مؤتمر مراكش المناخي يقر خطة عمل لتطبيق اتفاق باريس

السبت - 19 نوفمبر 2016

Sat - 19 Nov 2016

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u062eu062au0627u0645 u0645u0624u062au0645u0631 u0645u0631u0627u0643u0634   (u0623u0641 u0628)
المشاركون في ختام مؤتمر مراكش (أف ب)
أقر المؤتمر المناخي الدولي الثاني والعشرون في مراكش بالمغرب في ختام أعماله أمس الأول خطة عمل تستمر حتى 2018 لتطبيق اتفاق باريس الذي توصل إليه المجتمع الدولي العام الماضي، ويرمي لتثبيت الاحترار العالمي دون درجتين مئويتين بالمقارنة مع ما كانت عليه حرارة الكوكب ما قبل الثورة الصناعية.



وفي ختام أسبوعين من المناقشات التي طغت عليها صدمة فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولا سيما أنه كان وصف احترار الأرض بأنه خدعة، أعلن رئيس قمة المناخ وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار أن إعلان مراكش حظي بدعم كل الدول الأطراف.



وزير خارجية المغرب يناشد ترامب ليكون براجماتيا بشأن المناخ وناشد مزوار، ترامب أن يكون براجماتيا، وأن يشارك بقية العالم في وقف ظاهرة الاحتباس الحراري، وقال مزوار: إن رسالة القمة للرئيس الأمريكي الجديد هي ببساطة «إننا نعتمد على براجماتيتك وروح الالتزام لديك».



وأفسد انتخاب ترامب المناخ الاحتفالي المخيم على المباحثات الجارية منذ تبني اتفاق تاريخي في باريس هذا العام، حيث تعهدت أكثر من 190 دولة، منها الولايات المتحدة، بالتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة عالميا، والتي يعود إليها سبب ارتفاع درجات الحرارة ومستويات البحار وتفاقم الجفاف والموجات الحارة.



وأعربت وفود من الصين إلى البرازيل عن أملها في أن يبقي ترامب على وجود الولايات المتحدة ضمن اتفاق باريس رغم وعود حملته، وأصروا على ضرورة استمرار بقية دول العالم فيه، بغض النظر عن الموقف الأمريكي.



وتعهدت أكثر من 40 دولة نامية على الخطوط الأمامية لتغير المناخ بالسعي لاستخدام 100% من الطاقة المتجددة.



وستتولى فيجي تنظيم النسخة المقبلة من المؤتمر، والذي سيعقد في نهاية 2017 في مدينة بون الألمانية، وستتولى بولندا رئاسة المؤتمر عام 2018.