف أن هذه الصور ومقاطع الفيديو المرسلة على أنها «لقطات» يعين المستخدمون لها مهلة زمنية لعرض لقطاتهم من ثانية واحدة إلى 10 ثوان، مما يجعل المستخدم يحاول استغلال الوقت وبدون ملل للمتابعة، مما يجعل ذلك أكثر تميزا لهذا التطبيق.
لم تعد هناك أسرار يا مجتمع! وكما كنا نحذر سابقا فقد أصبح كل الناس يعلمون ماذا يحدث بنا وبما يخصنا، وأحيانا قبل أن نعرف نحن. بمثل هذه البرامج أصبحت أسرارنا منثورة، وخطواتنا مراقبة، ووجباتنا مصورة، واهتمامات بعضنا متواضعة، ومقتنياتنا تنصهر ولم نحسن التصرف معها وأسأنا التصرف، وانضم البعض مع تزايد عدد المتابعين لقائمة المشاهير، وافتقدت مجتمعاتنا بعض القيم، وخرجنا من شعبة من شعب الإيمان، ألا وهي الحياء.. نجاهر بالمعصية، ولا أعمم، بل إنه يوجد من قدم من هذه التطبيقات أعمالا جليلة كان لها أثر متميز في المجتمع، وناقشت مواضيع دينية واجتماعية ووطنية وغيرها من المواضيع العامة والخاصة التي ساهمت بوضع لبنة جديدة في هذا المجتمع.
رسالتي لمجتمعاتنا بأن نحسن استخدام هذه التطبيقات، وتوعية بعضنا بحسن الاستخدام، ونحفظ خصوصياتنا، وإنكار المنكر، ومراقبة الأبناء وتوعيتهم، والحد من خطر هذه التطبيقات وتأثيرها على الجيل القادم. وعلينا أن نستشعر وندرك المسؤولية التي نحن مكلفون بها، ونعلم أننا في نعمة نحمد الله عليها ونشكره على نعمه الظاهرة والباطنة، وأن نكون حماة لوطننا، محاربين لفخ الشائعات ومحقين للحق، وليكن استخدامنا لها استخداما إيجابيا، ولا ندع للآخرين أن يستغلونا من خلالها.
بين تقرير حديث أن السعوديين هم أكثر العرب استخداما لهذا التطبيق، فهل نحن أحسنا الاستخدام؟ وماذا قدمنا لمجتمعاتنا مع هذا التطبيق وغيره من التطبيقات المشابهة له؟ بل أصبحت حياتنا متوقفة على هذه التطبيقات. ومع انتشار تطبيق سناب شات تم تطوير تطبيق انستقرام وأصبح شبيها بسناب شات ومنافسا من جديد، بعد تدني عدد مستخدميه في العام الماضي.
لم تعد هناك خصوصية، فقد تم اختراقها عن طريق برامج التواصل الحديثة، وأصبحت أخبارنا صغيرها وكبيرها تتجاوز الحدود بلا قيود، وسيطرت على حياتنا الشخصية، حيث يمكن لمستخدمي سناب شات التقاط الصور، وتسجيل الفيديو، وإضافة نص ورسومات، وإرسالها إلى قائمة التحكم من المتلقين. ومن المعروف أن هذه الصور ومقاطع الفيديو المرسلة على أنها «لقطات» يعين المستخدمون لها مهلة زمنية لعرض لقطاتهم من ثانية واحدة إلى 10 ثوان، مما يجعل المستخدم يحاول استغلال الوقت وبدون ملل للمتابعة، مما يجعل ذلك أكثر تميزا لهذا التطبيق.
لم تعد هناك أسرار يا مجتمع! وكما كنا نحذر سابقا فقد أصبح كل الناس يعلمون ماذا يحدث بنا وبما يخصنا، وأحيانا قبل أن نعرف نحن. بمثل هذه البرامج أصبحت أسرارنا منثورة، وخطواتنا مراقبة، ووجباتنا مصورة، واهتمامات بعضنا متواضعة، ومقتنياتنا تنصهر ولم نحسن التصرف معها وأسأنا التصرف، وانضم البعض مع تزايد عدد المتابعين لقائمة المشاهير، وافتقدت مجتمعاتنا بعض القيم، وخرجنا من شعبة من شعب الإيمان، ألا وهي الحياء.. نجاهر بالمعصية، ولا أعمم، بل إنه يوجد من قدم من هذه التطبيقات أعمالا جليلة كان لها أثر متميز في المجتمع، وناقشت مواضيع دينية واجتماعية ووطنية وغيرها من المواضيع العامة والخاصة التي ساهمت بوضع لبنة جديدة في هذا المجتمع.
رسالتي لمجتمعاتنا بأن نحسن استخدام هذه التطبيقات، وتوعية بعضنا بحسن الاستخدام، ونحفظ خصوصياتنا، وإنكار المنكر، ومراقبة الأبناء وتوعيتهم، والحد من خطر هذه التطبيقات وتأثيرها على الجيل القادم. وعلينا أن نستشعر وندرك المسؤولية التي نحن مكلفون بها، ونعلم أننا في نعمة نحمد الله عليها ونشكره على نعمه الظاهرة والباطنة، وأن نكون حماة لوطننا، محاربين لفخ الشائعات ومحقين للحق، وليكن استخدامنا لها استخداما إيجابيا، ولا ندع للآخرين أن يستغلونا من خلالها.