رئيس الوزراء القطري: العالم يعاني من ازدواجية المعايير
الأحد - 20 نوفمبر 2016
Sun - 20 Nov 2016
بدأت أعمال مؤتمر السياسات العالمية التاسع في العاصمة القطرية الدوحة أمس بحضور عدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى قطر.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله آل ثاني في كلمة في افتتاح المؤتمر أمس أكد خلالها بأن عالمنا المعاصر يعيش مرحلة غير معهودة، يزخر بالتحديات الجسيمة التي تواجه الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في ظل استمرار اختلال النظام العالمي الذي يعاني من ازدواجية المعايير في معالجة قضايا الشعوب.
وأضاف أن تحقيق الاستقرار والأمن الجماعي يتطلبان من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الالتزام بالشرعية الدولية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتحقيق إرادة الشعوب وتطلعاتها المشروعة في الاستقرار والأمن والحرية والتغيير.
وتابع «ويظل التحدي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط ما تواجهه عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من صعوبات وعقبات يصعب بل يستحيل معها تحقيق السلام والاستقرار المنشود في المنطقة إلا من خلال الالتزام التام من قبل إسرائيل بأسس ومبادئ عملية السلام وفقا لحل الدولتين».
إلى ذلك التقى آل ثاني أمس وزير الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي جان آيرولت، وذلك بمناسبة مشاركته في أعمال المؤتمر.
واستعرض الطرفان خلال اللقاء علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، كما ناقشا عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله آل ثاني في كلمة في افتتاح المؤتمر أمس أكد خلالها بأن عالمنا المعاصر يعيش مرحلة غير معهودة، يزخر بالتحديات الجسيمة التي تواجه الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في ظل استمرار اختلال النظام العالمي الذي يعاني من ازدواجية المعايير في معالجة قضايا الشعوب.
وأضاف أن تحقيق الاستقرار والأمن الجماعي يتطلبان من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الالتزام بالشرعية الدولية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتحقيق إرادة الشعوب وتطلعاتها المشروعة في الاستقرار والأمن والحرية والتغيير.
وتابع «ويظل التحدي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط ما تواجهه عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من صعوبات وعقبات يصعب بل يستحيل معها تحقيق السلام والاستقرار المنشود في المنطقة إلا من خلال الالتزام التام من قبل إسرائيل بأسس ومبادئ عملية السلام وفقا لحل الدولتين».
إلى ذلك التقى آل ثاني أمس وزير الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي جان آيرولت، وذلك بمناسبة مشاركته في أعمال المؤتمر.
واستعرض الطرفان خلال اللقاء علاقات التعاون بين البلدين وسبل تنميتها، إضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، كما ناقشا عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر.