لم تطأ قدم "جيليان هتينجر" أرض السعودية منذ 20 عاما، ولكن جمهورها ما زال يستمع إلى كلامها حول تجربتها في السعودية.
"جيليان هتينجر" بريطانية من مدينة يوركشاير، توضح في قصصها كثيرا من تعطش المعرفة حول الشرق الأوسط، والغموض والجوانب المحيطة بتفاصيل الحياة في السعودية اليوم، حسبما جاء في "New Jersey Hill".
تحدثت جيليان عن جميع الجوانب الثقافية في حوارها بعنوان "العيش كامرأة في عالم المسلمين" الثلاثاء 17 نوفمبر في مكتبة واشنطن العامة.
عاشت جيليان في السعودية منذ عام 1992 إلى عام 1996، مع زوجها الذي كان يعمل في مجال الاتصالات في السعودية.
وكانت معها ابنتها "كيتلين" التي كانت تبلغ من العمر 10 سنوات، وذلك عند انتقالها إلى السعودية.
"جيليان" هي أستاذة لغة إنجليزية، من جامعة ويليام باترسون في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وكانت تحضر رسالة الدكتوراه عندما عاشت في السعودية.
وكان هذا الأمر صعبا، حيث لم تسمح لها مكتبة في الرياض باستخدام المكتبة إلا يوم الثلاثاء من الساعة الـ 10 صباحا إلى الـ 2 ظهرا، ولم يسمح لها باستعارة الكتب، على حد وصفها.
هذه إحدى الصعوبات التي واجهتها، ولكنها لا تملك نظرة سلبية تجاه السعودية، لقد كانت متحمسة لخوض مغامرة مختلفة.
تبدأ حديثها عن تجربتها بعبارة: البريئة في الخارج، حيث توجب عليّ أن أتأقلم مع متطلبات الحياة في عالم مختلف، وأشجع جمهوري أن يخوضوا معي تجربتي.
تضيف: السعودية جميلة وغريبة ومخيفة، وأحاول ألا أكون سلبية تجاهها، فهي ثقافة مختلفة تماما.
وبدأت تجربتها بزيارتها لأحد الأماكن لشراء سلع البدو، وتتحدث عن الثياب المطرزة الجميلة التي اشترتها.
تأقلمت "جيليان" مع الثقافة السعودية، وتقول بأنه كان من المهم ارتداء عباية سوداء من الرأس إلى القدم.
وتشرح بأن السعوديين يحبون الأطفال، ويتصفون بالكرم، وتقول: إذا أعجب شخص بشيء يملكه فرد عربي، فسوف يقدمه كهدية وسيشعر بالإهانة إذا لم يتم قبولها.
تملك "جيليان" 50 شريحة عرض حول حديثها عن السعودية، وقدمت عرضها هذا أكثر من 15 مرة في المكتبات والأماكن التاريخية.
وتقول بأن الاهتمام بالسعودية يزيد عبر السنين، بفضل طبيعة السعودية المغرية.
وكان هدف "جيليان" هو نشر فكرة التعرف على أي ثقافة بعقل منفتح، ولا يجب الانتقال للعيش في ثقافات مختلفة بدون التعرف عليها، لأن هناك كثيرا من الأمور يجب احترامها وتقديرها.
"جيليان هتينجر" بريطانية من مدينة يوركشاير، توضح في قصصها كثيرا من تعطش المعرفة حول الشرق الأوسط، والغموض والجوانب المحيطة بتفاصيل الحياة في السعودية اليوم، حسبما جاء في "New Jersey Hill".
تحدثت جيليان عن جميع الجوانب الثقافية في حوارها بعنوان "العيش كامرأة في عالم المسلمين" الثلاثاء 17 نوفمبر في مكتبة واشنطن العامة.
عاشت جيليان في السعودية منذ عام 1992 إلى عام 1996، مع زوجها الذي كان يعمل في مجال الاتصالات في السعودية.
وكانت معها ابنتها "كيتلين" التي كانت تبلغ من العمر 10 سنوات، وذلك عند انتقالها إلى السعودية.
"جيليان" هي أستاذة لغة إنجليزية، من جامعة ويليام باترسون في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وكانت تحضر رسالة الدكتوراه عندما عاشت في السعودية.
وكان هذا الأمر صعبا، حيث لم تسمح لها مكتبة في الرياض باستخدام المكتبة إلا يوم الثلاثاء من الساعة الـ 10 صباحا إلى الـ 2 ظهرا، ولم يسمح لها باستعارة الكتب، على حد وصفها.
هذه إحدى الصعوبات التي واجهتها، ولكنها لا تملك نظرة سلبية تجاه السعودية، لقد كانت متحمسة لخوض مغامرة مختلفة.
تبدأ حديثها عن تجربتها بعبارة: البريئة في الخارج، حيث توجب عليّ أن أتأقلم مع متطلبات الحياة في عالم مختلف، وأشجع جمهوري أن يخوضوا معي تجربتي.
تضيف: السعودية جميلة وغريبة ومخيفة، وأحاول ألا أكون سلبية تجاهها، فهي ثقافة مختلفة تماما.
وبدأت تجربتها بزيارتها لأحد الأماكن لشراء سلع البدو، وتتحدث عن الثياب المطرزة الجميلة التي اشترتها.
تأقلمت "جيليان" مع الثقافة السعودية، وتقول بأنه كان من المهم ارتداء عباية سوداء من الرأس إلى القدم.
وتشرح بأن السعوديين يحبون الأطفال، ويتصفون بالكرم، وتقول: إذا أعجب شخص بشيء يملكه فرد عربي، فسوف يقدمه كهدية وسيشعر بالإهانة إذا لم يتم قبولها.
تملك "جيليان" 50 شريحة عرض حول حديثها عن السعودية، وقدمت عرضها هذا أكثر من 15 مرة في المكتبات والأماكن التاريخية.
وتقول بأن الاهتمام بالسعودية يزيد عبر السنين، بفضل طبيعة السعودية المغرية.
وكان هدف "جيليان" هو نشر فكرة التعرف على أي ثقافة بعقل منفتح، ولا يجب الانتقال للعيش في ثقافات مختلفة بدون التعرف عليها، لأن هناك كثيرا من الأمور يجب احترامها وتقديرها.