خبير استثماري: 5 عوائق أمام مشروع تخصيص الأندية

السبت - 19 نوفمبر 2016

Sat - 19 Nov 2016

طالب خبير الاستثمار عادل الحسينان رجال الأعمال والمستثمرين بعدم الاستعجال وإطلاق تصريحات حول القيم المالية للأندية وإيهام الجماهير بأرقام غير صحيحة، بعد اقتراب الأندية من التخصيص، وقال لـ«مكة»: من الظلم الخوض في مقارنات وأرقام مالية وإيهام الشارع الرياضي بمعلومات مغلوطة خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، وقبل أن تتهيأ الأرضية الصلبة لتطبيق الخصخصة.



وأكد الحسينان على أهمية المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى عمل مكثف لعملية الانتقال المفصلية.



وتساءل الخبير الاستثماري عن الهدف من وراء التخصيص؟، مبينا أن هناك اختلافا في مفهوم الشارع الرياضي عن التخصيص، ولعل هذا هو أول العوائق في التحول من أندية هاوية إلى محترفة استثمارية.



وأضاف: يشكل الإرث الثقافي الرياضي عائقا آخر من عوائق تطبيق برنامج الخصخصة نتيجة لتأصل التعصب وترسيخ مفاهيم لا تتناسب مع الفترة المقبلة.



كما بين الحسينان أن افتقاد الأندية للعنصر الإداري المتمكن يشكل عائقا في عملية التخصيص التي تحتاج إلى كوادر مهنية محترفة تستوعب حجم العمل في المرحلة المقبلة.



النقل التلفزيوني

وحول النقل التلفزيوني وكيفية إدارة هذا الموضوع في المستقبل قال الحسينان: بيع حقوق النقل من أهم وأكبر مداخيل الأندية، لذلك يجب أن تتحرر الأندية من العقد الحالي الذي يمتد لعشر سنوات وبمبالغ لا توازي حجم وأهمية الدوري، ولن يقبل أي مستثمر بالمبالغ التي تحصل عليها الأندية من عملية بيع حقوق النقل، لذلك هذه من أهم النقاط التي يجب أن يتم إيضاحها.



وشدد الحسينان على أهمية حماية العلامة التجارية للنادي، والتي يتداول 80%‏ منها بالأسواق بصورة غير نظامية ومقلدة والمشجع هو من يدعم ذلك.



عوائق التخصيص

1 عدم وضوح المفهوم الحقيقي من وراء الخصخصة



2 الإرث الثقافي الرياضي المتأصل في التعصب الرياضي



3 ندرة الكوادر الإدارية المتخصصة



4 بيع حقوق النقل التلفزيوني لعشر سنوات



5 ضعف حماية العلامة التجارية للنادي