الأميرة ريما: يمكن للرياضة النسائية تغيير الاقتصاد والثقافة السعودية
السبت - 19 نوفمبر 2016
Sat - 19 Nov 2016
خلال مقابلة مع الأميرة ريما بنت بندر، وذلك في مهرجان الإبداع لشركة "فاست" في نيويورك، قالت إنها تتذكر أنها بكت في أول مرة طلب منها تولي دور قيادي في برنامج يرعى مشاركة المرأة في الرياضة.
والأميرة ريما مثال للمرأة السعودية، فكانت أول رئيسة تنفيذية في شركة تجزئة، مما زاد من فرص عمل المرأة.
واليوم بصفتها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، تؤمن الأميرة بأن هناك كثيرا من الطرق التي يمكن للرياضة من خلالها أن تكون قنبلة اقتصادية.
وحتى وقت قريب كانت المرأة السعودية غير قادرة على الاستفادة من المرافق الرياضية العامة مثل الرجال.
وكثير من الجامعات السعودية التي تملك مرافق رياضية لم تكن على علم بأنه مسموح بأن تستخدم الطالبات هذه المرافق، وكانوا يحتاجون إلى إذن رسمي من الحكومة لفتح أبواب هذه المرافق للفتيات، وهو موقف ساعدت في تغييره الأميرة ريما.
وحتى وقت قريب في إحدى الجامعات المحلية كانت 8% من الطالبات يستخدمن المرافق الرياضية وفقا للأميرة ريما، ولم تعلم الإدارة ما السبب في تلك النسبة، وكان السبب أن الفتيات يرتدين التنانير الطويلة، مما يجعل استخدام تلك المرافق شبه مستحيل، وتناقش الوزارة الآن متطلبات غرف الملابس.
وتقول الأميرة إن إحداث تغييرات كهذه في النظام يمكن أن تشجع ثقافة الصحة، وتساعد على مواجهة خطر السكري والسمنة. كما تقول "إذا لم تملك المرأة مرافق للتمرين الرياضي فهذا عار".
وتشجيع المرأة على مزاولة الرياضة له فوائد طويلة الأمد على الاقتصاد، حيث يصبحن بصحة أفضل، مما يقلل صرف المال على الرعاية الطبية.
وبسبب الثقافة السعودية التي تمنع المرأة من مزاولة الرياضة في الخارج، فإن الحل هو السماح بعمل الأندية النسائية.
كما يمكن أن تشجع رياضة المرأة على توفير فرص تجارية جديدة، وتقترح الأميرة ركوب الدراجات كإحدى تلك الفرص. حيث يوجد متجران لبيع الدراجات الاحترافية في السعودية بأكملها، وهذا يجعل بيع الدراجات وقطعها والملابس الرياضية فرصا تجارية مزدهرة.
وتؤمن الأميرة ريما بأن لديها دورا فعالا تلعبه في تحسين الاقتصاد، وذلك عبر رياضة النساء.
وتختم بقولها: إن الأمر يبدأ من الخطوات الصغيرة التي تنقلنا لتحقيق أهدافنا.
والأميرة ريما مثال للمرأة السعودية، فكانت أول رئيسة تنفيذية في شركة تجزئة، مما زاد من فرص عمل المرأة.
واليوم بصفتها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، تؤمن الأميرة بأن هناك كثيرا من الطرق التي يمكن للرياضة من خلالها أن تكون قنبلة اقتصادية.
وحتى وقت قريب كانت المرأة السعودية غير قادرة على الاستفادة من المرافق الرياضية العامة مثل الرجال.
وكثير من الجامعات السعودية التي تملك مرافق رياضية لم تكن على علم بأنه مسموح بأن تستخدم الطالبات هذه المرافق، وكانوا يحتاجون إلى إذن رسمي من الحكومة لفتح أبواب هذه المرافق للفتيات، وهو موقف ساعدت في تغييره الأميرة ريما.
وحتى وقت قريب في إحدى الجامعات المحلية كانت 8% من الطالبات يستخدمن المرافق الرياضية وفقا للأميرة ريما، ولم تعلم الإدارة ما السبب في تلك النسبة، وكان السبب أن الفتيات يرتدين التنانير الطويلة، مما يجعل استخدام تلك المرافق شبه مستحيل، وتناقش الوزارة الآن متطلبات غرف الملابس.
وتقول الأميرة إن إحداث تغييرات كهذه في النظام يمكن أن تشجع ثقافة الصحة، وتساعد على مواجهة خطر السكري والسمنة. كما تقول "إذا لم تملك المرأة مرافق للتمرين الرياضي فهذا عار".
وتشجيع المرأة على مزاولة الرياضة له فوائد طويلة الأمد على الاقتصاد، حيث يصبحن بصحة أفضل، مما يقلل صرف المال على الرعاية الطبية.
وبسبب الثقافة السعودية التي تمنع المرأة من مزاولة الرياضة في الخارج، فإن الحل هو السماح بعمل الأندية النسائية.
كما يمكن أن تشجع رياضة المرأة على توفير فرص تجارية جديدة، وتقترح الأميرة ركوب الدراجات كإحدى تلك الفرص. حيث يوجد متجران لبيع الدراجات الاحترافية في السعودية بأكملها، وهذا يجعل بيع الدراجات وقطعها والملابس الرياضية فرصا تجارية مزدهرة.
وتؤمن الأميرة ريما بأن لديها دورا فعالا تلعبه في تحسين الاقتصاد، وذلك عبر رياضة النساء.
وتختم بقولها: إن الأمر يبدأ من الخطوات الصغيرة التي تنقلنا لتحقيق أهدافنا.