النظام يرفض منح شرق حلب إدارة ذاتية ويواصل قصف المدنيين
الأحد - 20 نوفمبر 2016
Sun - 20 Nov 2016
رفض النظام السوري مقترح تشكيل إدارة ذاتية في شرق حلب الذي تسيطر عليه قوات المعارضة، والذي اقترحه المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا خلال زيارته لسوريا أمس، في وقت يكثف فيه النظام وحلفاؤه هجماتهم على المدنيين ومناطق المعارضة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على أحياء حلب الشرقية أمس إلى 54 بينهم ثمانية أطفال.
وأوضح المرصد أنه تأكد مقتل ستة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته وأربعة من أطفالهما، إثر قصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الصاخور بالقسم الشرقي من حلب في ساعة مبكرة من صباح أمس.
ويكثف النظام هجماته على شرق المدينة منذ الثلاثاء لطرد مسلحي المعارضة من المنطقة.
كما ذكر المرصد أن سبعة أطفال على الأقل قتلوا أمس في الجزء الخاضع لسيطرة النظام بالمدينة.
من جهتها، أوضحت مصادر أمنية تركية أمس أن جنديا تركيا قتل وأصيب اثنان آخران في هجوم بقنبلة شنه متشددو تنظيم داعش قرب الباب في شمال سوريا، مشيرة إلى أن الجنود الثلاثة نقلوا أحياء بطائرة هليكوبتر أمس الأول إلى غازي عنتاب جنوب تركيا، لكن أحدهم توفي متأثرا بإصاباته.
وفي أغسطس، دفعت تركيا بوحدات من قواتها للتوغل في سوريا وأرسلت طائرات حربية ودبابات وقوات خاصة دعما لمقاتلين من المعارضة أغلبهم من التركمان والعرب في محاولة لطرد التنظيم بعيدا عن حدودها.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين وصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا إلى محطتها السادسة والعشرين من سلسلة المحطات التي تطلقها ضمن برنامجها التعليمي «شقيقي بالعلم نعمرها» الذي يعنى بتوزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على الطلبة من أبناء اللاجئين السوريين، حيث استفاد منها 881 طالبا وطالبة في محافظة الزرقاء الأردنية.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان أن المشروع التعليمي الذي تطلقه الحملة يهدف إلى توزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على أبناء الأشقاء السوريين بأحجام كبيرة وصغيرة تلبية لاحتياج كل الفئات العمرية من الطلبة.
مشاهدات سورية
ارتفاع عدد قتلى شرق حلب إلى 54
دي ميستورا يزور سوريا
مقتل جندي تركي في هجوم لداعش
881 سوريا يستفيدون من المساعدات السعودية بالأردن
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على أحياء حلب الشرقية أمس إلى 54 بينهم ثمانية أطفال.
وأوضح المرصد أنه تأكد مقتل ستة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة، هم رجل وزوجته وأربعة من أطفالهما، إثر قصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الصاخور بالقسم الشرقي من حلب في ساعة مبكرة من صباح أمس.
ويكثف النظام هجماته على شرق المدينة منذ الثلاثاء لطرد مسلحي المعارضة من المنطقة.
كما ذكر المرصد أن سبعة أطفال على الأقل قتلوا أمس في الجزء الخاضع لسيطرة النظام بالمدينة.
من جهتها، أوضحت مصادر أمنية تركية أمس أن جنديا تركيا قتل وأصيب اثنان آخران في هجوم بقنبلة شنه متشددو تنظيم داعش قرب الباب في شمال سوريا، مشيرة إلى أن الجنود الثلاثة نقلوا أحياء بطائرة هليكوبتر أمس الأول إلى غازي عنتاب جنوب تركيا، لكن أحدهم توفي متأثرا بإصاباته.
وفي أغسطس، دفعت تركيا بوحدات من قواتها للتوغل في سوريا وأرسلت طائرات حربية ودبابات وقوات خاصة دعما لمقاتلين من المعارضة أغلبهم من التركمان والعرب في محاولة لطرد التنظيم بعيدا عن حدودها.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين وصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا إلى محطتها السادسة والعشرين من سلسلة المحطات التي تطلقها ضمن برنامجها التعليمي «شقيقي بالعلم نعمرها» الذي يعنى بتوزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على الطلبة من أبناء اللاجئين السوريين، حيث استفاد منها 881 طالبا وطالبة في محافظة الزرقاء الأردنية.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان أن المشروع التعليمي الذي تطلقه الحملة يهدف إلى توزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية على أبناء الأشقاء السوريين بأحجام كبيرة وصغيرة تلبية لاحتياج كل الفئات العمرية من الطلبة.
مشاهدات سورية
ارتفاع عدد قتلى شرق حلب إلى 54
دي ميستورا يزور سوريا
مقتل جندي تركي في هجوم لداعش
881 سوريا يستفيدون من المساعدات السعودية بالأردن