سلطان بن سلمان يرأس الاجتماع التنسيقي الثاني للشركة السعودية للضيافة التراثية
السبت - 19 نوفمبر 2016
Sat - 19 Nov 2016
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي الثاني للشركة السعودية للضيافة التراثية الذي عقد بمقر الهيئة أخيرا، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة وكبار ملاكها، على الدور المعول على الشركة في تفعيل الدور الاقتصادي للتراث الوطني، ضمن مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.
ولفت إلى أهمية أن تكون التجربة في فنادق الشركة أصيلة وغير مكررة من ناحية الغرف الفندقية للشركة والديكورات الحرفية والمأكولات السعودية المتنوعة بعمقها، وأن تؤصل الشركة التجربة الوطنية التراثية في الضيافة التي امتازت بها مناطق المملكة واشتهر بها مواطنوها منذ القدم، وتدخل في تطوير منتجات جديدة في مجال التراث الوطني، وأن تكون فنادق الشركة إضافة نوعية للتجربة السياحية المتكاملة في المملكة.
وأشار إلى أن الخطوات التحضيرية للبدء في مشروع فندق سمحان التراثي الذي وضع خادم الحرمين الشريفين حجر أساسه تسير بشكل جيد، بعد استكمال مراحل التصميم التي أخذت وقتا طويلا لاستيعاب كل التفاصيل العمرانية والتراثية، التي يمتاز بها موقع الفندق في الدرعية التاريخية، الذي يعد باكورة مشاريع الشركة.
ونوه الأمير سلطان بن سلمان إلى أن المملكة تمثل في الوقت الحاضر سوقا ضخمة في مجال الترميم، وتلقت الهيئة طلبات من شركات للدخول في مشاريع ترميم المباني التراثية، وهو ما يشجع على تهيئة كثير من المواقع لعمل واستثمارات الشراكة السعودية للضيافة التراثية، مبينا أن التراث يعد قطاعا اقتصاديا تعول عليه العديد من الدول في تدعيم اقتصاداتها، وتنتج عنه أسواق مساندة وتستفيد منه قطاعات تنموية ذات مردود على المستويات المحلية والأثر المباشر في ترسيخ التنمية في المواقع وإيجاد فرص عمل واستثمارات صغيرة ومتوسطة لأهالي تلك المناطق.
وأشار إلى أن الهيئة أنجزت أخيرا دراسة عن الأثر الاقتصادي للتراث في المملكة بالتعاون مع مجموعة البنك الدولية ومنظمة السياحة العالمية ومنظمة اليونسكو، ومشاركة فاعلة من جمعية الاقتصاد السعودي، وعدد من الجامعات والخبراء المحليين، مؤكدا أن تجربة المملكة في الحفاظ على التراث العمراني حظيت بإشادات كثير من القادة وكبار المسؤولين الذين زاروا المملكة، لافتا إلى أهمية التوجه إلى الاستثمار في المواقع التاريخية، خاصة مع توجه كثير من دول العالم لهذا النوع من الاستثمار، ويستثمر فيه عدد من الدول الصناعية الكبرى نظرا لفوائده الكبيرة على الاقتصادات المحلية.
واستعرض الاجتماع عددا من الموضوعات، من أبرزها: مستجدات مشروع فندق سمحان التراثي، واستراتيجية الشركة (تحت الإعداد)، وبحث فكرة إنشاء شركة فرعية مختصة بالتشغيل الفندقي، وشركة فرعية مختصة بترميم مواقع التراث العمراني والتصميم الداخلي التراثي، كما بحث الاجتماع المشاريع المستقبلية للشركة.
وتمثل "الشركة السعودية للضيافة التراثية" إحدى شركات الاستثمار السياحي والتراثي التي عملت عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتم إقرارها أخيرا من الدولة.
ولفت إلى أهمية أن تكون التجربة في فنادق الشركة أصيلة وغير مكررة من ناحية الغرف الفندقية للشركة والديكورات الحرفية والمأكولات السعودية المتنوعة بعمقها، وأن تؤصل الشركة التجربة الوطنية التراثية في الضيافة التي امتازت بها مناطق المملكة واشتهر بها مواطنوها منذ القدم، وتدخل في تطوير منتجات جديدة في مجال التراث الوطني، وأن تكون فنادق الشركة إضافة نوعية للتجربة السياحية المتكاملة في المملكة.
وأشار إلى أن الخطوات التحضيرية للبدء في مشروع فندق سمحان التراثي الذي وضع خادم الحرمين الشريفين حجر أساسه تسير بشكل جيد، بعد استكمال مراحل التصميم التي أخذت وقتا طويلا لاستيعاب كل التفاصيل العمرانية والتراثية، التي يمتاز بها موقع الفندق في الدرعية التاريخية، الذي يعد باكورة مشاريع الشركة.
ونوه الأمير سلطان بن سلمان إلى أن المملكة تمثل في الوقت الحاضر سوقا ضخمة في مجال الترميم، وتلقت الهيئة طلبات من شركات للدخول في مشاريع ترميم المباني التراثية، وهو ما يشجع على تهيئة كثير من المواقع لعمل واستثمارات الشراكة السعودية للضيافة التراثية، مبينا أن التراث يعد قطاعا اقتصاديا تعول عليه العديد من الدول في تدعيم اقتصاداتها، وتنتج عنه أسواق مساندة وتستفيد منه قطاعات تنموية ذات مردود على المستويات المحلية والأثر المباشر في ترسيخ التنمية في المواقع وإيجاد فرص عمل واستثمارات صغيرة ومتوسطة لأهالي تلك المناطق.
وأشار إلى أن الهيئة أنجزت أخيرا دراسة عن الأثر الاقتصادي للتراث في المملكة بالتعاون مع مجموعة البنك الدولية ومنظمة السياحة العالمية ومنظمة اليونسكو، ومشاركة فاعلة من جمعية الاقتصاد السعودي، وعدد من الجامعات والخبراء المحليين، مؤكدا أن تجربة المملكة في الحفاظ على التراث العمراني حظيت بإشادات كثير من القادة وكبار المسؤولين الذين زاروا المملكة، لافتا إلى أهمية التوجه إلى الاستثمار في المواقع التاريخية، خاصة مع توجه كثير من دول العالم لهذا النوع من الاستثمار، ويستثمر فيه عدد من الدول الصناعية الكبرى نظرا لفوائده الكبيرة على الاقتصادات المحلية.
واستعرض الاجتماع عددا من الموضوعات، من أبرزها: مستجدات مشروع فندق سمحان التراثي، واستراتيجية الشركة (تحت الإعداد)، وبحث فكرة إنشاء شركة فرعية مختصة بالتشغيل الفندقي، وشركة فرعية مختصة بترميم مواقع التراث العمراني والتصميم الداخلي التراثي، كما بحث الاجتماع المشاريع المستقبلية للشركة.
وتمثل "الشركة السعودية للضيافة التراثية" إحدى شركات الاستثمار السياحي والتراثي التي عملت عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وتم إقرارها أخيرا من الدولة.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"بصمتنا" أطلق 4 مبادرات في 2024 واستعان بـ100 مدرب محترف
الدرعية.. رحلة إلى قلب التاريخ والطبيعة
مطوفي حجاج الدول العربية الشريك الاستراتيجي لإكسبو الحج 2025
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
نائب أمير منطقة مكة المكرمة يدشن (أجرة مكة) أحد منتجات المركز العام للنقل في مؤتمر ومعرض الحج 2025