عودة مركبة صينية إلى الأرض
الجمعة - 18 نوفمبر 2016
Fri - 18 Nov 2016
عادت المركبة الصينية «شنتشو 11» إلى الأرض أمس حاملة رائدين كانا في مختبرها الذي يدور في مدار الأرض، لتختتم بذلك أطول مهمة مأهولة في تاريخ برنامج الفضاء الصيني.
وبعدما دخلت المركبة الغلاف الجوي للأرض فتحت مظلتها وهبطت عند الساعة 6,07 ت ج، في سهول منغوليا الداخلية شمال الصين، بعد مهمة من 33 يوما أمضاها الرائدان في الفضاء.
وأعلن رئيس برنامج الرحلات المأهولة «النجاح التام» للعملية مباشرة على التلفزيون، لكن لم تبث صور لخروج الرائدين من المركبة. وكان الرائدان جينج هايبنج وشين دونج انطلقا في الـ17 من أكتوبر من قاعدة جيكوانج في صحراء جوبي شمال غرب البلاد إلى المختبر الفضائي «تيانجونج-2» الذي يدور حول الأرض على ارتفاع 393 كلم عن سطحها.
وزرع الرائدان في المختبر الفضائي بعض أنواع النباتات، واعتنيا بدود الحرير، وقاما ببعض التجارب التقنية.
وتأمل بكين أن يمهد هذا المختبر الطريق لبناء محطة مأهولة في مدار الأرض في السنوات الست المقبلة.
وتعول الصين كثيرا على برنامجها الفضائي وتنفق عليه مليارات الدولارات، وتقدمه على أنه رمز لتقدم البلاد في ظل حكم الحزب الشيوعي، وتسعى من خلال إنفاقها الكبير عليه إلى مجاراة أوروبا والولايات المتحدة في مجال غزو الفضاء.
وهي تخطط لبناء قاعدة فضائية تدور في مدار الأرض عام 2022، في الوقت الذي تخرج فيه محطة الفضاء الدولية من الخدمة. وتخطط الصين أيضا لإرسال رائد فضاء إلى القمر، وقد نجحت في 2013 في إنزال مسبار على سطح القمر، لكنه سرعان ما تعطل.
وبعدما دخلت المركبة الغلاف الجوي للأرض فتحت مظلتها وهبطت عند الساعة 6,07 ت ج، في سهول منغوليا الداخلية شمال الصين، بعد مهمة من 33 يوما أمضاها الرائدان في الفضاء.
وأعلن رئيس برنامج الرحلات المأهولة «النجاح التام» للعملية مباشرة على التلفزيون، لكن لم تبث صور لخروج الرائدين من المركبة. وكان الرائدان جينج هايبنج وشين دونج انطلقا في الـ17 من أكتوبر من قاعدة جيكوانج في صحراء جوبي شمال غرب البلاد إلى المختبر الفضائي «تيانجونج-2» الذي يدور حول الأرض على ارتفاع 393 كلم عن سطحها.
وزرع الرائدان في المختبر الفضائي بعض أنواع النباتات، واعتنيا بدود الحرير، وقاما ببعض التجارب التقنية.
وتأمل بكين أن يمهد هذا المختبر الطريق لبناء محطة مأهولة في مدار الأرض في السنوات الست المقبلة.
وتعول الصين كثيرا على برنامجها الفضائي وتنفق عليه مليارات الدولارات، وتقدمه على أنه رمز لتقدم البلاد في ظل حكم الحزب الشيوعي، وتسعى من خلال إنفاقها الكبير عليه إلى مجاراة أوروبا والولايات المتحدة في مجال غزو الفضاء.
وهي تخطط لبناء قاعدة فضائية تدور في مدار الأرض عام 2022، في الوقت الذي تخرج فيه محطة الفضاء الدولية من الخدمة. وتخطط الصين أيضا لإرسال رائد فضاء إلى القمر، وقد نجحت في 2013 في إنزال مسبار على سطح القمر، لكنه سرعان ما تعطل.