القاهرة السينمائي يحتفي بفيلم بركة يقابل بركة
السبت - 19 نوفمبر 2016
Sat - 19 Nov 2016
احتفى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالفيلم السعودي بركة يقابل بركة للمخرج محمود صباغ، حيث تم عرض الفيلم أمس الأول بدورته الثامنة والثلاثين ضمن برنامج آفاق السينما العربية.
ويتناول الفيلم الذي رشح رسميا لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، قصة الشاب بركة عرابي (هشام فقيه) الذي يعمل موظفا في البلدية ويهوى أيضا التمثيل ويقع في غرام الفتاة بركة الحارث (فاطمة البنوي) صاحبة الشعبية الكبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تسجيلات فيديو لا تظهر سوى نصف وجهها بسبب العادات الاجتماعية.
ومن خلال قصة الحب ينطلق صباغ في استعراض المتناقضات المجتمعية، سواء على مستوى الطبقات الاقتصادية - وهي نظرة جديدة سينمائيا للمجتمع السعودي - أو على المستوى الاجتماعي بين جيل الأبناء وجيلي الآباء والأجداد.
وفي أكثر من موقف وبوسائل توضيحية بسيطة لكنها عميقة، مثل الصور الفوتوجرافية واستعادة بعض اللقطات الأرشيفية، يعقد الفيلم مقارنات على المستوى المحلي بين السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وكيف كان يبدو المجتمع أكثر انفتاحا وقبولا للآخر، وما طرأ على المجتمع من تغيرات في الحقب التالية.
وقال صباغ في ندوة عقدت عقب عرض الفيلم «إيماني الشخصي أن أفضل شيء هو مقارنة السعودية بنفسها، لا تقارن السعودية بمجتمع مجاور ولا تقارنها بالشرق أو الغرب. عندما تقارن السعودية بنفسها فأنت أمام واقع محرج».
وأضاف صباغ «في السبعينات كنا مجتمعا منفتحا.. القانون الاجتماعي كان متسامحا، فماذا حدث لنا كشعب؟ هذا هو ما يطرحه الفيلم».
ويتنافس الفيلم مع 7 أفلام أخرى من سوريا وتونس والمغرب والجزائر والكويت والأردن ومصر للفوز بإحدى ثلاث جوائز يقدمها برنامج آفاق السينما العربية بالمهرجان الذي يسدل الستار عليه الخميس المقبل.
ويتناول الفيلم الذي رشح رسميا لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، قصة الشاب بركة عرابي (هشام فقيه) الذي يعمل موظفا في البلدية ويهوى أيضا التمثيل ويقع في غرام الفتاة بركة الحارث (فاطمة البنوي) صاحبة الشعبية الكبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تسجيلات فيديو لا تظهر سوى نصف وجهها بسبب العادات الاجتماعية.
ومن خلال قصة الحب ينطلق صباغ في استعراض المتناقضات المجتمعية، سواء على مستوى الطبقات الاقتصادية - وهي نظرة جديدة سينمائيا للمجتمع السعودي - أو على المستوى الاجتماعي بين جيل الأبناء وجيلي الآباء والأجداد.
وفي أكثر من موقف وبوسائل توضيحية بسيطة لكنها عميقة، مثل الصور الفوتوجرافية واستعادة بعض اللقطات الأرشيفية، يعقد الفيلم مقارنات على المستوى المحلي بين السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وكيف كان يبدو المجتمع أكثر انفتاحا وقبولا للآخر، وما طرأ على المجتمع من تغيرات في الحقب التالية.
وقال صباغ في ندوة عقدت عقب عرض الفيلم «إيماني الشخصي أن أفضل شيء هو مقارنة السعودية بنفسها، لا تقارن السعودية بمجتمع مجاور ولا تقارنها بالشرق أو الغرب. عندما تقارن السعودية بنفسها فأنت أمام واقع محرج».
وأضاف صباغ «في السبعينات كنا مجتمعا منفتحا.. القانون الاجتماعي كان متسامحا، فماذا حدث لنا كشعب؟ هذا هو ما يطرحه الفيلم».
ويتنافس الفيلم مع 7 أفلام أخرى من سوريا وتونس والمغرب والجزائر والكويت والأردن ومصر للفوز بإحدى ثلاث جوائز يقدمها برنامج آفاق السينما العربية بالمهرجان الذي يسدل الستار عليه الخميس المقبل.