تحميل جهتين أمنيتين بقاء الجثامين بالمستشفيات

حمل مساعد المدير العام للخدمات العلاجية في الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عماد سلامة مراكز الشرطة والمرور بقاء جثث الوافدين لفترات طويلة في ثلاجات الموتى بالمستشفيات الحكومية، وعدم تطبيق أنظمة الجثامين بدفنها خلال 60 يوما بعد توثيقها أمنيا وطبيا وإداريا.



وبحسب معلومات توفرت لـ «مكة» فإن النظام يلزم بدفن الجثث خلال 60 يوما بعد أن يعمم عبر مراكز الشرطة وغيرها من الجهات، وبعد إجراء الكشف الطبي والتشريح وتحليل DNA ليتم دفن الجثمان بعد التوثيق، مبينة أن المستشفيات تخاطب الشرطة في حال وجود اشتباه جنائي لتكملة الإجراءات الإدارية.

وبينت المعلومات أن دفن الجثث يتأخر أحيانا لأكثر من 6 أشهر في الحوادث بسبب التواصل مع ذوي الوافد خارج المملكة عبر السفارات والقنصليات أو في بعض الحوادث المرورية، مشيرة إلى أن بقاء تلك الجثث فترات طويلة يأتي لعدم التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وغياب جهة تراقب ثلاجات المتوفين على مستوى المملكة للمحاسبة عند بقاء جثث فترات طويلة دون وجه نظامي.



وقال المتحدث الرسمي لصحة المدينة فؤاد الدقل لـ «مكة» إنه بناء على الإفادة من الجهة المختصة بصحة المدينة حول استفسار «مكة» عن بقاء تلك الجثث فترات طويلة في مستشفيات الصحة، فإن جميع الجثامين المحفوظة في ثلاجات المستشفيات الحكومية بصحة المدينة المنورة تكون محفوظة بموجب خطابات من مراكز الشرطة أو المرور وتبقى فيها حتى إنهاء إجراءات دفنها أو ترحيلها بموجب خطابات من أقسام الشرط أو المرور.

وبين الدقل أن قطاع ينبع سلم الشهر الماضي جثمان صومالية بقيت في المستشفى أكثر من عامين، وبعد وصول خطاب من الشرطة تم تسليم الجثمان لقريب لها وتم دفنها.