6 دروس لنجاح الاستثمار الأجنبي في السعودية

الاثنين - 21 نوفمبر 2016

Mon - 21 Nov 2016

تعد المملكة العربية السعودية أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط، كونها تضم نحو 30 مليون نسمة، وكثيرا من الفرص التجارية والاستثمارية.

كما أن المملكة تعيش في الوقت الحالي أكبر نقلة اقتصادية في تاريخها لعصر ما بعد النفط ضمن الرؤية السعودية 2030.

ولكن يحمل كثير من رجال الأعمال تصورات غير دقيقة حول السعودية، مما يعوق طريقهم في الوصول إلى فرص كبيرة، وقد ذكر موقع "Step Feed" عددا من الدروس التي طبقتها مؤسسة "أميركان انتربرايز" وساعدت بها نحو 300 شركة للفوز بفرص تجارية في السعودية.



1 الصبر:

تقدم المملكة عددا من الفرص، والتي تحتاج كثيرا من الصبر. حيث إن العلاقات مع السعودية حقيقة تتطلب وقتا طويلا لبنائها حتى تستمر مدى الحياة.



2 التخطيط:

وضع الأهداف والميزانيات والجداول الزمنية أمر حيوي للأعمال التجارية، كما يتطلب الدخول للسوق السعودي استعدادات إضافية، وذلك بتحديد نقاط النمو واستراتيجيات يتم تحقيقها بوضوح.



3 الحضور:

يصعب الفوز بالأعمال التجارية دون التواجد بالسعودية، أو دون الحاجة لإنشاء مقر للعمل أو توقيع شراكة محلية، وذلك بسبب وجود كثير من الشركات الأجنبية منخفضة التكلفة وقليلة المخاطر.



4 الشريك:

يرى البعض أن وجود الشريك المحلي ضروري لإبقاء جميع المسائل قانونية، لكن هناك عدد من الشركات الأجنبية الناجحة التي لا تمتلك أي شريك محلي.



5 المدفوعات:

تشكل المدفوعات مصدر قلق كبيرا بالنسبة للشركات الأجنبية، كما هو الحال مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.

ومع ذلك فإن الحل يعد بسيطا جدا، وهو بناء علاقات وثيقة، كذلك التقرب منها بالزيارات وليس بالتواصل عن بعد.



6 المتنفذون:

تتميز السعودية بوجود المستثمرين الذين يمتلكون علاقات ممتازة مع الشركات الكبرى ورجال الأعمال، مما يصعب على أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحصول على بعض من وقتهم. لذلك من الأفضل صنع تحالفات بين المستثمرين المبتدئين.