مذكرة «تفاهم» بين الطلاب والوزير
تقريبا
تقريبا
السبت - 19 نوفمبر 2016
Sat - 19 Nov 2016
• لا أتوقع أن وزير التعليم الذي يدير وزارتين إحداهما للتعليم العام والأخرى للعالي، يضيع وقته في توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم دون فائدة، خاصة أننا في مرحلة «تقشف»، ولا أظن أن اجتماعه مع وزير التعليم العالي الموريتاني «تحصيل حاصل»؛ فهو قبل أن يكون وزيرا كان المفكر والأكاديمي الذي لم يكتب أحد مثله عن التعليم، ولم يشخص وضع تعليمنا بشقيه العام والعالي مثله، ولم يصادق الشعب والحكومة على تشخيص مثلما صادق على تشخيصه؛ فتسلم «حقيبة» التعليم.
• يبدو أن معالي الوزير أحمد العيسى مؤمن بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم، حتى لو لم يصرح بذلك؛ لأن الفعل أوثق وأقوى من الكلام.
• وبما أن وزارة التعليم عجزت عن إحياء الأسابيع الميتة وعن إقناع الطلاب بعدم الغياب، لماذا لا يفكر «الوزير» بتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع الطلاب بدل التشديد على المدارس بالانتظام بالعمل؛ لأنه لا عمل في المدارس بلا طلاب حتى لو بقي المعلمون فيها إلى الظهر ..!
• نعم، مذكرة تفاهم أو اتفاقية تعاون؛ لأن لوائح السلوك والانضباط في التعليم غير قادرة على إجبار الطلاب على الحضور، حتى تهديد الوزارة بدرجات السلوك والانضباط وربطها بالقبول في الجامعات لن يجدي نفعا؛ لأن كل طالب يرى شقيقه حامل «البكالوريوس» نائما في المنزل وملفات البحث عن «وظيفة» مبعثرة في غرفته، ويسمع منه يوميا كلمات «الإحباط»، وليس في ذلك فرق بين خريج «لغة عربية» أو «صيدلة» فالبطالة ضربت كل التخصصات، وليس في ذلك فرق بين «ذكر» أو «أنثى»..!
• جريمة البطالة تتقاسمها «الجامعات» مع «وزارة الخدمة المدنية»، إذا اتفقنا بأن وزارة «التخطيط» مرفوع عنها «القلم»..!
• إحياء الأسابيع الميتة بيد وزارة التعليم وطلابها؛ أما المعلمون فيكفي أنهم يعملون في ظل الأوضاع المحبطة والمستقبل المقلق والحوافز التي «هرمت» في لجان الدراسة..!
• عدد من المعلمين والمشرفين لهم مستحقات مالية على الوزارة لم تصرف من سنتين قبل «التقشف» الذي يتخوفون منه على سلم رواتبهم..!
• نعم.. مذكرة تفاهم يا معالي الوزير مع الطلاب وتكتب بطريق «البودكاست» وتستخدم فيها الرموز التعبيرية «ايموجي» كما في قروبات الواتس اب!.
• يبدو أن معالي الوزير أحمد العيسى مؤمن بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم، حتى لو لم يصرح بذلك؛ لأن الفعل أوثق وأقوى من الكلام.
• وبما أن وزارة التعليم عجزت عن إحياء الأسابيع الميتة وعن إقناع الطلاب بعدم الغياب، لماذا لا يفكر «الوزير» بتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع الطلاب بدل التشديد على المدارس بالانتظام بالعمل؛ لأنه لا عمل في المدارس بلا طلاب حتى لو بقي المعلمون فيها إلى الظهر ..!
• نعم، مذكرة تفاهم أو اتفاقية تعاون؛ لأن لوائح السلوك والانضباط في التعليم غير قادرة على إجبار الطلاب على الحضور، حتى تهديد الوزارة بدرجات السلوك والانضباط وربطها بالقبول في الجامعات لن يجدي نفعا؛ لأن كل طالب يرى شقيقه حامل «البكالوريوس» نائما في المنزل وملفات البحث عن «وظيفة» مبعثرة في غرفته، ويسمع منه يوميا كلمات «الإحباط»، وليس في ذلك فرق بين خريج «لغة عربية» أو «صيدلة» فالبطالة ضربت كل التخصصات، وليس في ذلك فرق بين «ذكر» أو «أنثى»..!
• جريمة البطالة تتقاسمها «الجامعات» مع «وزارة الخدمة المدنية»، إذا اتفقنا بأن وزارة «التخطيط» مرفوع عنها «القلم»..!
• إحياء الأسابيع الميتة بيد وزارة التعليم وطلابها؛ أما المعلمون فيكفي أنهم يعملون في ظل الأوضاع المحبطة والمستقبل المقلق والحوافز التي «هرمت» في لجان الدراسة..!
• عدد من المعلمين والمشرفين لهم مستحقات مالية على الوزارة لم تصرف من سنتين قبل «التقشف» الذي يتخوفون منه على سلم رواتبهم..!
• نعم.. مذكرة تفاهم يا معالي الوزير مع الطلاب وتكتب بطريق «البودكاست» وتستخدم فيها الرموز التعبيرية «ايموجي» كما في قروبات الواتس اب!.